مدريد - علي حيدر
يسير موسم برشلونة حتى الآن على أحسن ما يرام، حيث لقب الدوري بات شبه محسوم بوجود فارق 11 نقطة مع أقرب الملاحقين، كما أن الفريق حجز مكاناً له في نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، وينتظره خصمٌ مريح في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الوضعية المريحة في هذه المرحلة من الموسم بالإضافة إلى ابتعاد لعنة الإصابات بشكل عام تسمح للمدرب ارنيستو فالفيردي القتال على الثلاث جبهات وتحقيق حلم الثلاثية.
وأبعد من تحقيق الألقاب الثلاثة، يطمح برشلونة إلى إنهاء الدوري بدون أي هزيمة حاصداً جوائزه كلها، أفضل هجوم، وأفضل دفاع، ولقب الهداف (بيتشيتشي)، وجائزة زامورا لأفضل حارس، وبذلك يكون قد حقق "اللقب المثالي" لأول مرة في تاريخه.
ويمر البرشا بأفضل حالاته في الآونة الأخيرة، ويملك لاعبين متألقين في كل المراكز، بالإضافة إلى استقرار وهدوء ناجح نقله قائد البرشا ارنيستو فالفيردي.
إنجاز ممكن تحقيقه إلا أنه ليس سهلاً على الإطلاق، فهجوم ريال مدريد استعاد بريقه في الآونة الأخيرة وسجل أهدافاً كثيرة ووصل إلى 73 هدفاً على بعد هدف واحد برشلونة، حيث استرجاع فعالية الهجوم المدريدي كان على يد نجمه كريستيانو رونالدو الذي فاجأ الجميع ونصب نفسه منافساً جدياً على لقب الهداف بعد تسجيله الهدف رقم 22 على بعد 3 فقط من متصدر القائمة ليو ميسي.
وأنهى كريستيانو مرحلة الذهاب برصيد أربعة أهداف فقط، لهذا فإن إمكانية انتزاع إحدى هاتين الجائزتين أو كلتيهما تبقى واردة جداً، خاصة إذا وصل البرشا إلى نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال واضطر إلى إراحة نجومه مما قد يفقده بعض الفعالية في الهجوم والصلابة في الدفاع.
كما أن فرضية إنهاء الليغا مبكراً، يخلق شيئاً من التراخي في الجولات المتبقية، فضلاً عن إعطاء دقائق أكثر للشباب والبدلاء.
أما بالنسبة للدفاع، فبرشلونة لم يتلقَّ سوى 13 هدفاً في 29 جولة حتى الآن، وهو رقم مذهل يدل على صلابة خط الظهر الكتالوني ودوره الأساسي في الابتعاد بالصدارة، إلا أن الوصيف أتلتيكو مدريد ليس ببعيد على الإطلاق، فهو الآخر قد تلقى 14 هدفاً فقط وأثبت لموسم آخر صعوبة اختراق خطوته.
ومن هذا المنطلق، يبقى الصراع على جائزة أفضل دفاع وأفضل حارس التي تمنح للحارس الذي تلقى أقل عدد من الأهداف والتي حصدها يان أوبلاك العام الماضي، مفتوحة بين البطل والوصيف.
لقب "البطل المثالي" لم يحققه سوى ثلاثة أندية سابقاً، أتلتيك بلباو موسم 1929-1930 وفالنسيا موسم 1943-1944 وريال مدريد في ثلاثة مناسبات، موسم 1960-1961 و1962-1963 و1987-1988، وهذا خير دليل على صعوبة تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي.
يسير موسم برشلونة حتى الآن على أحسن ما يرام، حيث لقب الدوري بات شبه محسوم بوجود فارق 11 نقطة مع أقرب الملاحقين، كما أن الفريق حجز مكاناً له في نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، وينتظره خصمٌ مريح في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الوضعية المريحة في هذه المرحلة من الموسم بالإضافة إلى ابتعاد لعنة الإصابات بشكل عام تسمح للمدرب ارنيستو فالفيردي القتال على الثلاث جبهات وتحقيق حلم الثلاثية.
وأبعد من تحقيق الألقاب الثلاثة، يطمح برشلونة إلى إنهاء الدوري بدون أي هزيمة حاصداً جوائزه كلها، أفضل هجوم، وأفضل دفاع، ولقب الهداف (بيتشيتشي)، وجائزة زامورا لأفضل حارس، وبذلك يكون قد حقق "اللقب المثالي" لأول مرة في تاريخه.
ويمر البرشا بأفضل حالاته في الآونة الأخيرة، ويملك لاعبين متألقين في كل المراكز، بالإضافة إلى استقرار وهدوء ناجح نقله قائد البرشا ارنيستو فالفيردي.
إنجاز ممكن تحقيقه إلا أنه ليس سهلاً على الإطلاق، فهجوم ريال مدريد استعاد بريقه في الآونة الأخيرة وسجل أهدافاً كثيرة ووصل إلى 73 هدفاً على بعد هدف واحد برشلونة، حيث استرجاع فعالية الهجوم المدريدي كان على يد نجمه كريستيانو رونالدو الذي فاجأ الجميع ونصب نفسه منافساً جدياً على لقب الهداف بعد تسجيله الهدف رقم 22 على بعد 3 فقط من متصدر القائمة ليو ميسي.
وأنهى كريستيانو مرحلة الذهاب برصيد أربعة أهداف فقط، لهذا فإن إمكانية انتزاع إحدى هاتين الجائزتين أو كلتيهما تبقى واردة جداً، خاصة إذا وصل البرشا إلى نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال واضطر إلى إراحة نجومه مما قد يفقده بعض الفعالية في الهجوم والصلابة في الدفاع.
كما أن فرضية إنهاء الليغا مبكراً، يخلق شيئاً من التراخي في الجولات المتبقية، فضلاً عن إعطاء دقائق أكثر للشباب والبدلاء.
أما بالنسبة للدفاع، فبرشلونة لم يتلقَّ سوى 13 هدفاً في 29 جولة حتى الآن، وهو رقم مذهل يدل على صلابة خط الظهر الكتالوني ودوره الأساسي في الابتعاد بالصدارة، إلا أن الوصيف أتلتيكو مدريد ليس ببعيد على الإطلاق، فهو الآخر قد تلقى 14 هدفاً فقط وأثبت لموسم آخر صعوبة اختراق خطوته.
ومن هذا المنطلق، يبقى الصراع على جائزة أفضل دفاع وأفضل حارس التي تمنح للحارس الذي تلقى أقل عدد من الأهداف والتي حصدها يان أوبلاك العام الماضي، مفتوحة بين البطل والوصيف.
لقب "البطل المثالي" لم يحققه سوى ثلاثة أندية سابقاً، أتلتيك بلباو موسم 1929-1930 وفالنسيا موسم 1943-1944 وريال مدريد في ثلاثة مناسبات، موسم 1960-1961 و1962-1963 و1987-1988، وهذا خير دليل على صعوبة تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي.