أكد النائب خالد الشاعر عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن ما تحقق من حرية رأي وتعبير في مملكة البحرين، دستوريا وقانونيا، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، هو أمر محل فخر واعتزاز، ويجب عدم مصادرة الآراء، وترهيب الوسائل الإعلامية من خلال ممارسات غير حضارية، في دولة القانون والمؤسسات.



وأشاد الشاعر بالدور الوطني والإعلامي والمهني لجريدة "الوطن" باعتبارها عنوان الحرية والتعبير، والموضوعية والمصداقية في البلاد، وأن ما تقوم به "الوطن" وكافة الصحف المحلية يجب أن ينال الدعم والتأييد من الجميع، وأولهم أعضاء السلطة التشريعية، ولا نقبل أن يتحرك أي نائب لمصادرة الرأي، وعدم تقبل مشاعر المواطنين وآرائهم حول أدائه، لأن الرقابة الإعلامية والشعبية مطلوبة وضرورية.

وأعرب الشاعر عن تضامنه التام مع جريدة الوطن والإعلام البحريني في ممارسة دوره ومسئوليته، ورفضه للشكاوى الكيدية، ومحاولة إرهاب الصحف وإعاقة عملها ودورها، مثمنا قرار النيابة العامة إخلاء سبيل رئيس تحرير "الوطن" الأستاذ يوسف البنخليل بعد البلاغ الكيدي المقدم من أحد أعضاء السلطة التشريعية ضدها.

وناشد الشاعر المؤسسات الإعلامية والحقوقية البحرينية التصدي لأي محاولة تعيق من أعمالها ودورها، من خلال البلاغات الكيدية التي تسيء للسجل الحقوقي البحريني، وأن على ممثلي الشعب أن يكونوا داعمي لحرية الرأي والتعبير، وأن حق الرد مكفول للجميع، دون اللجوء لأي ممارسة أخرى لا تصب في الصالح العام.