- رعاية خالد بن حمد للجائزة دعمت الكشف عن المواهب الأدبية محلياً وخليجياً

- أول جائزة متخصصة تستهدف شباب دول التعاون للانخراط في الإبداع الأدبي

- الجائزة تتبنى مفهوم التحدي وتتميز عن مسابقات الإبداع الأدبي بالمنطقة

- التحدي يرتكز على كتابة الرواية خلال 24 ساعة في بيئة مليئة بالإثارة والتشويق

- الجائزة تهدف لتشجيع الشباب الخليجي على الكتابة الأدبية الاحترافية

..



منذ فجر انطلاقتها الأولى تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، في نوفمبر 2013 حظيت جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب باهتمام ومشاركة وتفاعل واسع وكبير ليس فقط من قبل الشباب العربي المحب للثقافة والأدب ولكن من كافة الأوساط الأدبية والثقافية والمجتمعية محليا وإقليميا وعربيا، خاصة بعدما طرحته الجائزة من فكرة جديدة وآليات أكثر ابتكارا في الكشف عن المواهب الأدبية في مجال الكتابة الروائية وما شكلته أيضا من تحدي واضح لكثير من الشباب الذين إما شاركوا في المنافسة أو تابعوا نتائجها بشغف في دورتها الأولى أو حتى في دورتها الثانية التي تنطلق اليومين الحاليين.

وتعتبر جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب أول جائزة متخصصة تستهدف شباب دول مجلس التعاون الخليجي للانخراط في الإبداع الأدبي عبر كتابة الرواية بفنونها المتنوعة.

وتقوم فكرة الجائزة على مفهوم التحدي الذي يميزها عن غيرها من مسابقات الإبداع الأدبي في المنطقة، حيث تعتمد على كتابة الرواية خلال 24 ساعة في بيئة مليئة بالإثارة والتشويق.

وانطلقت الجائزة لأول مرة في العام 2013 برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمملكة البحرين، وبتنظيم من صحيفة الوطن البحرينية، وتعد إحدى المبادرات الثقافية البارزة لسموه لشباب دول مجلس التعاون.



ومن أبرز شروط الاشتراك بالجائزة أن يكون من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والقدرة على الإبداع الكتابي في النص الروائي بكافة المجالات، والموافقة والقدرة على التفرغ للبقاء لمدة 24 ساعة في موقع المسابقة، بمعدل 12 ساعة يومياً ، وألا يقل عمر المشارك عن 18 عاماً ولا يتجاوز 30 عاماً، والقدرة على الطباعة الإلكترونية السريعة على الحاسب الآلي، حيث لا يسمح للمشاركين بالكتابة اليدوية.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب الخليجي على الكتابة الأدبية الاحترافية عبر تحدي الكتابة خلال 24 ساعة، وتمكين الشباب الخليجي من طرح الأفكار والرؤى بصورة مهنية من خلال الكتابة الروائية، وتكوين كتّاب شباب بدول مجلس التعاون الخليجي لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف..



ومن أبرز الاشتراطات الأدبية والفنية للمشاركين بالجائزة: المجال مفتوح لكتابة أي نص روائي مبتكر وجديد، ويجب ألا تتضمن النصوص المقدمة للمسابقة إساءة للقيم والثوابت الوطنية أو لأي مكوّن من مكونات المجتمع، ويجب أن يراعي النص المكتوب الثقافة والذوق والأدب العام السائد في المجتمع، وأن تتضمن العناصر الفنية المطلوبة في الكتابة الروائية الأدبية، والقضية، والبيئة، والشخصيات، والعقدة.. إلخ، وألا تقل عدد الصفحات المقدمة عن 60 صفحة حجم ايه فور وأن يكون نوع الخط المستخدم في الكتابة تايمز نيو رومان بحجم 18.

وتخضع عملية التقييم الخاصة بالجائزة لعدة معايير من بينها: الالتزام بالاشتراطات العامة والالتزام بوقت المسابقة والهدف والموضوع أو القضية والشخصيات والبيئة للزمان والمكان والأسلوب الفني والتسلسل المنطقي:المقدمة والعقدة والحل.



ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل بالجائزة على شهادة تقدير ومكافأة مالية ودروع تقديرية.

وحول ما تحمله النسخة الثانية من جديد على المستويين التنظيمي والإبداعي خاصة بعد إطلاقها خليجيا، أوضح رئيس تحرير صحيفة الوطن الأمين العام للجائزة يوسف البنخليل أن النسخة الثانية من الجائزة ستشهد الكثير من المفاجآت السارة سواء للمتنافسين الشباب أو للأوساط الثقافية الخليجية، ومن بينها إصدار جريدة خاصة بالجائزة خلال فترة المنافسات، وإنشاء استديو تفاعلي لأول مرة ينقل منافسات الجائزة لحظة بلحظة إلى الجمهور عبر شاشات ضخمة، وكذلك تدشين الموقع الإلكتروني للجائزة، علاوة على التجهيزات غير المسبوقة بالمقر الخاص بانعقاد المسابقة وسكن المتنافسين الشباب، وغيرها من المفاجآت التي يعلن عنها في حينها.



