في غضون أقل من شهر واحد فقط، فَقَدَت البحرين نحو ثلاثة من «الشّبان» نتيجة تعرضهم لحوادث سير حين كانوا يستقلون دراجاتهم النارية. شارع الفاتح هو الآخر -وحسب أخبار وفيات الحوادث- نال نصيب الأسد من حوادث المرور المميتة في البحرين. كل هذه الأمور يجب أن تجعلنا في مراجعة شاملة ومستمرة لمثل هذه القضايا الخطيرة التي تتعلق بالأرواح، وألا تمر علينا مرور الكرام.
في كل مرَّة نجلس فيها على الوجهة الأمامية المطلة على شارع الشباب في الجفير نجد عشرات الدراجات النارية وهي تصدر أصواتاً مزعجة للغاية وربما مؤذية. يصدر أصحابها عن عمد وإصرار صخباً هائلاً لكل مستخدمي الشارع من أفراد ونساء وأطفال وعوائل وسياح عرب وأجانب. شارع الشباب الذي يعتبر من أهم شوارع البحرين السياحية تحول مرتعاً خصباً لأصحاب الدراجات النارية التي تصدر ضجيجاً بشكل يومي دون أن يتعرضوا للمساءلة أو العقاب. ما يلفت نظرنا في هذا الشأن على الرغم من الشكاوى المتكررة من الناس فيما يخص أصحاب الدراجات الرياضية -تحديداً- هو غياب رجال المرور وفي أحيان كثيرة رجال الأمن، مما يجعل الشارع بيئة آمنة لهم وقت ارتكاب المخالفات. وهنا نتساءل، ما هو الحل؟
الناس في البحرين بدأت تتكلم «بحرقة»، عن هذه الأمور المتعلقة بقوانين الدراجات النارية وطريقة استخدامها ومراقبتها وعن مخالفتها للأنظمة المرورية، وعن كيفية معالجة هذه القضايا من طرف كل الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية المعنية بدراسة أنظمة المرور ومراقبة الحوادث المرورية المتعلقة بالدراجات النارية لوضع حزمة من المعالجات والحلول من أجل عدم تكرارها في كل مرَّة.
نحن لا نريد أن توصلنا نتيجة كلامنا هذا للتعميم المطلق على كافة مستخدمي الدراجات النارية الرياضية، فالكثير منهم بدأ يلتزم فعلياً بقواعد السير والأنظمة المرورية، بل إن بعض أصحاب الدراجات النارية يشكون من عدم مراعاة أصحاب السيارات لهم أثناء سياقتهم لدراجاتهم وسط الشارع، وإن الكثير من السيارات لا يراعونهم أثناء سياقتهم للدراجات النارية التي تمر بجوارهم أثناء السياقة، خاصة في الشوارع العامة.
المطلوب هو أن تقوم الجهات المختصة بعمل دراسة لهذه المشكلة المتكررة في مملكة البحرين، والتي على إثرها نفقد كل شهر كوكبة من شبابنا البحريني في حوادث مرورية قاتلة، كما يجب أن ترتفع نسبة مراقبة المخالفين في المناطق التي يُحتمل أن يقوم أصحاب الدراجات النارية الرياضية بممارسة مخالفاتهم أمام أنظارنا كما هو الحاصل على شارع الشباب بالجفير واتخاذ اللازم حيالهم، كما أنه من الضروري أن تنطلق حملات توعوية مرورية في كل الأماكن العامة لتوضيح سبل السلامة لهذه الشريحة، كما من الضروري عمل فحص دوري لكل الدراجات النارية بطريقة صارمة وحازمة حتى ولو «زعل» بعضهم من هذه الصرامة التي بكل تأكيد ستكون لسلامتهم ولمصلحتنا جميعاً.
في كل مرَّة نجلس فيها على الوجهة الأمامية المطلة على شارع الشباب في الجفير نجد عشرات الدراجات النارية وهي تصدر أصواتاً مزعجة للغاية وربما مؤذية. يصدر أصحابها عن عمد وإصرار صخباً هائلاً لكل مستخدمي الشارع من أفراد ونساء وأطفال وعوائل وسياح عرب وأجانب. شارع الشباب الذي يعتبر من أهم شوارع البحرين السياحية تحول مرتعاً خصباً لأصحاب الدراجات النارية التي تصدر ضجيجاً بشكل يومي دون أن يتعرضوا للمساءلة أو العقاب. ما يلفت نظرنا في هذا الشأن على الرغم من الشكاوى المتكررة من الناس فيما يخص أصحاب الدراجات الرياضية -تحديداً- هو غياب رجال المرور وفي أحيان كثيرة رجال الأمن، مما يجعل الشارع بيئة آمنة لهم وقت ارتكاب المخالفات. وهنا نتساءل، ما هو الحل؟
الناس في البحرين بدأت تتكلم «بحرقة»، عن هذه الأمور المتعلقة بقوانين الدراجات النارية وطريقة استخدامها ومراقبتها وعن مخالفتها للأنظمة المرورية، وعن كيفية معالجة هذه القضايا من طرف كل الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية المعنية بدراسة أنظمة المرور ومراقبة الحوادث المرورية المتعلقة بالدراجات النارية لوضع حزمة من المعالجات والحلول من أجل عدم تكرارها في كل مرَّة.
نحن لا نريد أن توصلنا نتيجة كلامنا هذا للتعميم المطلق على كافة مستخدمي الدراجات النارية الرياضية، فالكثير منهم بدأ يلتزم فعلياً بقواعد السير والأنظمة المرورية، بل إن بعض أصحاب الدراجات النارية يشكون من عدم مراعاة أصحاب السيارات لهم أثناء سياقتهم لدراجاتهم وسط الشارع، وإن الكثير من السيارات لا يراعونهم أثناء سياقتهم للدراجات النارية التي تمر بجوارهم أثناء السياقة، خاصة في الشوارع العامة.
المطلوب هو أن تقوم الجهات المختصة بعمل دراسة لهذه المشكلة المتكررة في مملكة البحرين، والتي على إثرها نفقد كل شهر كوكبة من شبابنا البحريني في حوادث مرورية قاتلة، كما يجب أن ترتفع نسبة مراقبة المخالفين في المناطق التي يُحتمل أن يقوم أصحاب الدراجات النارية الرياضية بممارسة مخالفاتهم أمام أنظارنا كما هو الحاصل على شارع الشباب بالجفير واتخاذ اللازم حيالهم، كما أنه من الضروري أن تنطلق حملات توعوية مرورية في كل الأماكن العامة لتوضيح سبل السلامة لهذه الشريحة، كما من الضروري عمل فحص دوري لكل الدراجات النارية بطريقة صارمة وحازمة حتى ولو «زعل» بعضهم من هذه الصرامة التي بكل تأكيد ستكون لسلامتهم ولمصلحتنا جميعاً.