كان القضاء على أمن البحرين وتقويض دعائمه، هدفاً للجماعات الانقلابية ومن يقف وراءها بالتخطيط والتمويل والدعم لتنفيذ العمليات الإهابية.
كان هذا الهدف ومازال منطلقاً لمساعي الفئات العميلة الخائنة، رغم أن شوكة الإرهاب الداخلي «كسرت»، ورغم أن محاولات الانقلاب «دحرت»، لكن يظل العميل متربصاً متحفزاً متحيناً لأي فرصة أو ثغرة.
المعادلة الوطنية التي «فتتت» مشاريع الشر التي استهدفت بلادنا في أمنها واستقرارها وشرعية نظامها ووحدة شعبها، لخصها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، هي معادلة تمتزج بين «صمود القيادة» برئاسة جلالة الملك حفظه الله، و»وعي الشعب» عبر تعاضد المواطنين المخلصين مع قيادتهم ورفضهم اختطاف البحرين.
هذه المعادلة تمضي لتعزز عملية الحفاظ على «أمن البحرين»، هذا الأمن الذي ظن أعداء الوطن يوماً أنهم قضوا عليه، وانتهوا منه، وأنهم نجحوا في تحويل بلادنا إلى غابة لا نظام فيها، يفعلون فيها ما يريدون.
البحرين استعادت أمنها بقوة، صبرت على المنقلبين علهم يدركون أنهم يخسرون فرصة التراجع وإعادة الحسابات، وحينما طغوا وأخذتهم العزة بالإثم، تحركت الدولة بأجهزتها الأمنية لتردع الخونة وتعيد الأمن للبلاد وتحافظ على سلامة المواطنين والمقيمين، ومن يومها محاولات ضرب الأمن مستمرة، ولله الحمد أجهزتنا الأمنية وفقت في دحر كل المساعي الآثمة، وضبط كل المخططات الخبيثة، من تهريب أسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية وتشكيل خلايا واستهداف رجال أمن وشخصيات وطنية.
أمن البحرين من الاستحالة أن يترك هكذا ليقوضه هؤلاء، لن تسمح بذلك الدولة، ولن يسمح به المواطن أيضاً، وهي المعادلة التي أشار لها وزير الداخلية، والتي تبلورت من خلال إيجاد آليات تعاون بين أجهزة الأمن والمواطن، بين الشرطي ورجل الشارع، عنصران يكملان بعضهما البعض، ويشكلان جبهة داخلية وطنية تحفظ الأمن، وتحارب آفات التطرف والعنصرية والنزعات غير الوطنية التي تمهد أرضيات خصبة لتقويض الأمن.
أجهزة الأمن البحرينية، تعدت مراحل التعامل مع الأوضاع بمفهوم أجهزة الأمن التقليدية، فإن كان ينظر للشرطة سابقاً على أنها جهاز يخافه جميع أفراد المجتمع، وهي نظرة نمطية خاطئة، فاليوم ينظر للشرطة بنظرة صحيحة تماماً، كوطني مخلص لبلادي محارب للإهاب وأصحابه، تمثل لي الشرطة وأفرادها «صمام أمان»، وجهة أسعد برؤية تحركاتها ونشاطاتها، لأنها ترسل برسالة هامة وصريحة مفادها «الحفاظ على أمن البحرين»، وبالعكس هناك من ينظر للشرطة نظرة «العدو» الذي يجب أن يهابه ويتعامل معه بأسلوب المناورة، وهؤلاء ليسوا سوى أعداء الوطن أنفسهم، إذ من يخاف من أجهزة أمن البلد وشرطتها هو من يحارب البلد ويستهدف الرجال الذين يحمونها ويحمون شعبها.
هذه معادلة هامة لا يجب أن ننساها، ارتباط المواطن مع أجهزة الأمن، يكشف لك بالضبط موقع هذا الشخص من الإعراب بشأن دوره في الحفاظ على السلم الأهلي، والعمل على تعزيز أمن البحرين.
وزير الداخلية يؤكد اليوم في تصريحات متعاقبة على أهمية ترسيخ قيم المواطنة، وحماية الشباب من التحول لمعاول هدم لبلدها، والحفاظ عليهم من العدو الخارجي وسعيه للنفاذ إليهم، وهي مسؤولية -أي حمايتهم- مشتركة بين الدولة عبر أجهزتها المعنية وبين المجتمع، لذلك لجنة تعزيز الولاء الوطني التي أخذ مبادرتها الشيخ راشد ووزارته عبر كوادرها الوطنية، فرصة لتعزيز أمن البحرين، وإصلاح النسيج الاجتماعي الوطني الذي سعى الطائفيون والانقلابيون لتمزيقه، هي فرصة لدمج كافة الجهود المخلصة في إطار عمل موحد هدفه «رص النسيج الاجتماعي»، والتأكيد على أن الدولة المتماسكة اجتماعياً بالفعل تكون «عصية» على الطامعين والعابثين بأمنها.
اليوم انتهت عمليات «الهرطقة» و»التنظير» باسم الحراك المعارض، لأنها أصلاً انكشفت حقائقها ومباعثها وتبينت بالأدلة والشواهد أنها ليست سوى ستار «متهالك» لجماعات سعيها الأول تدمير أمن البحرين، تمهيداً لتقديم بلادنا هدية للطامع الأجنبي، وإعادة تحويلها لبلد مهترئ مدنياً، متفتت اجتماعياً، متخلف طائفياً.
اليوم إما أن تكون عنصراً فاعلاً لحماية بلادك، وتعزيز روح المواطنة فيها، وتقوية نسيجها الاجتماعي، وإما أن تكف أذاك وتترك من يبنون الوطن يمضون في إصلاحه، أو أن تواجه القانون، وهنا لا قانون سيتسامح مع الإرهابي والخائن والانقلابي.
