تكاد لا تخلو قائمة من قوائم المنتخبات الوطنية للألعاب الجماعية من الانتقادات واللغط الذي يصاحبها بسبب اختلاف وجهات النظر حول معايير الاختيار والأسماء المختارة وإن كنا نؤمن بأن مسؤولية اختيار قوائم المنتخبات الوطنية تؤل دائماً إلى الجهاز الفني وغالباً ما يكون المدرب هو صاحب القرار في هذا الاختيار.
من الصعب أن تجد توافقاً جماعياً على هذا الأمر غير أن الأرقام أصبحت قادرة على أن تفرض نفسها كمعيار عادل لاختيار قوائم المنتخبات الوطنية من خلال الرجوع لإحصائيات المباريات التي يخوضها اللاعبون محلياً وخارجياً وهنا تكمن أهمية تفعيل اللجان الإحصائية في جميع المباريات لكي تكون طرفاً مساعداً للأجهزة الفنية حين الاختيار.
لقد حان الوقت لإدخال تكنولوجيا المعلومات بشكل رسمي في مسابقاتنا الجماعية للتعرف على نقاط القوة والضعف عند اللاعبين وضبط الجوانب الإيجابية والسلبية بدنياً وفنياً ومهارياً أسوة بما هو معمول في المسابقات العالمية.
كل ذلك من أجل ضمان الدقة في اختيار عناصر المنتخبات الوطنية وتقليص مساحات اللغط الذي يرافق هذه الاختيارات.
صحيح أن هناك معايير خارجة عن إطار الأرقام مثل السلوكيات التي كثيراً ما يتم مراعاتها عند اختيار قوائم المنتخبات على اعتبار أن تمثيل المنتخب مرتبط بتمثيل الوطن ومثل هذه المعايير متروكة للجهازين الإداري والفني للاتحادات المعنية.
في نهاية الأمر تظل وجهات النظر محل اختلاف وهذه ظواهر صحية لا يمكن القضاء عليها في المجتمعات المتحضرة، إنما هي ظواهر تساهم في دفع عجلة التطوير..
كلنا يريد أن يرى منتخب بلاده في أكمل صورة وأن يضم بين صفوفه أبرز اللاعبين ولكن علينا أن نسلم بأن هناك من هو مكلف بالاختيار وأن علينا أيضاً أن نحترم اختياراته.
من الصعب أن تجد توافقاً جماعياً على هذا الأمر غير أن الأرقام أصبحت قادرة على أن تفرض نفسها كمعيار عادل لاختيار قوائم المنتخبات الوطنية من خلال الرجوع لإحصائيات المباريات التي يخوضها اللاعبون محلياً وخارجياً وهنا تكمن أهمية تفعيل اللجان الإحصائية في جميع المباريات لكي تكون طرفاً مساعداً للأجهزة الفنية حين الاختيار.
لقد حان الوقت لإدخال تكنولوجيا المعلومات بشكل رسمي في مسابقاتنا الجماعية للتعرف على نقاط القوة والضعف عند اللاعبين وضبط الجوانب الإيجابية والسلبية بدنياً وفنياً ومهارياً أسوة بما هو معمول في المسابقات العالمية.
كل ذلك من أجل ضمان الدقة في اختيار عناصر المنتخبات الوطنية وتقليص مساحات اللغط الذي يرافق هذه الاختيارات.
صحيح أن هناك معايير خارجة عن إطار الأرقام مثل السلوكيات التي كثيراً ما يتم مراعاتها عند اختيار قوائم المنتخبات على اعتبار أن تمثيل المنتخب مرتبط بتمثيل الوطن ومثل هذه المعايير متروكة للجهازين الإداري والفني للاتحادات المعنية.
في نهاية الأمر تظل وجهات النظر محل اختلاف وهذه ظواهر صحية لا يمكن القضاء عليها في المجتمعات المتحضرة، إنما هي ظواهر تساهم في دفع عجلة التطوير..
كلنا يريد أن يرى منتخب بلاده في أكمل صورة وأن يضم بين صفوفه أبرز اللاعبين ولكن علينا أن نسلم بأن هناك من هو مكلف بالاختيار وأن علينا أيضاً أن نحترم اختياراته.