* احتجاجات في ذكرى مرور 100 يوم على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل
غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل السياسي ابراهيم الفقعاوي إنّ "الاحتلال يسعى لجر قطاع غزة لمواجهة عسكرية وخاصة في ظل التهديد بالانفجار المستمر ردًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة، ومحاولة لإفشال مسيرة العودة التي يتم الإعداد لها جيداً والتي ستحرج الاحتلال أمام العالم"، مضيفا في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها اليومية على غزة، والقصف الذي وقع قبل أيام خارج عن سياق الردود الإسرائيلية في الفترات الأخيرة، ويريد الاحتلال منه إخفاء إخفاقات له".
وأشار الفقعاوي إلى أن "قوات الاحتلال على مدار الفترة الماضية اتبعت مستويين للتعامل مع قطاع غزة، أولهما مستوى الاحتواء من خلال القصف الموضعي والثاني القصف الشديد والمكثف، ولكن ما لوحظ في الأشهر الأخيرة أنه يميل باتجاه الاحتواء كونه أقل في الخسائر وقادر على الردع وفقا لاعتقاد الاحتلال".
وبخصوص الاستعداد لمسيرة العودة، فوضح الفقعاوي أن "الاحتلال أعد نفسه على المستوى السياسي والإعلامي وعلى المستوى الميداني والعسكري، لمواجهة المسيرات، متناسيًا الوضع الإنساني للقطاع".
وذكر أن "الاحتلال يسعى لجر قطاع غزة لمواجهة عسكرية وخاصة في ظل التهديد بالانفجار المستمر ردًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة، ومحاولة لإفشال مسيرة العودة التي يتم الإعداد لها جيداً والتي ستحرج الاحتلال أمام العالم".
ولفت إلى أنّ "الاحتلال يحاول إخفاء فشله في استيعاب الهبة الشعبية في أراضي الضفة الغربية بعد قرار إعلان ترامب القدس عاصمة الكيان الصهيوني".
ومرت 100 يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، وإيعازه لوزارة خارجيته بنقل سفارة بلاده إليها، ولكن لم يمر كيوم عادي، فهبت جماهير غفيرة من مختلف المدن الفلسطينية لاستنكار ذلك.
ووقعت إصابات في قطاع غزة، نتيجة المواجهات المباشرة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي رد على تلك المواجهات بقصف عنيف على مناطق متفرقة من القطاع، وادعى تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية، وأحبط محاولة ترميم له.
الاحتلال لم يتوانَ عن تبرير القصف الذي وقع هذه المرة دون سبب، في محاولة منه لكسر المعادلة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية منذ سنوات، وبرر ذلك بأنه جاء رداً على العبوات الناسفة التي زرعتها المقاومة على الشريط الحدودي للقطاع.
وسرعان ما خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة وقال إن "النفق الذي يدعي الاحتلال تدميره قديم، ولن يستطيع الاحتلال كسر شوكة المقاومة، المستعدة لأي مواجهة قادمة".
حركة حماس اعتبرت أن تصعيد الاحتلال ضد قطاع غزة محاولة لتغطية فشله في إنهاء انتفاضة القدس خاصة بعد عملية جنين التي نفذها الشهيد علاء قبها، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، بعد دهس مجموعة جنود بسيارته الخاصة.
غزة - عز الدين أبو عيشة
قال المحلل السياسي ابراهيم الفقعاوي إنّ "الاحتلال يسعى لجر قطاع غزة لمواجهة عسكرية وخاصة في ظل التهديد بالانفجار المستمر ردًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة، ومحاولة لإفشال مسيرة العودة التي يتم الإعداد لها جيداً والتي ستحرج الاحتلال أمام العالم"، مضيفا في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها اليومية على غزة، والقصف الذي وقع قبل أيام خارج عن سياق الردود الإسرائيلية في الفترات الأخيرة، ويريد الاحتلال منه إخفاء إخفاقات له".
وأشار الفقعاوي إلى أن "قوات الاحتلال على مدار الفترة الماضية اتبعت مستويين للتعامل مع قطاع غزة، أولهما مستوى الاحتواء من خلال القصف الموضعي والثاني القصف الشديد والمكثف، ولكن ما لوحظ في الأشهر الأخيرة أنه يميل باتجاه الاحتواء كونه أقل في الخسائر وقادر على الردع وفقا لاعتقاد الاحتلال".
وبخصوص الاستعداد لمسيرة العودة، فوضح الفقعاوي أن "الاحتلال أعد نفسه على المستوى السياسي والإعلامي وعلى المستوى الميداني والعسكري، لمواجهة المسيرات، متناسيًا الوضع الإنساني للقطاع".
وذكر أن "الاحتلال يسعى لجر قطاع غزة لمواجهة عسكرية وخاصة في ظل التهديد بالانفجار المستمر ردًا على الأوضاع الإنسانية الصعبة، ومحاولة لإفشال مسيرة العودة التي يتم الإعداد لها جيداً والتي ستحرج الاحتلال أمام العالم".
ولفت إلى أنّ "الاحتلال يحاول إخفاء فشله في استيعاب الهبة الشعبية في أراضي الضفة الغربية بعد قرار إعلان ترامب القدس عاصمة الكيان الصهيوني".
ومرت 100 يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، وإيعازه لوزارة خارجيته بنقل سفارة بلاده إليها، ولكن لم يمر كيوم عادي، فهبت جماهير غفيرة من مختلف المدن الفلسطينية لاستنكار ذلك.
ووقعت إصابات في قطاع غزة، نتيجة المواجهات المباشرة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي رد على تلك المواجهات بقصف عنيف على مناطق متفرقة من القطاع، وادعى تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية، وأحبط محاولة ترميم له.
الاحتلال لم يتوانَ عن تبرير القصف الذي وقع هذه المرة دون سبب، في محاولة منه لكسر المعادلة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية منذ سنوات، وبرر ذلك بأنه جاء رداً على العبوات الناسفة التي زرعتها المقاومة على الشريط الحدودي للقطاع.
وسرعان ما خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة وقال إن "النفق الذي يدعي الاحتلال تدميره قديم، ولن يستطيع الاحتلال كسر شوكة المقاومة، المستعدة لأي مواجهة قادمة".
حركة حماس اعتبرت أن تصعيد الاحتلال ضد قطاع غزة محاولة لتغطية فشله في إنهاء انتفاضة القدس خاصة بعد عملية جنين التي نفذها الشهيد علاء قبها، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، بعد دهس مجموعة جنود بسيارته الخاصة.