كان هذا الهدف ومازال منطلقاً لمساعي الفئات العميلة الخائنة، رغم أن شوكة الإرهاب الداخلي «كسرت»، ورغم أن محاولات الانقلاب «دحرت»، لكن يظل العميل متربصاً متحفزاً متحيناً لأي فرصة أو ثغرة.
المعادلة الوطنية التي «فتتت» مشاريع الشر التي استهدفت بلادنا في أمنها واستقرارها وشرعية نظامها ووحدة شعبها، لخصها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، هي معادلة تمتزج بين «صمود القيادة» برئاسة جلالة الملك حفظه الله، و»وعي الشعب» عبر تعاضد المواطنين المخلصين مع قيادتهم ورفضهم اختطاف البحرين.
هذه المعادلة تمضي لتعزز عملية الحفاظ على «أمن البحرين»، هذا الأمن الذي ظن أعداء الوطن يوماً أنهم قضوا عليه، وانتهوا منه، وأنهم نجحوا في تحويل بلادنا إلى غابة لا نظام فيها، يفعلون فيها ما يريدون.
البحرين استعادت أمنها بقوة، صبرت على المنقلبين علهم يدركون أنهم يخسرون فرصة التراجع وإعادة الحسابات، وحينما طغوا وأخذتهم العزة بالإثم، تحركت الدولة بأجهزتها الأمنية لتردع الخونة وتعيد الأمن للبلاد وتحافظ على سلامة المواطنين والمقيمين، ومن يومها محاولات ضرب الأمن مستمرة، ولله الحمد أجهزتنا الأمنية وفقت في دحر كل المساعي الآثمة، وضبط كل المخططات الخبيثة، من تهريب أسلحة وتنفيذ عمليات إرهابية وتشكيل خلايا واستهداف رجال أمن وشخصيات وطنية.
أمن البحرين من الاستحالة أن يترك هكذا ليقوضه هؤلاء، لن تسمح بذلك الدولة، ولن يسمح به المواطن أيضاً، وهي المعادلة التي أشار لها وزير الداخلية، والتي تبلورت من خلال إيجاد آليات تعاون بين أجهزة الأمن والمواطن، بين الشرطي ورجل الشارع، عنصران يكملان بعضهما البعض، ويشكلان جبهة داخلية وطنية تحفظ الأمن، وتحارب آفات التطرف والعنصرية والنزعات غير الوطنية التي تمهد أرضيات خصبة لتقويض الأمن.
أجهزة الأمن البحرينية، تعدت مراحل التعامل مع الأوضاع بمفهوم أجهزة الأمن التقليدية، فإن كان ينظر للشرطة سابقاً على أنها جهاز يخافه جميع أفراد المجتمع، وهي نظرة نمطية خاطئة، فاليوم ينظر للشرطة بنظرة صحيحة تماماً، كوطني مخلص لبلادي محارب للإهاب وأصحابه، تمثل لي الشرطة وأفرادها «صمام أمان»، وجهة أسعد برؤية تحركاتها ونشاطاتها، لأنها ترسل برسالة هامة وصريحة مفادها «الحفاظ على أمن البحرين»، وبالعكس هناك من ينظر للشرطة نظرة «العدو» الذي يجب أن يهابه ويتعامل معه بأسلوب المناورة، وهؤلاء ليسوا سوى أعداء الوطن أنفسهم، إذ من يخاف من أجهزة أمن البلد وشرطتها هو من يحارب البلد ويستهدف الرجال الذين يحمونها ويحمون شعبها.
هذه معادلة هامة لا يجب أن ننساها، ارتباط المواطن مع أجهزة الأمن، يكشف لك بالضبط موقع هذا الشخص من الإعراب بشأن دوره في الحفاظ على السلم الأهلي، والعمل على تعزيز أمن البحرين.
وزير الداخلية يؤكد اليوم في تصريحات متعاقبة على أهمية ترسيخ قيم المواطنة، وحماية الشباب من التحول لمعاول هدم لبلدها، والحفاظ عليهم من العدو الخارجي وسعيه للنفاذ إليهم، وهي مسؤولية -أي حمايتهم- مشتركة بين الدولة عبر أجهزتها المعنية وبين المجتمع، لذلك لجنة تعزيز الولاء الوطني التي أخذ مبادرتها الشيخ راشد ووزارته عبر كوادرها الوطنية، فرصة لتعزيز أمن البحرين، وإصلاح النسيج الاجتماعي الوطني الذي سعى الطائفيون والانقلابيون لتمزيقه، هي فرصة لدمج كافة الجهود المخلصة في إطار عمل موحد هدفه «رص النسيج الاجتماعي»، والتأكيد على أن الدولة المتماسكة اجتماعياً بالفعل تكون «عصية» على الطامعين والعابثين بأمنها.
اليوم انتهت عمليات «الهرطقة» و»التنظير» باسم الحراك المعارض، لأنها أصلاً انكشفت حقائقها ومباعثها وتبينت بالأدلة والشواهد أنها ليست سوى ستار «متهالك» لجماعات سعيها الأول تدمير أمن البحرين، تمهيداً لتقديم بلادنا هدية للطامع الأجنبي، وإعادة تحويلها لبلد مهترئ مدنياً، متفتت اجتماعياً، متخلف طائفياً.
اليوم إما أن تكون عنصراً فاعلاً لحماية بلادك، وتعزيز روح المواطنة فيها، وتقوية نسيجها الاجتماعي، وإما أن تكف أذاك وتترك من يبنون الوطن يمضون في إصلاحه، أو أن تواجه القانون، وهنا لا قانون سيتسامح مع الإرهابي والخائن والانقلابي.