* ولي العهد السعودي: خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين الرياض وواشنطن
* العلاقات بين البلدين وفرت 4 ملايين وظيفة في أمريكا والسعودية
* "السعودية نفذت 50 % من اتفاقياتها الاقتصادية مع أمريكا
* الرئيس الأمريكي: نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب
* العلاقات الأمريكية السعودية أفضل من أي وقت مضى
* واشنطن ستقطع علاقاتها بأي دولة تمول الإرهاب
* محلل سياسي لـ "الوطن": الزيارة تعزز الاستثمار بين السعودية وأمريكا
* مراقبون لـ "الوطن": الزيارة رسالة من محمد بن سلمان للأمريكيين بأن السعودية مفتوحة للعمل
* "آبل" و"غوغل" و"أمازون" و"لوكهيد مارتن" بين محطات زيارة ولي العهد السعودي لأمريكا
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
عقد ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة مباحثات في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما أكد الرئيس الأمريكي أن "العلاقات الأمريكية السعودية ربما تكون أفضل من أي وقت مضى"، مشيداً "بصداقته مع ولي العهد السعودي"، ووصفها بـ "العظيمة"، بينما قال ولي العهد السعودي، للرئيس الأمريكي، إن "العلاقات بين البلدين قوية"، مضيفاً أن "العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قديمة، نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية". وقد تلا جلسة المباحثات غداء عمل بين الأمير محمد بن سلمان وترامب.
وقال ترامب في إشارة لولي العهد السعودي "يشرفني استقبال ولي العهد السعودي، تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جداً، ونحن نفهم بعضنا البعض، ويجب أن أقول إن هذه العلاقة لم تكن بالجيدة خلال فترة باراك أوباما، ولكن العلاقة الآن هي أفضل من أي وقت، وعلى الأرجح هذه العلاقة سوف تقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة، ما يعني أيضاً خلق الوظائف للعمال في بلدنا ولشعبنا، وكذلك الدفاع عن السعودية التي تقوم بدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله".
وتابع ترامب "لقد زرت السعودية في مايو الماضي، هناك أشياء تمت الموافقة عليها وهي قيد البناء، وسوف تقدم إلى السعودية عن قريب من أجل حمايتهم".
ورداً على أسئلة الصحافيين قال ترامب "نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب من أي جهة. اتفقنا على إنهاء العلاقة بين أي دولة والإرهاب". وقال ترامب "واشنطن ستقطع علاقاتها مع أي دولة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن "قمة الرياض شهدت أروع الاجتماعات التي عقدتها". وعندما سئل عن الاتفاق النووي مع إيران، أوضح ترامب أن "هذا الأمر سيحسم لاحقاً".
ورداً على سؤال آخر، قال ترامب إنه "اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لتهنئته على فوزه في الانتخابات، واقترح أن يجتمعا قريباً لبحث سباق التسلح بين البلدين، والأوضاع في أوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية".
وأضاف أن "سباق التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا بدأ يخرج عن نطاق السيطرة، لكننا لن نسمح أبداً لأحد بالاقتراب مما وصلنا إليه".
من جانبه، قال ولي العهد السعودي إن "العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قديمة، نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية".
وأوضح ولي العهد السعودي أن "العلاقات بين البلدين وفرت حوالي 4 ملايين وظيفة في أمريكا وكذلك في السعودية، إن بشكل مباشر وإن بشكل غير مباشر". وقال إن "هناك الكثير من الأشياء يمكن تحقيقها في المستقبل".
وأضاف الأمير محمد بن سلمان "نسعى للتعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق، حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا".
وتابع الأمير محمد بن سلمان "السعودية نفذت 50 % من اتفاقياتها الاقتصادية مع أمريكا".
وسيلتقي ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى أمريكا نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، إضافة إلى العشرات من أعضاء الكونغرس.
من جانبه، قال المحلل السياسي ادريان باسيلي لـ "الوطن"، هناك الكثير من القضايا التي ستناقش أثناء زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك تعزيز طموحات بلاده الدفاعية والنووية".
وأضاف باسيلي أن "الولايات المتحدة تجري محادثات مع السعودية لتعزيز برنامجها النووي الذي قالت إنه قد يستخدم في تطوير أسلحة نووية ردا على إيران المنافسة لها".
وعلى الصعيد الاقتصادي، رأى باسيلي، ان "الزيارة تسعى لتعزيز الفرص الاستثمارية داخل السعودية، وزيادة الاستثمارات السعودية في أمريكا".
