أكد الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة أن #دورينا، يعتبر من المبادرات المتميزة التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة لمنتسبي القطاع الشبابي والرياضي من المراكز الشبابية والأندية الوطنية، وهو الأمر الذي يتوافق مع استراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية وتنظيم الأنشطة والبرامج التي تساهم في تنمية مهاراتهم المختلف.
وأشار إلى أن الدوري يحظى باهتمام بالغ من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، باعتباره يمثل جانباً مهماً من جوانب دعم الوزارة للشباب البحريني بما يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ولفت الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة وبعد النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى من الدوري فضلت توسيع نطاق المشاركة فيه بدلاً من اقتصار الدوري على المراكز الشبابية لتضم الأندية الوطنية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهو الأمر الذي سيزيد من حدة التنافس على اللقب بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة كرة القدم البحرينية وتدعيمها بالعديد من المواهب المكتشفة من هذا الدوري.
وأعرب الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، عن تقديره للمشاركة الكبيرة والواسعة من قبل المراكز الشبابية والأندية الوطنية في هذا الدوري والذي ينم عن إحساس عال بالمسؤولية تجاه منتسبيهم متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
الجمعة.. الجولة الثانية من دورينا.. والفرق الجديدة عيونها على اللقب
تُستكمل الجمعة، مباريات الجولة الأولى لدوري المراكز الثانية في نسخته الثانية، ويلعب لحساب المجموعة الأولى بطل الدوري وكأس السوبر فريق مركز شباب أبوقوة ضد فريق مركز شباب السهلة الشمالية في الخامسة والنصف على ملعب نادي سار، وتبدو كفة بطل الدوري والسوبر أرجح استناداً إلى الاستقرار الفني وقوة الفريق وتطعيمه بلاعبين قادرين على صنع الفارق.
وفي السابعة والربع، يلتقي نادي داركليب ضد مركز شباب صدد على ملعب نادي سار أيضاً، الأول يعتمد على تشكيلة شابة إثر ابتعاد لاعبي الخبرة وتركيز الإدارة على فريق جديد، بينما صدد في كل مشاركاته تعمد الإدارة إلى ضم لاعبين يسندون لاعبي القرية ويتمتعون بخبرة عالية ومقدرة كبيرة على قيادة الفريق نحو المنافسة.
وعلى ملعب نادي بوري ولحساب المجموعة الثانية، يلتقي في المباراة الأولى مركز شباب السنابس ومركز شباب أبوصيبع في الخامسة والنصف، السنابس فريق جديد على دوري المراكز، فيما يتميز فريق أبوصيبع بالمثابرة، خصوصاً وأنه يسعى لتحقيق نتيجة أفضل بعد أن نجح في التأهل إلى نصف نهائي مسابقة الكأس في النسخة الأولى
وفي السابعة والربع، يلاقي مركز شباب المحرق منافسه مركز شباب الزلاق، والأخير كان متميزاً من حيث العناصر في النسخة الأولى لكنه عانى من بعض الإصابات وتغيّب أكثر من خمسة لاعبين بشكل مستمر طوال مسابقتي الدوري والكأس، وعلى عكس الاسماء الموجودة في الفريق ظهرت نتائجه بشكل متواضع ولم يحسم تأهله إلى مسابقة الكأس إلا متأخراً.
ويفتتح نادي عالي مبارياته على مركز شباب مدينة حمد الشبابي النموذجي اليوم الجمعة أمام مركز شباب مدينة حمد ضمن مباريات المجموعة الثالثة في الساعة الخامسة والنصف، عالي اعتاد على المنافسة في السنوات الأخيرة والظفر بالبطولات بشكل كبير، لكن استعداداته لم تسر حسبما هو مطلوب، في المقابل فريق مركز شباب مدينة حمد افتقد في النسخة الأولى من دورينا إلى التركيز في بعض المباريات وخسر بطريقة غريبة ولم يحقق نتائج متميزة رغم وجود لاعبين قادرين على ذلك.
