* صلوات في فرنسا على أرواح ضحايا "اعتداء تريب"
* تكريم وطني للضابط بلترام وسط أجواء من التأثر الشديد
باريس - لوركا خيزران
علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن "الإرهابي رضوان لقديم "25 عاماً" منفذ العملية الإرهابية الأخيرة في فرنسا مسجل منذ عام 2014 على لوائح مهدددي الأمن القومي الفرنسي ومع هذا منح الجنسية الفرنسية في عام 2015".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمه إن "رضوان المغربي الأصل أصبح في عام 2014 مسجلاً على لوائح S وهي لوائح الذين يهددون الأمن العام الفرنسي، وأغلبهم من المتطرفين، وفي عام 2015 حصل على الجنسية الفرنسية".
وأسفر حادث احتجاز رهائن في سوبرماركت ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا عن مقتل 5 أشخاص من بينهم منفذ العملية رضوان لقديم، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة معروف بتشدده الديني.
وقامت الشرطة باعتقال مشتبه به ثان للاشتباه بأن يكون لديه صلة بالمسلح المغربي الذي نفذ عملية الاحتجاز بالمتجر.
واستولى المسلح على سيارة وفتح النار على أفراد من الشرطة كانوا يركضون على الطريق ثم احتجز رهائن في متجر قبل أن تقتله الشرطة. فيما أعلن تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي لاحقاً في بيان نشرته أداته الدعائية "وكالة أعماق" على الإنترنت أن منفذ هجوم تريب هو جندي في التنظيم المتطرف.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن محققين بالقضية قولهم إن "المهاجم كان معروفاً لدى السلطات لصلته بمتطرفين وهو مراقب من قبل أجهزة الاستخبارات في 2016 و2017 لكن لم يتم كشف دلائل واضحة قد تؤدي بنا إلى توقع أنه سينفذ هجوماً".
و بعد يومين من الاعتداء الإرهابي، جنوب فرنسا، رفعت الأحد الصلوات في ذكرى الأشخاص الأربعة الذين قتلوا على يد الشاب الفرنسي من أصل مغربي رضوان لقديم، المنحرف الذي تحول متطرفاً وتستمر التحقيقات في أمره.
ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية على صدر صفحتها الأولى صور الضحايا الأربع وهم متقاعد ومزارع وجزار ودركي.
ولا يزال مقتل اللفتنانت كولونيل ارنو بلترام يثير أجواء من التأثر الشديد، بعد أن تبرع بتسليم نفسه إلى الجاني مقابل اطلاق سراح امرأة كان الأخير يحتجزها.
وقبل "التكريم الوطني" الذي سيقام له في موعد لاحق، كرم أسقف كاركاسون وناربون روحه أثناء قداس الأحد في تريب أقيم تكريماً لجميع الضحايا. وبلترام متزوج وليس لديه أولاد وشارك مؤخراً في ديسمبر 2017 في تدريبات في كركاسون حول كيفية التعامل مع حوادث إطلاق نار داخل متجر.
وبعد فترة هدوء استمرت 5 أشهر، أعادت عملية احتجاز الرهائن الدامية في بلدة تريب الهادئة التي يبلغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة، إلى الأذهان حقيقة استمرار التهديد الإرهابي القائم في فرنسا منذ الهجمات الإرهابية في 2015 والتي كانت أوقعت 245 قتيلاً.
* تكريم وطني للضابط بلترام وسط أجواء من التأثر الشديد
باريس - لوركا خيزران
علمت "الوطن" من مصدر مطلع أن "الإرهابي رضوان لقديم "25 عاماً" منفذ العملية الإرهابية الأخيرة في فرنسا مسجل منذ عام 2014 على لوائح مهدددي الأمن القومي الفرنسي ومع هذا منح الجنسية الفرنسية في عام 2015".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمه إن "رضوان المغربي الأصل أصبح في عام 2014 مسجلاً على لوائح S وهي لوائح الذين يهددون الأمن العام الفرنسي، وأغلبهم من المتطرفين، وفي عام 2015 حصل على الجنسية الفرنسية".
وأسفر حادث احتجاز رهائن في سوبرماركت ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا عن مقتل 5 أشخاص من بينهم منفذ العملية رضوان لقديم، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة معروف بتشدده الديني.
وقامت الشرطة باعتقال مشتبه به ثان للاشتباه بأن يكون لديه صلة بالمسلح المغربي الذي نفذ عملية الاحتجاز بالمتجر.
واستولى المسلح على سيارة وفتح النار على أفراد من الشرطة كانوا يركضون على الطريق ثم احتجز رهائن في متجر قبل أن تقتله الشرطة. فيما أعلن تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي لاحقاً في بيان نشرته أداته الدعائية "وكالة أعماق" على الإنترنت أن منفذ هجوم تريب هو جندي في التنظيم المتطرف.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن محققين بالقضية قولهم إن "المهاجم كان معروفاً لدى السلطات لصلته بمتطرفين وهو مراقب من قبل أجهزة الاستخبارات في 2016 و2017 لكن لم يتم كشف دلائل واضحة قد تؤدي بنا إلى توقع أنه سينفذ هجوماً".
و بعد يومين من الاعتداء الإرهابي، جنوب فرنسا، رفعت الأحد الصلوات في ذكرى الأشخاص الأربعة الذين قتلوا على يد الشاب الفرنسي من أصل مغربي رضوان لقديم، المنحرف الذي تحول متطرفاً وتستمر التحقيقات في أمره.
ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية على صدر صفحتها الأولى صور الضحايا الأربع وهم متقاعد ومزارع وجزار ودركي.
ولا يزال مقتل اللفتنانت كولونيل ارنو بلترام يثير أجواء من التأثر الشديد، بعد أن تبرع بتسليم نفسه إلى الجاني مقابل اطلاق سراح امرأة كان الأخير يحتجزها.
وقبل "التكريم الوطني" الذي سيقام له في موعد لاحق، كرم أسقف كاركاسون وناربون روحه أثناء قداس الأحد في تريب أقيم تكريماً لجميع الضحايا. وبلترام متزوج وليس لديه أولاد وشارك مؤخراً في ديسمبر 2017 في تدريبات في كركاسون حول كيفية التعامل مع حوادث إطلاق نار داخل متجر.
وبعد فترة هدوء استمرت 5 أشهر، أعادت عملية احتجاز الرهائن الدامية في بلدة تريب الهادئة التي يبلغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة، إلى الأذهان حقيقة استمرار التهديد الإرهابي القائم في فرنسا منذ الهجمات الإرهابية في 2015 والتي كانت أوقعت 245 قتيلاً.