أشاد عبدالله الدوسري، مساعد وزير الخارجية، بصدور المرسوم الملكي السامي بتعيين رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وكذلك الأمين العام للمجلس، مشيرا إلى أن انشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعكس حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية عاهل البلاد المفدى على تأكيد قيم التعايش السلمي وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان، الأمر الذي من شأنه أن يبرز ثقافة السلام والانفتاح والتعايش بن الثقافات المختلفة وهو ما يعكس ثوابت مملكة البحرين القائمة على صون الحريات واحترام التعددية الدينية والفكرية والثقافية وإشاعة التسامح بين الناس جميعاً.
وأوضح أن المبادرات الحضارية الرائدة التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أعضاء الأسرة البشرية بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية تشكل فيضاً من الرسالة الإنسانية لجلالته إلى العالم أجمع.
وأكد أن إنشاء المركز من شأنه أن يسهم في دعم جسور التواصل بين جميع الشعوب ويدعم جهود المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام من خلال نبذ دعوى التطرف أياً كانت صورته وخطاب الكراهية أياً كانت مرتكزاته.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن المركز سيضطلع بدور حيوي من خلال انشطته المتنوعة في الحض على احتضان مبادئ الصداقة والاحترام والتقارب الإنساني، الأمر الذي يعكس تراث مملكة البحرين وإرثها الحضاري وواقعها وجهودها المتواصلة لتحقيق الأمن والسلام القائم على احترام حقوق الإنسان وحرياته انطلاقاً من مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والأنشطة المتعلقة بتحقيق ثقافة السلام ومنها تلك الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكذلك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
واسترجع مساعد الوزير ما جاء على لسان عاهل البلاد المفدى ونشرته الصحافة الأجنبية في تاريخ 10 أكتوبر الماضي من أن "التنوع الديني في المملكة هو نعمة لشعب البحرين الذي يستند إلى تراث عريق من قيم التعايش والتسامح الروحي والثقافي"، وأن "مجتمع البحرين يقدم نموذجاً يحتذى لكل شعوب الأرض، حيث يعيش جنباً إلى جنب أصحاب الديانات والحضارات المختلفة، في جو يملأه الود والألفة والتناغم بين مكونات وشرائح المجتمع، سواء كانوا من المواطنين أو من المقيمين الذين وفدوا من شتى بقاع الأرض"، وما أوضحه جلالته من أنه "من المهم أن يتعرف العالم، كما تعرفت البحرين، على جمال هذه الاختلافات بين البشر وبعضهم البعض، وكيف يمكن أن يعلمنا هذا الاختلاف دروسا كثيرة، بما في ذلك درس التسامح الديني"، مؤكدا أنه "لا ينبغي النظر إلى الحرية الدينية باعتبارها مشكلة، بل حلاً حقيقياً جداً لعديد من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا، وخصوصاً الإرهاب الذي لا يعرف الدين، ويهدد جميع الشعوب المحبة للسلام".
وأوضح أن المبادرات الحضارية الرائدة التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أعضاء الأسرة البشرية بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية تشكل فيضاً من الرسالة الإنسانية لجلالته إلى العالم أجمع.
وأكد أن إنشاء المركز من شأنه أن يسهم في دعم جسور التواصل بين جميع الشعوب ويدعم جهود المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام من خلال نبذ دعوى التطرف أياً كانت صورته وخطاب الكراهية أياً كانت مرتكزاته.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن المركز سيضطلع بدور حيوي من خلال انشطته المتنوعة في الحض على احتضان مبادئ الصداقة والاحترام والتقارب الإنساني، الأمر الذي يعكس تراث مملكة البحرين وإرثها الحضاري وواقعها وجهودها المتواصلة لتحقيق الأمن والسلام القائم على احترام حقوق الإنسان وحرياته انطلاقاً من مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والأنشطة المتعلقة بتحقيق ثقافة السلام ومنها تلك الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكذلك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
واسترجع مساعد الوزير ما جاء على لسان عاهل البلاد المفدى ونشرته الصحافة الأجنبية في تاريخ 10 أكتوبر الماضي من أن "التنوع الديني في المملكة هو نعمة لشعب البحرين الذي يستند إلى تراث عريق من قيم التعايش والتسامح الروحي والثقافي"، وأن "مجتمع البحرين يقدم نموذجاً يحتذى لكل شعوب الأرض، حيث يعيش جنباً إلى جنب أصحاب الديانات والحضارات المختلفة، في جو يملأه الود والألفة والتناغم بين مكونات وشرائح المجتمع، سواء كانوا من المواطنين أو من المقيمين الذين وفدوا من شتى بقاع الأرض"، وما أوضحه جلالته من أنه "من المهم أن يتعرف العالم، كما تعرفت البحرين، على جمال هذه الاختلافات بين البشر وبعضهم البعض، وكيف يمكن أن يعلمنا هذا الاختلاف دروسا كثيرة، بما في ذلك درس التسامح الديني"، مؤكدا أنه "لا ينبغي النظر إلى الحرية الدينية باعتبارها مشكلة، بل حلاً حقيقياً جداً لعديد من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا، وخصوصاً الإرهاب الذي لا يعرف الدين، ويهدد جميع الشعوب المحبة للسلام".