بعض الكلمات تأتي على مستوى من الدقة ما يستلزم تفنيدها كثير من التحليلات والتفسيرات، ورغم أن كلمة الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة التي ألقاها بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية كان لها نصيب من مقال سابق نشرته أمس، إلاَّ أن ثمة ما أجبرني على الوقوف ملياً على تفصيلات هامة بها وإن تكرر تطرقي إليها في مقالين متتالين، وبينما كان في الأول نوع من الاعتزاز باعتبار المواطن البحريني المدني سداً منيعاً للدولة لا يميزه عن العسكري في مسؤوليته إلاّ الوظيفة الرسمية وما يحظى به من تدريبات ربما، فاليوم أردت الوقوف على ما لمسته من حرقة في كلمات معاليه بشأن ما تعرضت له البحرين من تهديدات أمنية لم تكن خارجية وحسب، بل أنها استغلت من الخارج عناصر من المواطنين، في تهديد للسلم الأهلي والاجتماعي، وفي تفكيك لافت للوحدة الوطنية وتمزيق للصفوف البحرينية المتراصة على مدى التاريخ. استشعرت في كلماته حجم الألم على ما تعرض له بعض أبناء البحرين من إغواء قادهم إلى تهديد أمن بلادهم والإلقاء بأنفسهم وأهليهم في التهالك.
تعرض معاليه في كلمته الرصينة إلى ما قاسته البحرين من ويلات وأحداث مؤسفة في عام 2011، وكيف أن التدخلات الخارجية أرادت أن تصيب وحدتنا الوطنية في مقتل بالركون إلى سلاح الطائفية الفتاك، وبتذوق لذة الشرف والنصر على الأعداء عبر معاليه بكلمات وطنية محفزة عن تكسر كل النوايا الخبيثة تجاه البحرين أمام ما تسلحت به من حكمة جلالة الملك وصمود ووعي الشعب المخلص وما بذلته قوات الأمن وعموم المملكة من تضحيات لاستعادة الاستقرار. وكيف أن المملكة ماضية قدماً في تعزيز أمنها عبر تحقيق مقومات التمتع بشرطة عصرية قادرة على مواكبة التحديات الأمنية. ولكم كان مؤثراً حرص معاليه على احتواء كافة البحرينيين وإعادة من ظل منهم إلى مسارات الوطنية الفاعلة البناءة، رغم كل التحديات التي ألحقوها بالبلاد، مقدراً حجم التيه الذي عاشوه من خلال تضليلهم فكرياً على أيدي الحرس الثوري الإيراني، بتغيير مفاهيمهم الوطنية مستغلين مسوغات دينية جندتهم لمصالح خارجية، ولتحقيق مآربهم الدنيئة مكنوا أبناء البحرين الضالين من مزاولة الأنشطة الإرهابية واستخدام الأسلحة والمتفجرات.
التحدي الأهم الذي يواجه مملكة البحرين اليوم هو رص الصفوف الوطنية، ولذلك وجد معاليه أهمية العمل على تعزيز الروح الوطنية، من خلال تعزيز التوعية والنصيحة لهؤلاء، والتأكيد على أن ليس ثمة تعارض بين مصالحهم والتزامهم وتحملهم للمسؤولية الوطنية، بل على العكس تماماً إذ سيسهم ذلك في تناغم على تحقيق المشاركة والبناء، وسيمنحهم مزيد من القوة كما أشار معاليه على أن يقولوا «لا» لمخالفة القانون. وهو ما دعا وزارة الداخلية للتقدم بمبادرة تشكيل لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
* اختلاج النبض:
«لا» لمخالفة القانون.. «نعم» لاحتواء البحرينيين من كافة الأطياف وإعادة الضالين إلى المسؤولية الوطنية والمشاركة في البناء. و«نعم» للجهود الوطنية المخلصة الساهمة في تحقيق تلك الغاية، و«نعم» لدعمها، فقد كان حقاً علينا كإعلاميين أن نرفع سلاح القلم جنباً إلى جنب مع المبادرات الأمنية لخدمة المملكة وأمنها واستقرارها. بوركت مساعيكم معالي الوزير، ووفقنا الله إلى دعمها بما نملك من فكر ومداد دائماً.
تعرض معاليه في كلمته الرصينة إلى ما قاسته البحرين من ويلات وأحداث مؤسفة في عام 2011، وكيف أن التدخلات الخارجية أرادت أن تصيب وحدتنا الوطنية في مقتل بالركون إلى سلاح الطائفية الفتاك، وبتذوق لذة الشرف والنصر على الأعداء عبر معاليه بكلمات وطنية محفزة عن تكسر كل النوايا الخبيثة تجاه البحرين أمام ما تسلحت به من حكمة جلالة الملك وصمود ووعي الشعب المخلص وما بذلته قوات الأمن وعموم المملكة من تضحيات لاستعادة الاستقرار. وكيف أن المملكة ماضية قدماً في تعزيز أمنها عبر تحقيق مقومات التمتع بشرطة عصرية قادرة على مواكبة التحديات الأمنية. ولكم كان مؤثراً حرص معاليه على احتواء كافة البحرينيين وإعادة من ظل منهم إلى مسارات الوطنية الفاعلة البناءة، رغم كل التحديات التي ألحقوها بالبلاد، مقدراً حجم التيه الذي عاشوه من خلال تضليلهم فكرياً على أيدي الحرس الثوري الإيراني، بتغيير مفاهيمهم الوطنية مستغلين مسوغات دينية جندتهم لمصالح خارجية، ولتحقيق مآربهم الدنيئة مكنوا أبناء البحرين الضالين من مزاولة الأنشطة الإرهابية واستخدام الأسلحة والمتفجرات.
التحدي الأهم الذي يواجه مملكة البحرين اليوم هو رص الصفوف الوطنية، ولذلك وجد معاليه أهمية العمل على تعزيز الروح الوطنية، من خلال تعزيز التوعية والنصيحة لهؤلاء، والتأكيد على أن ليس ثمة تعارض بين مصالحهم والتزامهم وتحملهم للمسؤولية الوطنية، بل على العكس تماماً إذ سيسهم ذلك في تناغم على تحقيق المشاركة والبناء، وسيمنحهم مزيد من القوة كما أشار معاليه على أن يقولوا «لا» لمخالفة القانون. وهو ما دعا وزارة الداخلية للتقدم بمبادرة تشكيل لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
* اختلاج النبض:
«لا» لمخالفة القانون.. «نعم» لاحتواء البحرينيين من كافة الأطياف وإعادة الضالين إلى المسؤولية الوطنية والمشاركة في البناء. و«نعم» للجهود الوطنية المخلصة الساهمة في تحقيق تلك الغاية، و«نعم» لدعمها، فقد كان حقاً علينا كإعلاميين أن نرفع سلاح القلم جنباً إلى جنب مع المبادرات الأمنية لخدمة المملكة وأمنها واستقرارها. بوركت مساعيكم معالي الوزير، ووفقنا الله إلى دعمها بما نملك من فكر ومداد دائماً.