تنطلق الأحد، وعلى مدى 3 أيام، فعاليات الدورة التدريبية التي تأتي بعنوان "القانون الدولي الإنساني" بالتعاون بين معهد البحرين للتنمية السياسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع الكويت، بحضور رئيس البعثة الإقليمية للجنة يحيى عليبي، وبمشاركة 7 مؤسسات حكومية ومستقلة.
ورحب القائم بأعمال المعهد أنور أحمد، بانعقاد هذه الدورة الهامة في مملكة البحرين، في إطار التعاون بين المعهد واللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع الكويت، والذي يجسد النهج الواضح لمملكة البحرين في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والعمل المشترك لتقوية دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وأكد جهود مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تفعيل عملية التوعية بالقانون الدولي الإنساني، باعتباره جزءاً أساسياً من التزامها الواسع بصون وحماية حقوق الإنسان؛ حيث أصدر جلالته في 15 مايو 2014 مرسوماً بإنشاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني؛ والمكلفة بوضع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بتنفيذ وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وشدد القائم بأعمال المعهد، على أن هناك حاجة ملحة لمزيد من الاهتمام بهذا القانون، وتعزيز الالتزام الأخلاقي بتطبيقه وتفعيله في مناطق الصراعات بوصفه قانون يحكم هذه النزاعات ويخفف من آثارها الكارثية على أرواح الأبرياء، خاصة في ظل انتشار وتطور ظاهرة النزاعات المسلحة على نطاق واسع.
ونوه إلى أن دعم المملكة وإيمانها التام بالمبادئ النبيلة التي يعمل كل من الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر على نشرهما من خلال عملهما الإغاثي والإنساني، والذي يهدف إلى حماية أرواح الأبرياء في مناطق الصراعات، مشيراً إلى ما يمثله القانون الدولي الإنساني من أهمية في دعم جهود حفظ السلام والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالعالم، لا سيما خطر الإرهاب والتطرف، الذي بات يمثل عدواً مشتركاً للإنسانية في العالم أجمع.
ولفت القائم بأعمال المعهد إلى أن الدورة التدريبية للمشاركين تأتي تحقيقاً للأهداف والغايات المشتركة في التوعية والتدريب ونشر المعرفة بشأن القانون الدولي الإنساني ونطاق تطبيقه، والمساهمة في بناء كوادر وطنية بحرينية تمتلك الخبرة في مجال القانون الدولي الإنساني وبما يصب في تعزيز جهود المملكة ودورها في مساندة المجتمع الدولي لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يشكل التعاون بين المعهد واللجنة من خلال هذه الدورة التدريبية، بداية لشراكة ممتدة في مجال التدريب وبناء القدرات، في مجال القانون الدولي الإنساني، مشيداً بإسهامات اللجنة ودورها في المحيط الإقليمي .
وذكر معهد البحرين للتنمية السياسية، أن الدورة تهدف إلى نشر القانون الدولي الإنساني لدى الجهات المعنية، وإبراز دور كل من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في استتباب الأمن والسلم الدوليين، والتوعية بنطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني.
وتتناول محاور الدورة التدريبية، دور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في استتباب السلم العالمي، وعلاقة القانون الدولي الإنساني بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى التعرف على الفئات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية الأعيان الثقافية في النزاعات المسلحة، ووسائل وأساليب القتال، وآليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني، وتطور فكرة القضاء الجنائي الدولي.
ورحب القائم بأعمال المعهد أنور أحمد، بانعقاد هذه الدورة الهامة في مملكة البحرين، في إطار التعاون بين المعهد واللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع الكويت، والذي يجسد النهج الواضح لمملكة البحرين في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والعمل المشترك لتقوية دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وأكد جهود مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في تفعيل عملية التوعية بالقانون الدولي الإنساني، باعتباره جزءاً أساسياً من التزامها الواسع بصون وحماية حقوق الإنسان؛ حيث أصدر جلالته في 15 مايو 2014 مرسوماً بإنشاء اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني؛ والمكلفة بوضع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بتنفيذ وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وشدد القائم بأعمال المعهد، على أن هناك حاجة ملحة لمزيد من الاهتمام بهذا القانون، وتعزيز الالتزام الأخلاقي بتطبيقه وتفعيله في مناطق الصراعات بوصفه قانون يحكم هذه النزاعات ويخفف من آثارها الكارثية على أرواح الأبرياء، خاصة في ظل انتشار وتطور ظاهرة النزاعات المسلحة على نطاق واسع.
ونوه إلى أن دعم المملكة وإيمانها التام بالمبادئ النبيلة التي يعمل كل من الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر على نشرهما من خلال عملهما الإغاثي والإنساني، والذي يهدف إلى حماية أرواح الأبرياء في مناطق الصراعات، مشيراً إلى ما يمثله القانون الدولي الإنساني من أهمية في دعم جهود حفظ السلام والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالعالم، لا سيما خطر الإرهاب والتطرف، الذي بات يمثل عدواً مشتركاً للإنسانية في العالم أجمع.
ولفت القائم بأعمال المعهد إلى أن الدورة التدريبية للمشاركين تأتي تحقيقاً للأهداف والغايات المشتركة في التوعية والتدريب ونشر المعرفة بشأن القانون الدولي الإنساني ونطاق تطبيقه، والمساهمة في بناء كوادر وطنية بحرينية تمتلك الخبرة في مجال القانون الدولي الإنساني وبما يصب في تعزيز جهود المملكة ودورها في مساندة المجتمع الدولي لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يشكل التعاون بين المعهد واللجنة من خلال هذه الدورة التدريبية، بداية لشراكة ممتدة في مجال التدريب وبناء القدرات، في مجال القانون الدولي الإنساني، مشيداً بإسهامات اللجنة ودورها في المحيط الإقليمي .
وذكر معهد البحرين للتنمية السياسية، أن الدورة تهدف إلى نشر القانون الدولي الإنساني لدى الجهات المعنية، وإبراز دور كل من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في استتباب الأمن والسلم الدوليين، والتوعية بنطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني.
وتتناول محاور الدورة التدريبية، دور الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في استتباب السلم العالمي، وعلاقة القانون الدولي الإنساني بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى التعرف على الفئات المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية الأعيان الثقافية في النزاعات المسلحة، ووسائل وأساليب القتال، وآليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني، وتطور فكرة القضاء الجنائي الدولي.