يتم الأحد، افتتاح حاضنة "بروسكاي" أول حاضنة متخصصة في مجال الإعلام والإدارة تشرف عليها جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمقر الحاضنة ببيت التجار، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وتهدف "حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة"، إلى توفير مقومات النمو والنجاح للشركات الجديدة والناشئة في مراحل التأسيس الأولى، أو في مراحل التطوير التالية، وكذا تحقيق حلم رواد الأعمال في إيجاد مكان مناسب بسعر بسيط ومشاركتهم الهدف النهائي بتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.
وقال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاروق المؤيد "باتت الحاضنات ومسرعات الأعمال أسلوباً جديداً وفعالاً في المجتمعات الاقتصادية المتقدمة لدعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة من خلال توفير المكان المناسب بكلفة معقولة، والنصيحة الصادقة لهؤلاء المبتدئين، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتناهية الصغر وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن هنا كان حرص الجمعية الدائم على دعم هذه الكيانات وتبنيها بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية".
وأشار إلى أن حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة ستعمل على توفير مكان مثالي للعمل، وشخصيات ذات خبرة في مجال الإدارة والإعلام والتنظيم لتدعم وتشجع رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة على حصولهم على المعرفة والخبرة الكافية لتساعدهم على النجاح وتنمية مهاراتهم وعملهم، ولضمان عدم تعثرهم في مراحلهم الأولى ليصلوا الى ما يصبون إليه من أهداف".
وأثنى المؤيد على النجاح الكبير الذي حققه "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول" والذي شاركت به 4 دول خليجية بجانب البحرين الدولة المضيفة، ونظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية مشيدا بجهود الجمعية في هذا الصدد.
فيما قال رئيس الجمعية أحمد السلوم، إن الجمعية من خلال "حاضنات الأعمال" حريصة على توفير مقومات البدء والاستمرار لرائد العمل البحريني، من خلال إستراتيجيات تنظيم الأعمال والإرشاد والتدريب، بالاضافة الى برامج دعم التسويق التي تعنى بها مثل هذه النوعية من الحاضنات، كما أنها تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة.
وأشار إلى أن الحاضنة، ستعمل على توفير عدد متنوع من ورش العمل والبرامج التدريبية والتثقيفية في مجالات الأعمال والإعلام المختلفة لتتواكب مع احتياجات المؤسسات التي تنضوي تحتها وتوجهات المملكة لتطوير الاقتصاد ، وتقديم الاستشارات والحلول لتحسين وتعزيز الخدمات والمنتجات المقدمة من قبل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وتوفر "حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة" البيئة الملائمة من حيث المساحات المكتبية الفاخرة المختلفة والمتنوعة للاحتياجات المختلفة، والعناوين الافتراضية بحسب حاجة المنتفع ومتطلبات طبيعة نشاطه التجاري، إلى جانب استديو مجهز بأفضل معدات التصوير والتسجيل فضلاً عن توفير قاعة فعاليات مجهزة باحدث التقنيات التي تخدم المنتفع كخدمات الإنترنت وشاشات العرض وغيرها، بالإضافة إلى قاعات الاجتماعات المتنوعة.
كما تقدم الحاضنة الدعم الكامل لتكلفة الكهرباء والماء والبلديات للمنتفعين من خدماتها بالإضافة إلى توفير الصيانة والنظافة والأمن لخلق بيئة آمنة مهيأة ومنتجة للمؤسسات الناشئة.
وحول معايير قبول المنتفعين من خدمات الحاضنة، قال السلوم "نلتزم بمعايير وإجراءات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، حيث يتعين على المؤسسات الراغبة في الإستفادة من الخدمات التي توفرها الحاضنة أن يكونوا مستوفين لجميع الإجراءات والقوانين والاشتراطات التي تفرضها الجهات الرسمية للحصول على ترخيص مزاولة العمل التجاري".
وتهدف "حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة"، إلى توفير مقومات النمو والنجاح للشركات الجديدة والناشئة في مراحل التأسيس الأولى، أو في مراحل التطوير التالية، وكذا تحقيق حلم رواد الأعمال في إيجاد مكان مناسب بسعر بسيط ومشاركتهم الهدف النهائي بتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.
وقال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاروق المؤيد "باتت الحاضنات ومسرعات الأعمال أسلوباً جديداً وفعالاً في المجتمعات الاقتصادية المتقدمة لدعم رواد الأعمال والمشروعات الناشئة من خلال توفير المكان المناسب بكلفة معقولة، والنصيحة الصادقة لهؤلاء المبتدئين، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتناهية الصغر وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.. ومن هنا كان حرص الجمعية الدائم على دعم هذه الكيانات وتبنيها بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية".
وأشار إلى أن حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة ستعمل على توفير مكان مثالي للعمل، وشخصيات ذات خبرة في مجال الإدارة والإعلام والتنظيم لتدعم وتشجع رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة على حصولهم على المعرفة والخبرة الكافية لتساعدهم على النجاح وتنمية مهاراتهم وعملهم، ولضمان عدم تعثرهم في مراحلهم الأولى ليصلوا الى ما يصبون إليه من أهداف".
وأثنى المؤيد على النجاح الكبير الذي حققه "مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الأول" والذي شاركت به 4 دول خليجية بجانب البحرين الدولة المضيفة، ونظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية مشيدا بجهود الجمعية في هذا الصدد.
فيما قال رئيس الجمعية أحمد السلوم، إن الجمعية من خلال "حاضنات الأعمال" حريصة على توفير مقومات البدء والاستمرار لرائد العمل البحريني، من خلال إستراتيجيات تنظيم الأعمال والإرشاد والتدريب، بالاضافة الى برامج دعم التسويق التي تعنى بها مثل هذه النوعية من الحاضنات، كما أنها تلعب دورا مهما للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة.
وأشار إلى أن الحاضنة، ستعمل على توفير عدد متنوع من ورش العمل والبرامج التدريبية والتثقيفية في مجالات الأعمال والإعلام المختلفة لتتواكب مع احتياجات المؤسسات التي تنضوي تحتها وتوجهات المملكة لتطوير الاقتصاد ، وتقديم الاستشارات والحلول لتحسين وتعزيز الخدمات والمنتجات المقدمة من قبل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وتوفر "حاضنة بروسكاي للإعلام والإدارة" البيئة الملائمة من حيث المساحات المكتبية الفاخرة المختلفة والمتنوعة للاحتياجات المختلفة، والعناوين الافتراضية بحسب حاجة المنتفع ومتطلبات طبيعة نشاطه التجاري، إلى جانب استديو مجهز بأفضل معدات التصوير والتسجيل فضلاً عن توفير قاعة فعاليات مجهزة باحدث التقنيات التي تخدم المنتفع كخدمات الإنترنت وشاشات العرض وغيرها، بالإضافة إلى قاعات الاجتماعات المتنوعة.
كما تقدم الحاضنة الدعم الكامل لتكلفة الكهرباء والماء والبلديات للمنتفعين من خدماتها بالإضافة إلى توفير الصيانة والنظافة والأمن لخلق بيئة آمنة مهيأة ومنتجة للمؤسسات الناشئة.
وحول معايير قبول المنتفعين من خدمات الحاضنة، قال السلوم "نلتزم بمعايير وإجراءات وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، حيث يتعين على المؤسسات الراغبة في الإستفادة من الخدمات التي توفرها الحاضنة أن يكونوا مستوفين لجميع الإجراءات والقوانين والاشتراطات التي تفرضها الجهات الرسمية للحصول على ترخيص مزاولة العمل التجاري".