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب مركز شباب كرانة ضد مركز شباب القادسية في السابعة والربع على ملعب مرك شباب مدينة حمد الشبابي النموذجي، كرانة خالف التوقعات في النسخة الأولى ولم يتقدّم في المنافسة إلى مراحل بعيدة رغم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها ومن المتوقع أن تكون مباراته أسهل أمام القادسية.
وفي آخر مباريات الجمعة، تقام مباراتان ضمن المجموعة الرابعة بلقاءي نادي بني جمرة ومركز شباب الشاخورة في الخامسة والنصف على إستاد نادي اتحاد الريف، وفريق الشاخورة هو الوحيد الذي أوقف انتصارات بطل دري المراكز الشبابية في النسخة الأولى بتعادله معه بدون أهداف في الجولة الثالثة رغم معاناة الشاخوة من الإصابات لأكثر من خمسة لاعبين مؤثرين.
وفي السابعة والربع وضمن المجموعة الرابعة أيضاً يلعب مركز شباب سند ضد نادي أم الحصم، وتبدو كفة سند أرجح لكن أم الحصم يسعى لمخالفة التوقعات والانتصار في أول مباراة.
محمود سعيد: نراهن على الصغار
قال لاعب فريق مركز شباب صدد محمود سعيد: "إن المباريات الافتتاحية عادة ما تكون صعبة على الفرق بشكل عام بغض النظر عن الأداء، لكن فريقنا استعد إلى المباراة بالشكل الذي يدفعنا إلى تحقيق نتيجة مرضية ولا نريد أن نخسر في بداية المشوار لنتمكن من تحقيق أهداف المباراة الأولى ونشكل انطلاقة متميزة".
وأشار إلى أن إدارة المركز لديها توجه بالاعتماد على شباب صدد وتثق في مقدرتهم على البروز والمنافسة وتراهن بشكل كبير على مواليد (2001) بالإضافة إلى مواليد (2002) وتراهن عليهم لتجهيزهم إلى البطولات المقبلة عبر صقل مواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للتعود على المباريات التنافسية ذات الصبغة العالية.
وبيّن سعيد أن فريقه يطمح إلى المنافسة رغم الاعتماد على لاعبين يافعين ويتم تهيئتهم نفسياً وتحفيزهم لتكوين أنفسهم من خلال النسخة الثانية من دوري المراكز الشبابية.
الأعسم: نضع ثقلنا في كل مباراة
من جانبه، قال مدير فريق مركز شباب الشاخورة حليم الأعسم، إن إدارة المركز اعتمدت على اللاعبين الصغار بهدف تكوين فريق للمستقبل، لذلك فإن التشكيلة سيغلب عليها الطابع الشبابي بشكل أكبر في هذه النسخة مع إضافة بعض اللاعبين الشبان، مؤكداً أن إدارة المركز شددت على وضع ثقل الفريق في كل مباراة عبر تجاهل أي معطيات خارجية، والتركيز يكون على لاعبي الشاخورة ودفعهم معنوياً لتمثيل القرية والتقدّم في المنافسة كعادة الفريق.
وأبدى الأعسم، إعجابه بنظام الدوري عبر توزيع الفرق إلى أربع مجموعات تتنافس للتأهل إلى الدور الثاني بفريقين من كل مجموعة لمواصلة المنافسة على اللقب، منوهاً إلى أن لعب سبع مباريات لكل فريق في الدور التمهيدي نظام جيد يتيح للفرق اختبار مقدرتها على المنافسة وتسيير أمورها.
ردود أفعال متباينة حول القرعة
قال مدير فريق نادي بوري جاسم ناصر، إن المجموعة الرابعة التي تضم فريقه متوازنة ولا يمكن الجزم بمن سيتأهل منها إلى منافسات الدور الثاني، وعلى الورق يوجد أربع فرق تتنافس على خطف بطاقتي التأهل بشكل أكبر مع إمكانية تأهل بقية الفرق حسب استعدادها وبعض العوامل التي تؤثر في الأمر، ومنها قوة العناصر الموجودة مع امتلاك دكة بدلاء قوية تساند الفريق الأساسي.
