صرحت جميلة السماك بأن قرار تشكيل لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة لتعزيز مفهوم المواطنة ونشر الوعي بين فئات المجتمع لتحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة في بناء الوطن و استكمال خطوات مبادرة الانتماء الوطني التي أطلقها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، حيث إن الشراكة المجتمعية أصبحت امرا ضروريا و صورة من صور التلاحم البناء بين أبناء الشعب وان الانتماء الوطني هو الحاجز الأمني الذي يمنع خطر الإرهاب و التطرف والنيل من وحدة المجتمع وتماسكه .



كما صرحت أننا بمجلس النواب داعمين وشركاء في حفظ الامن وتعزيز الولاء والانتماء الوطني.

وقد شادت جميلة السماك بالدور الكبير لوزارة الداخلية وشرطة المجتمع في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال تواجدهم القريب للمواطن و حرصهم على مساعدته في مختلف المناسبات و الأوقات مما يشعر المواطن بالأمان على نفسه ومصالحه بفضل وعيه وإداركه بعمق الفكرة ومعانيها الوطنية السامية ومدى الحاجة لأهمية التعاون بين الشرطة والمواطن من أجل تقوية الجبهة الداخلية فالأمن واحد والمصلحة للجميع.

وقد نجحت مملكة البحرين في تحقيق الأمن العام و تغلبت على الصعاب والتزمت بالنظام ورسخت مبادئ الحياة الديمقراطية بالرغم من حجم التحديات التي واجهت العالم بفضل الجهود الكبيرة و المخلصة التي بذلت من أجل أن يكون في هذا البلد نظام عصري قادر على مواكبة التحديات الأمنية و تحقيق الاستقرار الأمني وأن يجعل أبناء الوطن أدوات بناء و تعمير في بلدهم مقدرين بأن مصلحتهم في صلاحهم وفي التزامهم وتحمل مسئوليتهم الوطنية في المشاركة والبناء و الالتزام بالقانون.وان هذه المبادرة الوطنية التي تقدمت بها وزارة الداخلية في هذا السياق الوطني بهدف تعزيز الانتماء الوطني وإضافة حاجز أمني منيع إلى المنظومة الأمنية من خلال هذه اللجنة له دورعظيم في ترسيخ المفاهيم الوطنية و الحد من ممارسة الأعمال الإرهابية بالتعاون و العمل بكل إخلاص لتعزيز الروح الوطنية ورص النسيج الاجتماعي فالدولة المتماسكة اجتماعياً تكون عصية على من أراد أن يعبث بأمنها واستقرارها لأن الإرادة الوطنية المخلصة تعلو وتقوى على الأطماع الخارجية فلا بد من الافتخار بهذا الرصيد الوطني والمحافظة عليه .



وأضافت السماك أننا إذ نشيد بفكرة تشكيل هذه اللجنة لإبراز قيمة الهوية والانتماء الوطني و الإشارة إلى مسؤولية كافة أطراف المجتمع في تأكيد الهوية ابتداء من الأسرة ومروراً بالمدرسة والجامعة والمؤسسات التربوية والشبابية والرياضية لترسيخ قيم المواطنة ومبدأ الشراكة المجتمعية بين المواطن و رجال الأمن الأوفياء الذين قدموا المثل الأعلى لتعزيز هذه الشراكة والارتقاء بها لتحقيق المصلحة الوطنية العليا حيث أن الشراكة المجتمعية والتي تعمل وزارة الداخلية على تطبيقها تمثل فكراً متقدماً لتعزيز الولاء والانتماء الوطني والتفاعل المجتمعي البناء وتعزيز علاقة الثقة بين رجال الأمن وكافة الأطياف المجتمعية و التي تعد أحد مرتكزات المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى.