كما عودنا معالي الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن يسبغ علينا من حكمته بعض كلمات في كل مناسبة أمنية تشهدها البلاد، والتي كان من بينها كلمته الأخيرة بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية الذي تحتفل به المملكة في 18 من مارس، وعلى مدى 13 عاماً مضت على إعلانه تجسيداً للتلاحم الوطني البناء. كلنا مأخوذون بالذكريات، وبالتفاصيل الأولى التي تخفيها كواليس أحداث هامة وعظيمة مرت بحياتنا، ليست الخاصة وحسب، وإنما تلك التي تترك أثراً في المجتمع والدولة أيضاً. وكم كان جميلاً أن يشاطرنا معالي الوزير ذكريات من كواليس بدء المشروع الوطني المتمخض عن تشكيل شرطة المجتمع عام 2005، استجابة لرغبة سامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، متمثلة بتواجد الشرطة على مقربة من مختلف مناطق البحرين وقراها بشكل يظهر الحرص والمساعدة للمواطنين، كانت نظرة جلالته العميقة متولدة من أهمية أن يبعث بالأمن في نفوس المواطنين في بيوتهم على أنفسهم ومصالحهم، وأهمية التعاون بين الشرطة والمواطن ليشكلا جبهة داخلية أمنية عصية.
لا أخفيكم كم لفتني اعتبار معاليه للمواطن واحداً من أهم الجبهات الداخلية في مملكة البحرين، وكم كان مبعث فخر وإكبار لامسني حين تلقيت كلماته، ما يؤكد على مسؤولية كل منا ودوره في الذود عن الوطن التي ننضوي تحت رايته جميعاً، بمعزل عن الدور الرسمي الذي تضطلع به القوات الأمنية، وهو ما أكده معاليه من خلال قوله: «الجديد في الأمر أننا اليوم نعمل على إضافة حاجز أمني منيع إلى منظومتنا الأمنية أمام التدخلات الخارجية في أمننا الوطني وهو حاجز الانتماء الوطني». نعم معاليكم، كلنا أبناء الوطن وحواجزه المنيعة، نحن «عيال البحرين» التي أبهرني اختزالكم لتاريخها الحديث العظيمة بكلمات معدودات عندما قلت معاليكم: «البحرين بلد الوطنية، أنا أتحدث عن الوطنية التي صوتت لعروبة البحرين بقيادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة -رحمه الله- رداً على مطالبات شاه إيران، عام 1970، وأتحدث عن البحرين التي صوتت بنعم للميثاق بنسبة 98.4% بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والبحرين التي تغلبت على الفوضى والتزمت بالنظام عام 2011، والبحرين التي انتخبت نوابها بعد انسحاب من أرادوا أن يعطلوا حياتنا الديمقراطية، لا شك لنا في أن نفتخر بهذا الرصيد الوطني ونحافظ عليه».
* اختلاج النبض:
لا شك سيدي أن ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة في 2011 وتدخلات أجنبية قد دفعنا نحو مزيد من التكاتف والتلاحم الوطني، بعدما وجدنا أننا مستهدفون في وطنيتنا وتماسكنا وتسامحنا.. متسلحين بالولاء والقوة والإيمان لمواجهة أشكال الفتن والإرهاب التي تعرضت لها البحرين ككثير من شقيقاتها العربيات في مرحلة كانت هي الأكثر حرجاً على عموم المنطقة، والبحرين «احنا لها».
لا أخفيكم كم لفتني اعتبار معاليه للمواطن واحداً من أهم الجبهات الداخلية في مملكة البحرين، وكم كان مبعث فخر وإكبار لامسني حين تلقيت كلماته، ما يؤكد على مسؤولية كل منا ودوره في الذود عن الوطن التي ننضوي تحت رايته جميعاً، بمعزل عن الدور الرسمي الذي تضطلع به القوات الأمنية، وهو ما أكده معاليه من خلال قوله: «الجديد في الأمر أننا اليوم نعمل على إضافة حاجز أمني منيع إلى منظومتنا الأمنية أمام التدخلات الخارجية في أمننا الوطني وهو حاجز الانتماء الوطني». نعم معاليكم، كلنا أبناء الوطن وحواجزه المنيعة، نحن «عيال البحرين» التي أبهرني اختزالكم لتاريخها الحديث العظيمة بكلمات معدودات عندما قلت معاليكم: «البحرين بلد الوطنية، أنا أتحدث عن الوطنية التي صوتت لعروبة البحرين بقيادة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة -رحمه الله- رداً على مطالبات شاه إيران، عام 1970، وأتحدث عن البحرين التي صوتت بنعم للميثاق بنسبة 98.4% بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والبحرين التي تغلبت على الفوضى والتزمت بالنظام عام 2011، والبحرين التي انتخبت نوابها بعد انسحاب من أرادوا أن يعطلوا حياتنا الديمقراطية، لا شك لنا في أن نفتخر بهذا الرصيد الوطني ونحافظ عليه».
* اختلاج النبض:
لا شك سيدي أن ما تعرضت له البحرين من أحداث مؤسفة في 2011 وتدخلات أجنبية قد دفعنا نحو مزيد من التكاتف والتلاحم الوطني، بعدما وجدنا أننا مستهدفون في وطنيتنا وتماسكنا وتسامحنا.. متسلحين بالولاء والقوة والإيمان لمواجهة أشكال الفتن والإرهاب التي تعرضت لها البحرين ككثير من شقيقاتها العربيات في مرحلة كانت هي الأكثر حرجاً على عموم المنطقة، والبحرين «احنا لها».