وأثنى ناصر، على استعداد لاعبيه لتمثيل الفريق والمنافسة على اللقب بقوة بحكم تمتعهم بجميع مواصفات اللاعب المتميز، مضيفاً أن كلمة لاعبي نادي بوري دائماً ما تكون عالية، لكن ذلك لا يعني أن نتهاون بأي فريق نقابله في المجموعة، وإلا كان السقوط أقرب من النجاح في بلوغ الدور ربع النهائي وهو ما لا نقبله بالطبع.
جمعة: المجموعة الأصعب لا تخيفنا
قال مدير فريق نادي عالي السيد علي جمعة إن المجموعة الثالثة التي وقع فيها فريقه هي الأكثر صعوبة وقوة من بقية المجموعات، مضيفاً أن ذلك لا يمثل هاجساً ولا يخيف لاعبيه بل يزيد من نسبة التحدي في صفوف الفريق.
وأوضح أن تأهل فريقين من أصل ستة فرق متنافسة بقوة يجعل المهمة صعبة على جميع فرق المجموعة دون إغفال ما يحمله فريقا مركز مدينة حمد الشبابي ومركز شباب القادسية من تحدٍ وإصرار على إثبات قدراتهما في اجتياز الدور التمهيدي والتواجد مع أفضل ثمانية فرق في الدور ربع النهائي.
الجوكم: نتطلع لأداء تصاعدي
قال عضو مجلس إدارة نادي باربار رئيس جهاز كرة القدم علي الجوكم، إن استعدادات فريقه لم تكن بالشكل المطلوب ولا تسير حسب النسق الملائم لحجم المشاركة من باقي الفرق، إلا أن فريقه اعتاد على الأداء التصاعدي.
وأضاف الجوكم: "مع تقدم البطولة يزداد التجانس ونفرض أسلوبنا وسنكون من الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي رغم صعوبة المجموعة نوعاً ما".
وعبّر الجوكم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة نادي باربار عن شكره وتقديره إلى سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة ولجميع العاملين في النسخة الثانية من دورينا بمناسبة قرار سعادة الوزير بإشراك الأندية في المسابقة المتميزة، وقال إن ذلك فرصة رائعة للأندية للتنافس مع المراكز الشبابية.
وبيّن الجوكم أنه بهذا القرار ستكون المنافسات أكثر جماهيرية وقوة من حيث المستوى لارتفاع نسبة القاطنين في كثير من المناطق التي تم ضمها للعب في الدوري.
حسن مجيد: وقعنا في المجموعة الأقوى
مدير فريق نادي سار السيد حسن مجيد، اعتبر أن المجموعة الثالثة التي ضمت فريقه مع أكثر من فريق قوي ومرشح هي أقوى المجموعات وأكثرها صعوبة، مبيناً أن آمال فريقه في بلوغ ربع النهائي قوية.
ونوّه وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، بإشراك الأندية غير الأعضاء في الاتحاد البحريني لكرة القدم في دورينا، مبيناً أن ذلك يتيح لها الفرصة ولشبابها لممارسة نشاط رياضي تنافسي بهذا الحجم من التنظيم بشكل مستمر.
وبشأن نظام الدوري وتقسيم الفرق إلى أربع مجموعات قال مجيد، إن الإقبال الكبير وتسجيل أكثر من ثلاثين فريقاً دفع اللجنة المنظمة إلى ذلك، وهو النظام الأفضل، إذ يتيح الفرصة للعب سبع مباريات في الدور التمهيدي، ومن الطبيعي ألا تكون الفرق في مجموعة أو مجموعتين، ونظام المجموعات فكرة متميزة.
