ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم اجتماعاً بمكتبه بقصر القضيبية بحضور جواد بن سالم العريض نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين متابعة للاجتماع الذي انعقد الأسبوع الماضي استعداداً لورشة عمل "التطلعات المستقبلية" التي يترأسها سموه الشهر القادم، في إطار مسيرة التنمية الشاملة لحضـرة صاحـب الجـلالة الملك حمـد بن عيسـى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وفي ضوء مخرجات الملتقى الحكومي 2017، الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وبمبادرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي وجه فيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بعقد ورش عمل لوضع آليات وتحديد أولويات ومقترحات تمثل التطلعات المستقبلية للعمل الحكومي.

وخلال الاجتماع قدم محمد بن ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء عرضاً تفصيلياً حول انجازات برنامج عمل الحكومة الحالي "2015 – 2018"، إذ أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على ضرورة أن يتم البناء على ما تحقق من خلاله بما يعزز بناء المزيد من المكتسبات التي يلمس أثرها المواطن.

وكلف سموه نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين تقديم مرئياتهم وملاحظاتهم حول تحديد وترتيب الأولويات وفق السياسات والمبادرات التي خرجت بها ورش العمل الثلاث التي تم عقدها خلال الفترة الماضية وذلك تمهيداً لاعتمادها في ورشة العمل الشهر القادم وهي الرابعة والأخيرة في سلسلة ورش العمل الحكومية التي تشكل التطلعات المستقبلية للعمل الحكومي.

وأكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على الجهود التي يواصل بذلها نواب رئيس مجلس الوزراء لوضع التصورات والتطلعات لمواصلة العمل بصورة أكثر فاعلية واستيعاباً لمتطلبات التنمية والتطوير.