وأوضح الأمين العام للجائزة أن ما تشهده الجائزة من جديد على المستويين التنظيمي والإبداعي يؤكد فكرة الجائزة نفسها التي جاءت لتكون أول جائزة متخصصة تستهدف الشباب البحريني للانخراط في الإبداع الأدبي عبر كتابة الرواية بفنونها المتنوعة. وتقوم على مفهوم التحدي الذي يميّزها عن غيرها من مسابقات الإبداع الأدبي في المنطقة، حيث تعتمد على كتابة الرواية خلال 24 ساعة في بيئة مليئة بالإثارة والتشويق، لافتا إلى أن تنظم شركة الوطن للصحافة والنشر هذه الجائزة مع عدد من الشركاء المحليين.

ومن المقرر أن يصل البلاد المشاركون بفعاليات جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب. واعتمدت اللجنة المنظمة لهذه الجائزة مشاركة 42 مشاركا من المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، سلطنة عمان ومملكة البحرين ، والذين سيتنافسون على كتابة رواية كاملة خلال 24 ساعة.

وشهد أمس إقامة ندوة بمركز عيسى الثقافي عن "كتابة الرواية" يقدمها نخبة من الروائيين الشباب، والذين سيتحدثون عن تجربتهم في مجال كتابة الرواية، وطرق وأساليب كتابة الروايات التي استفادوا منها خلال تجربتهم في صياغة تلك الروايات.

وتستضيف اللجنة المنظمة نخبة من الروائيين الشباب المتميزين من دول مجلس التعاون الخليجي الذين سيساهمون بحضورهم في دعم تجربة المشاركين في منافسات الجائزة، حيث تستضيف اللجنة من المملكة العربية السعودية الروائي حزام بن راشد الأحمري، ومؤسس مبادرة كان ياما السعودي عبد الله الحواس، ومن الكويت الكاتب المسرحي عثمان علي الشطي، والكاتبة آلاء بهبهاني، والروائي مشاري العبيد. أما من دولة الإمارات العربية المتحدة فستتم استضافة كلاً من الإعلامية صفية الشحي، والكاتبة مريم البلوشي. وسيكون ضيف الجائزة من سلطنة عمان الروائي محمد سيف الرحبي.

وعلى هامش تنظيم منافسات الجائزة تقيم اللجنة المنظمة 16 حفل توقيع لرواية وكتاب في مجمع السيف التجاري بضاحية السيف بالتحديد بوابة 10، حيث ستتاح الفرصة للجمهور لقاء كوكبة من الروائيين والكتاب والإعلاميين الخليجيين الشباب الذين سيقومون بتوقيع كتبهم للجمهور. وعلى مدى يومي الجمعة والسبت ستقام في كل يوم 8 حفلات توقيع لثمانية كتاب تبدأ من الساعة الرابعة عصراً وحتى السابعة مساء.

ويقام على هامش منافسات الجائزة استوديو تفاعلي يشرف على تقديم فقراته مجموعة من الإعلاميين من مملكة البحرين، وهم: الإعلامي صالح يوسف، والإعلامي أحمد البلوشي، والكاتبة ندى نسيم. وسيقوم بالتقديم من دولة الإمارات العربية المتحدة الإعلامية صفية الشحي، ويستضيف عدة شخصيات ثقافية وأدبية وإعلامية في جلسات حوارية طوال فترة المنافسات، وسيتم عرض فقرات الاستوديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ودشنت اللجنة المنظمة الموقع الإلكتروني الرسمي لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب (24 ساعة)، ويتضمن الموقع كلمة خاصة لراعي الجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى. ويقدم الموقع معلومات تفصيلية حول فكرة الجائزة، واشتراطاتها الأدبية والتنظيمية، وبيانات حول بيئة الكتابة، ومعايير التقييم. كما يشمل الموقع تفاصيل حول الرعاة، وأخبار الجائزة. ويمكن الاطلاع على تفاصيل الموقع عبر: www.agyn.net

وتطلق صحيفة الوطن الجهة المنظمة لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب جريدة "روايات" وهي الجريدة الرسمية الخاصة بالجائزة، وستصدر ثلاث أعداد منها اعتباراً من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد، وسيتم توزيعها مجاناً مع "الوطن".

وتهدف الجريدة إلى توفير منصة إعلامية لتغطية منافسات الجائزة طوال فترة المنافسات. وتم تشكيل فريق إعلامي خاص للتغطية الإعلامية، وإبراز الفعاليات المصاحبة للجائزة وفق خطة إعلامية شاملة.

وحرصاً من اللجنة المنظمة للجائزة على إشراك الجمهور وضمان تفاعله مع منافسات الجائزة، سيتم نقل وقائعها تلفزيونياً بشكل مباشر من خلال قناة اليوتيوب التابعة للمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على اليوتيوب، وذلك من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.

كما سيتم عرض المنافسات التي تقام في مبنى آركابيتا بخليج البحرين عبر شاشة عرض خاصة في مجمع السيف التجاري بضاحية السيف، والدعوة متاحة للجمهور لمتابعة المنافسات عبر اليوتيوب أو في المجمع.

ودشنت اللجنة المنظمة لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب حسابها الخاص في الانستغرام (agyn_bahrain)، وذلك بهدف إطلاع الجمهور على مستجدات الجائزة وتفاعلهم مع المشاركين أثناء المنافسات، كما سيتم تحديث الحساب بآخر نتائج المشاركين طوال يومي المنافسات.

وأقامت اللجنة المنظمة لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب شراكة مع شركة إيفنتات الرائدة والمتخصصة في إدارة وتنظيم الفعاليات للإشراف على عمليات التنظيم، وتنسيق مواقع الجائزة، والحملة التسويقية المتكاملة.