خليل: مجموعتنا قوية وهدفنا لقب الدوري
اعتبر رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل المجموعة التي وقع بها فريقه قوية، وقال "وقعنا في مجموعة قوية مع فرق سبق أن واجهناها في الموسم الماضي من دورينا، ونحن على معرفة بقوتها وصعوبة مواجهتها، وهذا ما يجعل مهمتنا صعبة كون المجموعة تضم عدد من الفرق المنافسة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المجموعات التي أرى بأنها قوية كذلك".
وأضاف خليل: "فكرة المجموعات والشكل الجديد للمسابقة فكرة إيجابية وتسمح للجميع بالمنافسة والصعود على منصة التتويج في كل مجموعة، وكذلك التأهل لصاحبي المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني".
وعن هدف الفريق في هذا الموسم قال "الطموح كبير والهدف كما كان في الموسم الماضي هو تحقيق لقب الدوري والمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى من أجل الصعود على منصة التتويج، لكن لن يكون الأمر سهلاً في ظل تواجد مجموعة من الفرق القوية والمنافسة".
حماد: نعول على مجموعة جديدة من اللاعبين
قال ممثل نادي داركليب حسين حماد، إن الجهاز الفني للفريق يعول في مشاركته الأولى بدورينا على مجموعة صغيرة وجديدة من اللاعبين بعد انتهاء مشوار لاعبي الخبرة، وقال حماد "فريقنا متجدد ويضم عناصر ستشارك للمرة الأولى مع بعضها البعض، وكلنا ثقة في أن يتطور مستوى اللاعبين ويصلون إلى الجهوزية الكاملة قبل انطلاق البطولة".
وأضاف "الفريق يتطور والمجموعة بدأت في التجانس فيما بينها تدريجياً، وأملنا كبير في أن يظهر اللاعبون بالصورة المطلوبة منهم ويتمكنوا من المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني، ومن ثم التفكير فيما هو أبعد من الدور الثاني".
عقيل أبوقوة: المجموعة متكافئة وسلاحنا الاستقرار
أكد مدير فريق مركز أبوقوة علي عقيل، أن الفريق يطمح للمحافظة على لقب دورينا للموسم الثاني، وقال عقيل "الوصول إلى القمة سهل لكن المحافظة عليه هي الصعبة، ونطمح للمحافظة على القمة والإبقاء على الدرع في خزائن المركز للعام الثاني، وكلنا ثقة في عناصر الفريق"، وتابع عقيل "لن تكون المهمة سهلة والجميع يعرف ذلك لكن نتملك الروح والشخصية للمحافظة على اللقب".
وإذا ما كانت المجموعة التي وقع بها صعبة أوضح "جميع المجموعات متكافئة ولا توجد مجموعة سهلة، وإذا ما أردنا المحافظة على اللقب فعلينا مواجهة أي فريق وتحقيق الانتصار عليه حيث نتمتع بسلاح الاستقرار على المستوى الفني واللاعبين".
حسن سلماباد: قرعة متوازنة لجميع الفرق
وصف مدير فريق مركز شباب سلماباد جعفر حسن قرعة دورينا بالمتوازنة لجميع الفرق، حيث قال "مراسم القرعة كشفت عن مجموعات متوازنة، حيث ضمت كل مجموعة على فرق قوية وقادرة على المنافسة، فمجموعتنا تضم مركزي الهملة وأبوصيبع وهما من الفرق القوية والصعبة، وسبق أن واجهناهما في الموسم الماضي وكانت نتائجنا معهم متقاربة في لقاءات مثيرة ونتوقع أن تكون المنافسة كبيرة وصعبة أكثر هذه المرة".
وعن طموح الفريق بعد أن خسر الموسم الماضي بطولتي الدوري والكأس قال "لم نكن محظوظين في الموسم الماضي، حيث كان طموحنا الخروج ولو بلقب واحد، لكن لم تشأ الأقدار، لكن ما وصل له الفريق يعد حافزاً لهذا الموسم الذي نرغب فيه في المنافسة بصورة أكبر ونضع نصب أعيننا تحقيق لقب الدوري والمحافظة على النسق التصاعدي للفريق".