كما تتطلع "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وهي صفقة كانت الولايات المتحدة حريصة على تسهيلها.
كما أفادت تقارير بأن السعودية تجري محادثات مع الشركة الأم "غوغل" "ألفابت" لبناء مركز تكنولوجي في الشرق الأوسط، وناقشت الترخيص مع "آبل" و"أمازون" لجلب التكنولوجيا الأمريكية إلى المنطقة.
ورأى باسيلي انه مع هبوط أسعار النفط، تخطط أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لبيع 5 % من شركة النفط الحكومية المملوكة للدولة "أرامكو" في العام المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي السعودي نمواً جيداً.
ويعد هذا جزءا من السبب الذي يدفع ولي العهد السعودي إلى خصخصة 5 % من "أرامكو"، لاستخدام العائدات لتطوير صناعات أخرى داخل المملكة.
وقال مراقبون إن "ولي العهد السعودي أتى إلى أمريكا لأنه يريد أن يرسل رسالة إلى شركات الأعمال الأمريكية بأن المملكة العربية السعودية مفتوحة للعمل".
وكان ولي العهد السعودي، غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة رسمية، ستمتد لثلاثة أسابيع.
أما أبرز محطات تلك الزيارة، فستشمل عدداً كبيراً من المدن الأمريكية، بحسب ما أعلنت السفارة السعودية في واشنطن الاثنين.
وسيتوجه الأمير محمد بن سلمان السبت إلى بوسطن، وسيلتقي كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.
كما سيلتقي ولي العهد السعودي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وابتداء من 30 مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس انجلوس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل "غوغل" و"آبل"، إضافة الى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.
بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة "أمازون"، ثم يختتم جولته في 7 أبريل المقبل في هيوستن حيث شركات الصناعات النفطية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في وقت سابق، إن ولي العهد السعودي سيجتمع مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستون، وسيعقد لقاءات في "غوغل" و"أبل" و"لوكهيد مارتن". كما سيشارك في منتدى سعودي أمريكي لرجال الأعمال في نيويورك.
* العلاقات بين البلدين وفرت 4 ملايين وظيفة في أمريكا والسعودية
* "السعودية نفذت 50 % من اتفاقياتها الاقتصادية مع أمريكا
* الرئيس الأمريكي: نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب
* العلاقات الأمريكية السعودية أفضل من أي وقت مضى
* واشنطن ستقطع علاقاتها بأي دولة تمول الإرهاب
* محلل سياسي لـ "الوطن": الزيارة تعزز الاستثمار بين السعودية وأمريكا
* مراقبون لـ "الوطن": الزيارة رسالة من محمد بن سلمان للأمريكيين بأن السعودية مفتوحة للعمل
* "آبل" و"غوغل" و"أمازون" و"لوكهيد مارتن" بين محطات زيارة ولي العهد السعودي لأمريكا
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
عقد ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب جلسة مباحثات في العاصمة الأمريكية واشنطن، فيما أكد الرئيس الأمريكي أن "العلاقات الأمريكية السعودية ربما تكون أفضل من أي وقت مضى"، مشيداً "بصداقته مع ولي العهد السعودي"، ووصفها بـ "العظيمة"، بينما قال ولي العهد السعودي، للرئيس الأمريكي، إن "العلاقات بين البلدين قوية"، مضيفاً أن "العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قديمة، نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية". وقد تلا جلسة المباحثات غداء عمل بين الأمير محمد بن سلمان وترامب.
وقال ترامب في إشارة لولي العهد السعودي "يشرفني استقبال ولي العهد السعودي، تجمعنا صداقة قوية وعلاقة قوية جداً، ونحن نفهم بعضنا البعض، ويجب أن أقول إن هذه العلاقة لم تكن بالجيدة خلال فترة باراك أوباما، ولكن العلاقة الآن هي أفضل من أي وقت، وعلى الأرجح هذه العلاقة سوف تقوى من خلال الاستثمارات الكبيرة، ما يعني أيضاً خلق الوظائف للعمال في بلدنا ولشعبنا، وكذلك الدفاع عن السعودية التي تقوم بدفع فاتورة الدفاع عن الشرق الأوسط بأكمله".
وتابع ترامب "لقد زرت السعودية في مايو الماضي، هناك أشياء تمت الموافقة عليها وهي قيد البناء، وسوف تقدم إلى السعودية عن قريب من أجل حمايتهم".
