يصدر القضاء الألماني الخميس حكمه بحق طالب لجوء يزعم أنه أفغاني في قضية اغتصاب وقتل طالبة زادت من ردود الفعل السلبية إزاء التدفق الكبير للمهاجرين.
ومن المقرر أن تصدر محكمة في فرايبورغ (جنوب غرب) صباح الخميس حكما في القضية التي سلطت الضوء أيضا على قصور في التعاون بين الأمن الأوروبي وسلطات الهجرة.
وأقر حسين خفاري، الذي لا يعرف على وجه الدقة سنه وموطنه، بالاعتداء ليلا على طالبة الطب ماريا لادنبورج في 19 أكتوبر 2016 في بلدة الجامعة قرب الحدود الفرنسية.
ودفع خفاري ضحيته من على دراجتها، التي كانت تستقلها عائدة بمفردها من حفل، ثم خنقها واغتصبها وتركها على ضفة نهر حيث أشار تشريح جثتها لاحقا أنها غرقت.
واعتقل خفاري بعد سبعة أسابيع بعد حملة مطاردة كبيرة. وعثرت الشرطة على شعر أسود مصبوغ جزئيا بلون أشقر في موقع الجريمة، ثم تعرفت على خفاري عبر طريقة تصفيف شعره في كاميرا للمراقبة وربطه بالجريمة.
واثارت الجريمة غضبا عاما واستنكارا في ألمانيا، ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي رسائل "شكر" ساخرة للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل بسبب سياستها التي سمحت بولوج أكثر من مليون لاجيء ومهاجر للبلاد.
وذكّر المدعي ايكارت بيرغر المحلفين الذي جلسوا جوار ثلاثة قضاة اثناء المحاكمة بأن "المحاكمة هي لمتهم جنائي وليس لسياسة المانيا ازاء اللاجئين".
ووصل خفاري إلى المانيا، دون اوراق ثبوتية، في نوفمبر 2015، قرب ذروة تدفق اللاجئين، كقاصر دون مرافقة وقال إن عمره 16 او 17 عاما وأصله من افغانستان.
وأخبر ضابط شرطة المحكمة أن الهاتف النقال وحسابات التواصل الاجتماعي لخفاري تشير إلى انه عاش طويلا في إيران.
وارسل الفتى للعيش مع اسرة ألمانية في بلدة على حافة الغابة السوداء. والتحق خفاري بمدرسة وتعلم الألمانية وتلقى استحقاقات حكومية.
وبعد توقيفه، اتضح انه دفع امراة من على منحدر في مايو 2013 في اليونان، ما أدى لإصابتها بجروح بالغة.
وفي فبراير 2014، حكم عليه بالسجن 10 سنوات لادانته بالشروع في القتل لكنه منح إطلاق سراح مشروط من سجون اليونان المكتظة بالنزلاء في اكتوبر 2015.
وهرب خفاري عبر النمسا لألمانيا حيث لم تكن السلطات على علم بسجله الإجرامي لأن اليونان اصدرت مذكرة توقيف محلية فقط بحقه ولعدم العثور اي بيانات مطابقة له في سجل بيانات بصمات الاتحاد الاوروبي لطالبي اللجوء.
ومن المقرر أن تصدر محكمة في فرايبورغ (جنوب غرب) صباح الخميس حكما في القضية التي سلطت الضوء أيضا على قصور في التعاون بين الأمن الأوروبي وسلطات الهجرة.
وأقر حسين خفاري، الذي لا يعرف على وجه الدقة سنه وموطنه، بالاعتداء ليلا على طالبة الطب ماريا لادنبورج في 19 أكتوبر 2016 في بلدة الجامعة قرب الحدود الفرنسية.
ودفع خفاري ضحيته من على دراجتها، التي كانت تستقلها عائدة بمفردها من حفل، ثم خنقها واغتصبها وتركها على ضفة نهر حيث أشار تشريح جثتها لاحقا أنها غرقت.
واعتقل خفاري بعد سبعة أسابيع بعد حملة مطاردة كبيرة. وعثرت الشرطة على شعر أسود مصبوغ جزئيا بلون أشقر في موقع الجريمة، ثم تعرفت على خفاري عبر طريقة تصفيف شعره في كاميرا للمراقبة وربطه بالجريمة.
واثارت الجريمة غضبا عاما واستنكارا في ألمانيا، ونشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي رسائل "شكر" ساخرة للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل بسبب سياستها التي سمحت بولوج أكثر من مليون لاجيء ومهاجر للبلاد.
وذكّر المدعي ايكارت بيرغر المحلفين الذي جلسوا جوار ثلاثة قضاة اثناء المحاكمة بأن "المحاكمة هي لمتهم جنائي وليس لسياسة المانيا ازاء اللاجئين".
ووصل خفاري إلى المانيا، دون اوراق ثبوتية، في نوفمبر 2015، قرب ذروة تدفق اللاجئين، كقاصر دون مرافقة وقال إن عمره 16 او 17 عاما وأصله من افغانستان.
وأخبر ضابط شرطة المحكمة أن الهاتف النقال وحسابات التواصل الاجتماعي لخفاري تشير إلى انه عاش طويلا في إيران.
وارسل الفتى للعيش مع اسرة ألمانية في بلدة على حافة الغابة السوداء. والتحق خفاري بمدرسة وتعلم الألمانية وتلقى استحقاقات حكومية.
وبعد توقيفه، اتضح انه دفع امراة من على منحدر في مايو 2013 في اليونان، ما أدى لإصابتها بجروح بالغة.
وفي فبراير 2014، حكم عليه بالسجن 10 سنوات لادانته بالشروع في القتل لكنه منح إطلاق سراح مشروط من سجون اليونان المكتظة بالنزلاء في اكتوبر 2015.
وهرب خفاري عبر النمسا لألمانيا حيث لم تكن السلطات على علم بسجله الإجرامي لأن اليونان اصدرت مذكرة توقيف محلية فقط بحقه ولعدم العثور اي بيانات مطابقة له في سجل بيانات بصمات الاتحاد الاوروبي لطالبي اللجوء.