وأشار إلى أن الدوري يحظى باهتمام بالغ من قبل وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، باعتباره يمثل جانباً مهماً من جوانب دعم الوزارة للشباب البحريني بما يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ولفت الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة وبعد النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى من الدوري فضلت توسيع نطاق المشاركة فيه بدلاً من اقتصار الدوري على المراكز الشبابية لتضم الأندية الوطنية غير المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهو الأمر الذي سيزيد من حدة التنافس على اللقب بما يعود بالشكل الإيجابي على مسيرة كرة القدم البحرينية وتدعيمها بالعديد من المواهب المكتشفة من هذا الدوري.
وأعرب الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، عن تقديره للمشاركة الكبيرة والواسعة من قبل المراكز الشبابية والأندية الوطنية في هذا الدوري والذي ينم عن إحساس عال بالمسؤولية تجاه منتسبيهم متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
الجمعة.. الجولة الثانية من دورينا.. والفرق الجديدة عيونها على اللقب
تُستكمل الجمعة، مباريات الجولة الأولى لدوري المراكز الثانية في نسخته الثانية، ويلعب لحساب المجموعة الأولى بطل الدوري وكأس السوبر فريق مركز شباب أبوقوة ضد فريق مركز شباب السهلة الشمالية في الخامسة والنصف على ملعب نادي سار، وتبدو كفة بطل الدوري والسوبر أرجح استناداً إلى الاستقرار الفني وقوة الفريق وتطعيمه بلاعبين قادرين على صنع الفارق.
وفي السابعة والربع، يلتقي نادي داركليب ضد مركز شباب صدد على ملعب نادي سار أيضاً، الأول يعتمد على تشكيلة شابة إثر ابتعاد لاعبي الخبرة وتركيز الإدارة على فريق جديد، بينما صدد في كل مشاركاته تعمد الإدارة إلى ضم لاعبين يسندون لاعبي القرية ويتمتعون بخبرة عالية ومقدرة كبيرة على قيادة الفريق نحو المنافسة.
وعلى ملعب نادي بوري ولحساب المجموعة الثانية، يلتقي في المباراة الأولى مركز شباب السنابس ومركز شباب أبوصيبع في الخامسة والنصف، السنابس فريق جديد على دوري المراكز، فيما يتميز فريق أبوصيبع بالمثابرة، خصوصاً وأنه يسعى لتحقيق نتيجة أفضل بعد أن نجح في التأهل إلى نصف نهائي مسابقة الكأس في النسخة الأولى
وفي السابعة والربع، يلاقي مركز شباب المحرق منافسه مركز شباب الزلاق، والأخير كان متميزاً من حيث العناصر في النسخة الأولى لكنه عانى من بعض الإصابات وتغيّب أكثر من خمسة لاعبين بشكل مستمر طوال مسابقتي الدوري والكأس، وعلى عكس الاسماء الموجودة في الفريق ظهرت نتائجه بشكل متواضع ولم يحسم تأهله إلى مسابقة الكأس إلا متأخراً.
ويفتتح نادي عالي مبارياته على مركز شباب مدينة حمد الشبابي النموذجي اليوم الجمعة أمام مركز شباب مدينة حمد ضمن مباريات المجموعة الثالثة في الساعة الخامسة والنصف، عالي اعتاد على المنافسة في السنوات الأخيرة والظفر بالبطولات بشكل كبير، لكن استعداداته لم تسر حسبما هو مطلوب، في المقابل فريق مركز شباب مدينة حمد افتقد في النسخة الأولى من دورينا إلى التركيز في بعض المباريات وخسر بطريقة غريبة ولم يحقق نتائج متميزة رغم وجود لاعبين قادرين على ذلك.
