دمشق - (أ ف ب): خرج أكثر من 105 آلاف مدني من الغوطة الشرقية قرب دمشق عبر "الممرات الآمنة" التي حددها الجيش السوري مع تقدمه ميدانياً داخل المنطقة، وفق ما أفاد الاعلام السوري الرسمي السبت.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري أن "أكثر من 105 آلاف مدني من المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية خرجوا من الغوطة الشرقية حتى الآن"، في وقت ذكر التلفزيون أنهم خرجوا عبر "الممرات الآمنة".
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها القوات الحكومية من تضييق الخناق بشدة تدريجياً على الفصائل المعارضة وتقسيم مناطق سيطرتها إلى 3 جيوب منفصلة. وباتت تسيطر حالياً على أكثر من 90 % من مساحة الغوطة الشرقية.
ومع تقدمها ميدانياً في الغوطة الشرقية، خرج الآلاف من المواطنين تباعاً من المناطق التي تقدمت إليها القوات الحكومية، وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق.
ومع التصعيد العسكري، تم الإعلان عن اتفاقين لإجلاء مقاتلي الفصائل والمدنيين بموجب مفاوضات مع روسيا، تم تنفيذ الأول في مدينة حرستا الخميس والجمعة، ومن المتوقع بدء تنفيذ الثاني السبت في مناطق سيطرة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية.
وبخروجها من الغوطة الشرقية، تكون الفصائل المعارضة قد تعرضت لضربة موجعة مع خسارتها أحد آخر أبرز معاقلها قرب دمشق، الذي كانت قد تمكنت من الحفاظ عليه منذ عام 2012.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري أن "أكثر من 105 آلاف مدني من المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية خرجوا من الغوطة الشرقية حتى الآن"، في وقت ذكر التلفزيون أنهم خرجوا عبر "الممرات الآمنة".
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها القوات الحكومية من تضييق الخناق بشدة تدريجياً على الفصائل المعارضة وتقسيم مناطق سيطرتها إلى 3 جيوب منفصلة. وباتت تسيطر حالياً على أكثر من 90 % من مساحة الغوطة الشرقية.
ومع تقدمها ميدانياً في الغوطة الشرقية، خرج الآلاف من المواطنين تباعاً من المناطق التي تقدمت إليها القوات الحكومية، وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق.
ومع التصعيد العسكري، تم الإعلان عن اتفاقين لإجلاء مقاتلي الفصائل والمدنيين بموجب مفاوضات مع روسيا، تم تنفيذ الأول في مدينة حرستا الخميس والجمعة، ومن المتوقع بدء تنفيذ الثاني السبت في مناطق سيطرة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية.
وبخروجها من الغوطة الشرقية، تكون الفصائل المعارضة قد تعرضت لضربة موجعة مع خسارتها أحد آخر أبرز معاقلها قرب دمشق، الذي كانت قد تمكنت من الحفاظ عليه منذ عام 2012.