أكد وفد من الكونغرس الأمريكي، على الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في الارتقاء ببيئة العمل، مثنياً على الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة تنظيم سوق العمل في تطبيق أعلى المعايير والإجراءات التي تسهم في تحصين بيئة العمل بما يصب في مصلحة أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيداً في ذات الوقت بالجهود المبذولة في إطار مكافحة الاتجار بالأشخاص وتطوير وسائل مراقبتها وتعقبها بما يعزز حماية حقوق العمالة الوافدة.
وأكد الوفد الأمريكي، أن الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين بات جلياً وواضحاً وهو ما انعكس إيجاباً على سمعة المملكة وتصنيفها في هذا المجال ضمن التقارير الدولية والأممية، ومنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول تصنيف الدول في تعاطيها مع جريمة الاتجار بالأشخاص.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي الأحد، وفداً من موظفي أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يزور المملكة حالياً.
وأطلع العبسي الوفد الأمريكي الزائر على أحدث مستجدات مشروع إصلاح سوق العمل والخطوات التنفيذية التي اتخذت لتطبيقه، مستعرضاً مجموعة من المشاريع والمبادرات التي اتخذتها الهيئة في إطار حفظ حقوق العمالة، مسلطاً الضوء على تصريح العمل المرن – الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة يحظى بدعم وإشادة دولية وأممية.
وأشار إلى أن الأهمية التي يكتسبها تصريح العمل المرن تتمثل في تقديمه حلاً مبتكراً لتحصين بيئة العمل ومعالجة ملف العمالة غير النظامية، في الوقت الذي يحفظ للاقتصاد الوطني المرونة اللازمة للنمو والتطور دون الإخلال بالقانون أو الانتقاص من حقوق أي من أطراف العمل.
وأكد العبسي، حرص المملكة على صون بيئة العمل ومكافحة أي إجراءات ترتقي إلى مستوى الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار بالأشخاص، مؤكداً أن احترام حقوق الأفراد والمساواة بينهم دون النظر إلى اللون والجنس جزءاً أصيلاً من الثقافة المجتمعية في مملكة البحرين، المرتكزة أساسًا على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن أية تمايزات.
واستعرض العبسي خلال الاجتماع، الجهود التي تبذلها هيئة تنظيم سوق العمل واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، مشيراً إلى حزمة الحلول والإجراءات التي تدعم جهود مكافحة الاتجار ومنها تدشين نظام الإحالة الوطني لضحايا الاتجار بالأشخاص والذي يسهم في تعزيز إجراءات مكافحة الاتجار بالأشخاص، وتوضيح وتنظيم دور مختلف الجهات وآليات تعاملها مع أي حالة اتجار أو يشتبه في إمكانية تحولها إلى حالة اتجار.
ولفت إلى الدور الذي يقوم به مركز حماية ودعم العمالة الوافدة في مكافحة جريدة الاتجار، لافتاً إلى أن المركز يُعدُّ أول مركز شامل لتقديم الخدمات الوقائية والإرشادية للعمالة الوافدة، ويتضمن مركز إيواء للضحايا أو الأشخاص المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار، إذ يقدم خدمات متكاملة تضمن إرشاد وتمكين أي ضحية أو ضحية محتملة في الحصول على حقوقها.
وأكد الوفد الأمريكي، أن الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين بات جلياً وواضحاً وهو ما انعكس إيجاباً على سمعة المملكة وتصنيفها في هذا المجال ضمن التقارير الدولية والأممية، ومنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول تصنيف الدول في تعاطيها مع جريمة الاتجار بالأشخاص.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي الأحد، وفداً من موظفي أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يزور المملكة حالياً.
وأطلع العبسي الوفد الأمريكي الزائر على أحدث مستجدات مشروع إصلاح سوق العمل والخطوات التنفيذية التي اتخذت لتطبيقه، مستعرضاً مجموعة من المشاريع والمبادرات التي اتخذتها الهيئة في إطار حفظ حقوق العمالة، مسلطاً الضوء على تصريح العمل المرن – الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة يحظى بدعم وإشادة دولية وأممية.
وأشار إلى أن الأهمية التي يكتسبها تصريح العمل المرن تتمثل في تقديمه حلاً مبتكراً لتحصين بيئة العمل ومعالجة ملف العمالة غير النظامية، في الوقت الذي يحفظ للاقتصاد الوطني المرونة اللازمة للنمو والتطور دون الإخلال بالقانون أو الانتقاص من حقوق أي من أطراف العمل.
وأكد العبسي، حرص المملكة على صون بيئة العمل ومكافحة أي إجراءات ترتقي إلى مستوى الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار بالأشخاص، مؤكداً أن احترام حقوق الأفراد والمساواة بينهم دون النظر إلى اللون والجنس جزءاً أصيلاً من الثقافة المجتمعية في مملكة البحرين، المرتكزة أساسًا على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن أية تمايزات.
واستعرض العبسي خلال الاجتماع، الجهود التي تبذلها هيئة تنظيم سوق العمل واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، مشيراً إلى حزمة الحلول والإجراءات التي تدعم جهود مكافحة الاتجار ومنها تدشين نظام الإحالة الوطني لضحايا الاتجار بالأشخاص والذي يسهم في تعزيز إجراءات مكافحة الاتجار بالأشخاص، وتوضيح وتنظيم دور مختلف الجهات وآليات تعاملها مع أي حالة اتجار أو يشتبه في إمكانية تحولها إلى حالة اتجار.
ولفت إلى الدور الذي يقوم به مركز حماية ودعم العمالة الوافدة في مكافحة جريدة الاتجار، لافتاً إلى أن المركز يُعدُّ أول مركز شامل لتقديم الخدمات الوقائية والإرشادية للعمالة الوافدة، ويتضمن مركز إيواء للضحايا أو الأشخاص المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار، إذ يقدم خدمات متكاملة تضمن إرشاد وتمكين أي ضحية أو ضحية محتملة في الحصول على حقوقها.