وضمن المجموعة ذاتها، يلعب مركز شباب كرانة ضد مركز شباب القادسية في السابعة والربع على ملعب مرك شباب مدينة حمد الشبابي النموذجي، كرانة خالف التوقعات في النسخة الأولى ولم يتقدّم في المنافسة إلى مراحل بعيدة رغم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها ومن المتوقع أن تكون مباراته أسهل أمام القادسية.
وفي آخر مباريات الجمعة، تقام مباراتان ضمن المجموعة الرابعة بلقاءي نادي بني جمرة ومركز شباب الشاخورة في الخامسة والنصف على إستاد نادي اتحاد الريف، وفريق الشاخورة هو الوحيد الذي أوقف انتصارات بطل دري المراكز الشبابية في النسخة الأولى بتعادله معه بدون أهداف في الجولة الثالثة رغم معاناة الشاخوة من الإصابات لأكثر من خمسة لاعبين مؤثرين.
وفي السابعة والربع وضمن المجموعة الرابعة أيضاً يلعب مركز شباب سند ضد نادي أم الحصم، وتبدو كفة سند أرجح لكن أم الحصم يسعى لمخالفة التوقعات والانتصار في أول مباراة.
محمود سعيد: نراهن على الصغار
قال لاعب فريق مركز شباب صدد محمود سعيد: "إن المباريات الافتتاحية عادة ما تكون صعبة على الفرق بشكل عام بغض النظر عن الأداء، لكن فريقنا استعد إلى المباراة بالشكل الذي يدفعنا إلى تحقيق نتيجة مرضية ولا نريد أن نخسر في بداية المشوار لنتمكن من تحقيق أهداف المباراة الأولى ونشكل انطلاقة متميزة".
وأشار إلى أن إدارة المركز لديها توجه بالاعتماد على شباب صدد وتثق في مقدرتهم على البروز والمنافسة وتراهن بشكل كبير على مواليد (2001) بالإضافة إلى مواليد (2002) وتراهن عليهم لتجهيزهم إلى البطولات المقبلة عبر صقل مواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للتعود على المباريات التنافسية ذات الصبغة العالية.
وبيّن سعيد أن فريقه يطمح إلى المنافسة رغم الاعتماد على لاعبين يافعين ويتم تهيئتهم نفسياً وتحفيزهم لتكوين أنفسهم من خلال النسخة الثانية من دوري المراكز الشبابية.
الأعسم: نضع ثقلنا في كل مباراة
من جانبه، قال مدير فريق مركز شباب الشاخورة حليم الأعسم، إن إدارة المركز اعتمدت على اللاعبين الصغار بهدف تكوين فريق للمستقبل، لذلك فإن التشكيلة سيغلب عليها الطابع الشبابي بشكل أكبر في هذه النسخة مع إضافة بعض اللاعبين الشبان، مؤكداً أن إدارة المركز شددت على وضع ثقل الفريق في كل مباراة عبر تجاهل أي معطيات خارجية، والتركيز يكون على لاعبي الشاخورة ودفعهم معنوياً لتمثيل القرية والتقدّم في المنافسة كعادة الفريق.
وأبدى الأعسم، إعجابه بنظام الدوري عبر توزيع الفرق إلى أربع مجموعات تتنافس للتأهل إلى الدور الثاني بفريقين من كل مجموعة لمواصلة المنافسة على اللقب، منوهاً إلى أن لعب سبع مباريات لكل فريق في الدور التمهيدي نظام جيد يتيح للفرق اختبار مقدرتها على المنافسة وتسيير أمورها.
ردود أفعال متباينة حول القرعة
قال مدير فريق نادي بوري جاسم ناصر، إن المجموعة الرابعة التي تضم فريقه متوازنة ولا يمكن الجزم بمن سيتأهل منها إلى منافسات الدور الثاني، وعلى الورق يوجد أربع فرق تتنافس على خطف بطاقتي التأهل بشكل أكبر مع إمكانية تأهل بقية الفرق حسب استعدادها وبعض العوامل التي تؤثر في الأمر، ومنها قوة العناصر الموجودة مع امتلاك دكة بدلاء قوية تساند الفريق الأساسي.
