توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ب"توسيع وتكثيف" العملية العسكرية على قطاع غزة بعد ان رفضت حركة حماس مبادرة التهدئة المصرية. وقال نتانياهو في تصريحات نقلها التلفزيون "كان من الافضل حل هذه المسالة دبلوماسيا، وهذا ما حاولنا القيام به عندما قبلنا اليوم اقتراح الهدنة المصري".واضاف "لكن حماس لم تترك لنا خيارا سوى توسيع وتكثيف حملتنا ضدها".وقال ايضا "عندما لا يكون هناك وقف لاطلاق النار، فان ردنا هو +النار+!".وتابع "هكذا سنتصرف حتى نحقق هدفنا بجلب الهدوء لمواطني اسرائيل، وفي الوقت ذاته الحاق اكبر الضرر بالجماعة الارهابية". وجاءت تصريحات نتاياهو بعد ان اعلن الجيش واجهزة الطوارئ مقتل مدني اسرائيلي بقذيفة سقطت قرب معبر ايريز على الحدود بين غزة واسرائيل، ليكون اول قتيل اسرائيلي في النزاع المستمر منذ 8 تموز/يوليو وقتل فيه 194 فلسطينيا. لكن نتانياهو لم يعط اي مؤشر واضح حول احتمال شن هجوم بري على قطاع غزة حيث تنتشر قوات للمشاة ودبابات منذ ثمانية ايام على الحدود مع القطاع.من جهته، اعلن رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتز ان "الجيش استانف هجماته وسيوسعها بقدر ما يلزم جوا وبحرا وبرا وفقا لاوامرنا".وفي تصريحات متلفزة، رد نتانياهو على انتقادات الصقور في حكومته في وقت سابق اليوم الثلاثاء عندما انتقد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قبول اسرائيل بالهدنة المصرية و"تردد" نتانياهو، قائلا ان على اسرائيل اقتحام غزة وطرد حماس منها. وقال نتانياهو "في هذه اللحظات يجب اتخاذ القرارات بهدوء وبصبر وليس على عجل ووسط الضجيج".وبعيد تصريحات نتانياهو، اعلن مكتبه انه اقال نائب وزير الدفاع داني دانون، العضو المتشدد في حزب الليكود الذي انتقد نتانياهو بشدة اثناء العملية واصفا اياها ب"الفاشل"، قائلا ان حماس تسيطر على النزاع. واضاف "من غير المنطقي ان يهاجم نائب وزير الدفاع قيادة البلاد التي تقود الحملة". وتابع ان "التصريحات القاسية تظهر انعدام المسؤولية .. حتى ان جماعة حماس الارهابية تستخدمها لانتقاد الحكومة كما هو واضح في اتصالاتها".
International
نتانياهو يتوعد بـتوسيع العمليات العسكرية في غزة
15 يوليو 2014