فاطمة السليم
يعد الاحتفال عيد الأم مناسبة عائلية تحتفل فيه تقديراً لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن، ويشارك العديد من الأبناء والداتهم يوم عيد الأم الذي يصادف ٢١ مارس، ويعبر الأبناء عن حبهم لوالدتهم بتقديم الهدايا الثمينة او المعنوية بينما البعض لا يعترف بهذا التاريخ .
ووفقاً للاستبيان الذي أجري في تويتر بمشاركة 2630 فرداً أجاب 71% بأنهم يهدون والداتهم هديا في عيد الأم.
تقول أم محمد إن أبناءها لا يأخذون لها الهدايا في هذا اليوم وإنما عودتهم على احترامها فقط دون دواعي للهدايا في هذا اليوم، إضافة إلى أن أبناءها يأتونها بالهدايا في أيام مختلفة من كل شهر فلا حاجة لأن يكون هذا اليوم هو يوم للهدايا فقط .
بينما تقول أم حسين أن أبناءها يحرصون على اقتناء الهدايا الثمينة لها في عيد الأم وتحتفل معهم بوجود أبنائها وأحفادها، معتبرة أن وجودهم حولها أكبر هدية لها.
وتذكر الشابة إيمان حسن أن والدتها منذ الصغر عودتهم بعدم الاحتفال في هذا اليوم فقط بل الاحتفال كل يوم وأخبرتهم أن أكثر ما يفرحها هو احترامهم وتقديرهم لها دون حاجة للهدايا فهي تعتبر كماليات لا داعي لها .وقالت الشابة زينب علي أن والدهم عودهم في تاريخ عيد الأم منذ الصغر باصطحابهم لاقتناء هدية من اختيارهم لوالدتهم حتى كبرنا الآن ومازلنا نذهب في كل عيد أم لشراء الهدية.