قالت الكاتبة فاطمة حبيل، أول روائية بحرينية كفيفة، إن الشباب ينظرون إلى جائزة الخليج العربي للروائيين كإنجاز يرفع مستوى الثقافة عبر مساهمتها في خلق روح الكتابة لدى الشباب وتحقيق طموح المثقفين منهم، مضيفة أن الجائزة "أحد أهم الإنجازات المتعددة لصحيفة الوطن وهذا يدل على أن الصحافة في البحرين تهتم بالشباب كثيراً وتدعمهم ثقافياً لتحقيق مستقبل واعد".
ولفتت حبيل إلى أن أهمية الجائزة لدى الأوساط الشبابية تكمن في جعل القراءة جزءاً لا يتجزء من حياتهم وخلق روح التنافس بينهم وتعوديهم على الصبر وخوض التحدي.
وعن تجربتها الشخصية، قالت حبيل "رغم معاناتي ككفيفة والصعوبات التي واجهتها مخيلتي في كتابة الرواية فإن إرادتي جعلتني أتخطى المستحيل. وهذا ينطبق على الجميع فإذا أزلت كلمة مستحيل من قاموس حياتك ستنجز كل ما ترغب فيه. الإاصرار و العزيمة أهم ما يجب أن يتحلى به الشباب. إصدار روايتي حفز الشباب على الإبداع بعد أن رأوا أول بنت كفيفة على مستوى البحرين والوطن العربي تصدر روايتها".