وأثنى ناصر، على استعداد لاعبيه لتمثيل الفريق والمنافسة على اللقب بقوة بحكم تمتعهم بجميع مواصفات اللاعب المتميز، مضيفاً أن كلمة لاعبي نادي بوري دائماً ما تكون عالية، لكن ذلك لا يعني أن نتهاون بأي فريق نقابله في المجموعة، وإلا كان السقوط أقرب من النجاح في بلوغ الدور ربع النهائي وهو ما لا نقبله بالطبع.
جمعة: المجموعة الأصعب لا تخيفنا
قال مدير فريق نادي عالي السيد علي جمعة إن المجموعة الثالثة التي وقع فيها فريقه هي الأكثر صعوبة وقوة من بقية المجموعات، مضيفاً أن ذلك لا يمثل هاجساً ولا يخيف لاعبيه بل يزيد من نسبة التحدي في صفوف الفريق.
وأوضح أن تأهل فريقين من أصل ستة فرق متنافسة بقوة يجعل المهمة صعبة على جميع فرق المجموعة دون إغفال ما يحمله فريقا مركز مدينة حمد الشبابي ومركز شباب القادسية من تحدٍ وإصرار على إثبات قدراتهما في اجتياز الدور التمهيدي والتواجد مع أفضل ثمانية فرق في الدور ربع النهائي.
الجوكم: نتطلع لأداء تصاعدي
قال عضو مجلس إدارة نادي باربار رئيس جهاز كرة القدم علي الجوكم، إن استعدادات فريقه لم تكن بالشكل المطلوب ولا تسير حسب النسق الملائم لحجم المشاركة من باقي الفرق، إلا أن فريقه اعتاد على الأداء التصاعدي.
وأضاف الجوكم: "مع تقدم البطولة يزداد التجانس ونفرض أسلوبنا وسنكون من الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي رغم صعوبة المجموعة نوعاً ما".
وعبّر الجوكم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة نادي باربار عن شكره وتقديره إلى سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة ولجميع العاملين في النسخة الثانية من دورينا بمناسبة قرار سعادة الوزير بإشراك الأندية في المسابقة المتميزة، وقال إن ذلك فرصة رائعة للأندية للتنافس مع المراكز الشبابية.
وبيّن الجوكم أنه بهذا القرار ستكون المنافسات أكثر جماهيرية وقوة من حيث المستوى لارتفاع نسبة القاطنين في كثير من المناطق التي تم ضمها للعب في الدوري.
حسن مجيد: وقعنا في المجموعة الأقوى
مدير فريق نادي سار السيد حسن مجيد، اعتبر أن المجموعة الثالثة التي ضمت فريقه مع أكثر من فريق قوي ومرشح هي أقوى المجموعات وأكثرها صعوبة، مبيناً أن آمال فريقه في بلوغ ربع النهائي قوية.
ونوّه وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، بإشراك الأندية غير الأعضاء في الاتحاد البحريني لكرة القدم في دورينا، مبيناً أن ذلك يتيح لها الفرصة ولشبابها لممارسة نشاط رياضي تنافسي بهذا الحجم من التنظيم بشكل مستمر.
وبشأن نظام الدوري وتقسيم الفرق إلى أربع مجموعات قال مجيد، إن الإقبال الكبير وتسجيل أكثر من ثلاثين فريقاً دفع اللجنة المنظمة إلى ذلك، وهو النظام الأفضل، إذ يتيح الفرصة للعب سبع مباريات في الدور التمهيدي، ومن الطبيعي ألا تكون الفرق في مجموعة أو مجموعتين، ونظام المجموعات فكرة متميزة.