ورداً على أسئلة الصحافيين قال ترامب "نعمل مع السعودية بشكل جدي لوقف تمويل الإرهاب من أي جهة. اتفقنا على إنهاء العلاقة بين أي دولة والإرهاب". وقال ترامب "واشنطن ستقطع علاقاتها مع أي دولة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن "قمة الرياض شهدت أروع الاجتماعات التي عقدتها". وعندما سئل عن الاتفاق النووي مع إيران، أوضح ترامب أن "هذا الأمر سيحسم لاحقاً".
ورداً على سؤال آخر، قال ترامب إنه "اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لتهنئته على فوزه في الانتخابات، واقترح أن يجتمعا قريباً لبحث سباق التسلح بين البلدين، والأوضاع في أوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية".
وأضاف أن "سباق التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا بدأ يخرج عن نطاق السيطرة، لكننا لن نسمح أبداً لأحد بالاقتراب مما وصلنا إليه".
من جانبه، قال ولي العهد السعودي إن "العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة قديمة، نحن أقدم الحلفاء.. أكثر من 80 سنة، والعلاقات تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية".
وأوضح ولي العهد السعودي أن "العلاقات بين البلدين وفرت حوالي 4 ملايين وظيفة في أمريكا وكذلك في السعودية، إن بشكل مباشر وإن بشكل غير مباشر". وقال إن "هناك الكثير من الأشياء يمكن تحقيقها في المستقبل".
وأضاف الأمير محمد بن سلمان "نسعى للتعامل مع 200 مليار دولار من المشروعات المشتركة، وكذلك 400 مليار كانت في وقت سابق، حتى نتأكد أننا نتعامل بشكل جيد مع الأزمات التي تواجه بلدينا".
وتابع الأمير محمد بن سلمان "السعودية نفذت 50 % من اتفاقياتها الاقتصادية مع أمريكا".
وسيلتقي ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى أمريكا نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، إضافة إلى العشرات من أعضاء الكونغرس.
من جانبه، قال المحلل السياسي ادريان باسيلي لـ "الوطن"، هناك الكثير من القضايا التي ستناقش أثناء زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك تعزيز طموحات بلاده الدفاعية والنووية".
وأضاف باسيلي أن "الولايات المتحدة تجري محادثات مع السعودية لتعزيز برنامجها النووي الذي قالت إنه قد يستخدم في تطوير أسلحة نووية ردا على إيران المنافسة لها".
وعلى الصعيد الاقتصادي، رأى باسيلي، ان "الزيارة تسعى لتعزيز الفرص الاستثمارية داخل السعودية، وزيادة الاستثمارات السعودية في أمريكا".
كما تتطلع "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وهي صفقة كانت الولايات المتحدة حريصة على تسهيلها.
كما أفادت تقارير بأن السعودية تجري محادثات مع الشركة الأم "غوغل" "ألفابت" لبناء مركز تكنولوجي في الشرق الأوسط، وناقشت الترخيص مع "آبل" و"أمازون" لجلب التكنولوجيا الأمريكية إلى المنطقة.
ورأى باسيلي انه مع هبوط أسعار النفط، تخطط أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لبيع 5 % من شركة النفط الحكومية المملوكة للدولة "أرامكو" في العام المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي السعودي نمواً جيداً.
ويعد هذا جزءا من السبب الذي يدفع ولي العهد السعودي إلى خصخصة 5 % من "أرامكو"، لاستخدام العائدات لتطوير صناعات أخرى داخل المملكة.
وقال مراقبون إن "ولي العهد السعودي أتى إلى أمريكا لأنه يريد أن يرسل رسالة إلى شركات الأعمال الأمريكية بأن المملكة العربية السعودية مفتوحة للعمل".
وكان ولي العهد السعودي، غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة رسمية، ستمتد لثلاثة أسابيع.
أما أبرز محطات تلك الزيارة، فستشمل عدداً كبيراً من المدن الأمريكية، بحسب ما أعلنت السفارة السعودية في واشنطن الاثنين.
وسيتوجه الأمير محمد بن سلمان السبت إلى بوسطن، وسيلتقي كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.
كما سيلتقي ولي العهد السعودي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وابتداء من 30 مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس انجلوس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل "غوغل" و"آبل"، إضافة الى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.
بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة "أمازون"، ثم يختتم جولته في 7 أبريل المقبل في هيوستن حيث شركات الصناعات النفطية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في وقت سابق، إن ولي العهد السعودي سيجتمع مع مسؤولين في شركات بقطاع النفط والغاز في هيوستون، وسيعقد لقاءات في "غوغل" و"أبل" و"لوكهيد مارتن". كما سيشارك في منتدى سعودي أمريكي لرجال الأعمال في نيويورك.