خليل: مجموعتنا قوية وهدفنا لقب الدوري
اعتبر رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل المجموعة التي وقع بها فريقه قوية، وقال "وقعنا في مجموعة قوية مع فرق سبق أن واجهناها في الموسم الماضي من دورينا، ونحن على معرفة بقوتها وصعوبة مواجهتها، وهذا ما يجعل مهمتنا صعبة كون المجموعة تضم عدد من الفرق المنافسة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المجموعات التي أرى بأنها قوية كذلك".
وأضاف خليل: "فكرة المجموعات والشكل الجديد للمسابقة فكرة إيجابية وتسمح للجميع بالمنافسة والصعود على منصة التتويج في كل مجموعة، وكذلك التأهل لصاحبي المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني".
وعن هدف الفريق في هذا الموسم قال "الطموح كبير والهدف كما كان في الموسم الماضي هو تحقيق لقب الدوري والمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى من أجل الصعود على منصة التتويج، لكن لن يكون الأمر سهلاً في ظل تواجد مجموعة من الفرق القوية والمنافسة".
حماد: نعول على مجموعة جديدة من اللاعبين
قال ممثل نادي داركليب حسين حماد، إن الجهاز الفني للفريق يعول في مشاركته الأولى بدورينا على مجموعة صغيرة وجديدة من اللاعبين بعد انتهاء مشوار لاعبي الخبرة، وقال حماد "فريقنا متجدد ويضم عناصر ستشارك للمرة الأولى مع بعضها البعض، وكلنا ثقة في أن يتطور مستوى اللاعبين ويصلون إلى الجهوزية الكاملة قبل انطلاق البطولة".
وأضاف "الفريق يتطور والمجموعة بدأت في التجانس فيما بينها تدريجياً، وأملنا كبير في أن يظهر اللاعبون بالصورة المطلوبة منهم ويتمكنوا من المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني، ومن ثم التفكير فيما هو أبعد من الدور الثاني".
عقيل أبوقوة: المجموعة متكافئة وسلاحنا الاستقرار
أكد مدير فريق مركز أبوقوة علي عقيل، أن الفريق يطمح للمحافظة على لقب دورينا للموسم الثاني، وقال عقيل "الوصول إلى القمة سهل لكن المحافظة عليه هي الصعبة، ونطمح للمحافظة على القمة والإبقاء على الدرع في خزائن المركز للعام الثاني، وكلنا ثقة في عناصر الفريق"، وتابع عقيل "لن تكون المهمة سهلة والجميع يعرف ذلك لكن نتملك الروح والشخصية للمحافظة على اللقب".
وإذا ما كانت المجموعة التي وقع بها صعبة أوضح "جميع المجموعات متكافئة ولا توجد مجموعة سهلة، وإذا ما أردنا المحافظة على اللقب فعلينا مواجهة أي فريق وتحقيق الانتصار عليه حيث نتمتع بسلاح الاستقرار على المستوى الفني واللاعبين".
حسن سلماباد: قرعة متوازنة لجميع الفرق
وصف مدير فريق مركز شباب سلماباد جعفر حسن قرعة دورينا بالمتوازنة لجميع الفرق، حيث قال "مراسم القرعة كشفت عن مجموعات متوازنة، حيث ضمت كل مجموعة على فرق قوية وقادرة على المنافسة، فمجموعتنا تضم مركزي الهملة وأبوصيبع وهما من الفرق القوية والصعبة، وسبق أن واجهناهما في الموسم الماضي وكانت نتائجنا معهم متقاربة في لقاءات مثيرة ونتوقع أن تكون المنافسة كبيرة وصعبة أكثر هذه المرة".
وعن طموح الفريق بعد أن خسر الموسم الماضي بطولتي الدوري والكأس قال "لم نكن محظوظين في الموسم الماضي، حيث كان طموحنا الخروج ولو بلقب واحد، لكن لم تشأ الأقدار، لكن ما وصل له الفريق يعد حافزاً لهذا الموسم الذي نرغب فيه في المنافسة بصورة أكبر ونضع نصب أعيننا تحقيق لقب الدوري والمحافظة على النسق التصاعدي للفريق".