* البرلمان اللبناني يناقش ميزانية 2018 الأربعاء والخميس
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أعلن المرشح البرلماني الشيعي الشيخ عباس الجوهري، المعارض لـ "حزب الله" اللبناني، والذي كان من المقرر أن يخوض الانتخابات النيابية المقررة في لبنان في 6 مايو المقبل عن مقعد بعلبك الهرمل، انسحابه من السباق الانتخابي، لصالح لائحة "المستقبل"، ولائحة "الكرامة والإنماء" المدعومة من حزب "القوات اللبنانية".
وأشاد الشيخ الجوهري في فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "بالمجتمع البقاعي الذي يزخر بالأدمغة والكفاءات"، داعيًا كل المناصرين "للتصويت بكثافة للائحة "الكرامة والإنماء" التي تضم الشيعي المعارض لسياسة المنطقة، والحليف المسيحي الوازن، والحليف السني الوازن".
وفي وقت سابق، رد الشيخ الجوهري، على الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصرالله بقوله "نحن شيعة المظلومين ولسنا شيعة الدواعش"، مضيفاً غداة إخلاء سبيله أن "العدالة أخذت مجراها من خلال وقف مسلسل الفبركة لملفات" وصفها بـ"التافهة"، مشيراً إلى أن "القضاء قال كلمته بسرعة".
وأوضح الشيخ الجوهري خلال استقبال شعبي على مدخل مدينة بعلبك "لسنا شيعة الدواعش إنما شيعة المظلومين"، مؤكداً "الاستمرار بالطريق"، في رد مباشر على أمين عام "حزب الله" الذي وصف منافسي حزبه في الانتخابات النيابية في منطقة بعلبك الهرمل بـ "الدواعش". ولفت الشيخ الجوهري إلى أنه "لن يتم التحالف مع أحد إنما الحلف سيكون مع الشعب".
وأخلي سبيل الشيخ الجوهري بعد 24 ساعة من توقيفه، وفقاً لما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام".
وقبل أيام، أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" توقيف الشيخ الجوهري، المعارض لـ "حزب الله" اللبناني، فيما حمل توقيت التوقيف علامات استفهام، في حين أكد المكتب الإعلامي للشيخ الجوهري أن "التوقيف مؤامرة خبيثة من "حزب الله""، مشيراً إلى أن "هناك ضغوطاً من "حزب الله" على الأمن اللبناني لمنع الجوهري من خوض الاستحقاق البرلماني"، موضحا أن "الشيخ عباس الجوهري هو المرشح الشيعي الوحيد القادر على خرق لائحة "حزب الله" في بعلبك الهرمل".
وفي وقت لاحق، صدر بيان عن المكتب الإعلامي لرئيس "اللقاء العلمائي" الشيخ عباس الجوهري، اعتبر فيه أن "توقيفه لعبة خبيثة من "حزب الله" للإيقاع بالشيخ الجوهري والنيل منه بسبب معارضته لسياسات "حزب الله"، خاصة تدخله وقتاله في سوريا".
من ناحية أخرى، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الاثنين عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إن البرلمان سيناقش يومي الأربعاء والخميس الميزانية المقترحة من الحكومة لعام 2018 والتي تتوقع انخفاضاً طفيفاً في العجز إلى 4.8 مليار دولار.
كانت الحكومة الائتلافية التي تضم معظم الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان وافقت على الميزانية في 12 مارس.
وتتعرض الحكومة اللبنانية، وهي واحدة من أكثر الحكومات المدينة في العالم، لضغوط من أجل إظهار رغبة في تنفيذ إصلاحات مالية قبل اجتماع للمانحين الدوليين في أبريل المقبل.
وقال صندوق النقد الدولي هذا العام إن مسار الدين العام اللبناني لا يمكن أن يستمر على هذا النحو وإن هناك حاجة ملحة لتحقيق استقراره ثم تقليصه بعد ذلك.
وأقرت الحكومة العام الماضي أول ميزانية حكومية لبنانية منذ عام 2005 بعد سنوات من الجدل بين الأحزاب المتنافسة الذي لم يكن له نتاج سوى تعطيل النشاط السياسي في البلاد.
وتتوقع ميزانية عام 2018 إنفاقا بقيمة 23.85 تريليون ليرة "15.79 مليار دولار" وإيرادات بقيمة 18.69 تريليون ليرة بينما لن تضيف ضرائب جديدة.
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
أعلن المرشح البرلماني الشيعي الشيخ عباس الجوهري، المعارض لـ "حزب الله" اللبناني، والذي كان من المقرر أن يخوض الانتخابات النيابية المقررة في لبنان في 6 مايو المقبل عن مقعد بعلبك الهرمل، انسحابه من السباق الانتخابي، لصالح لائحة "المستقبل"، ولائحة "الكرامة والإنماء" المدعومة من حزب "القوات اللبنانية".
وأشاد الشيخ الجوهري في فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "بالمجتمع البقاعي الذي يزخر بالأدمغة والكفاءات"، داعيًا كل المناصرين "للتصويت بكثافة للائحة "الكرامة والإنماء" التي تضم الشيعي المعارض لسياسة المنطقة، والحليف المسيحي الوازن، والحليف السني الوازن".
وفي وقت سابق، رد الشيخ الجوهري، على الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصرالله بقوله "نحن شيعة المظلومين ولسنا شيعة الدواعش"، مضيفاً غداة إخلاء سبيله أن "العدالة أخذت مجراها من خلال وقف مسلسل الفبركة لملفات" وصفها بـ"التافهة"، مشيراً إلى أن "القضاء قال كلمته بسرعة".
وأوضح الشيخ الجوهري خلال استقبال شعبي على مدخل مدينة بعلبك "لسنا شيعة الدواعش إنما شيعة المظلومين"، مؤكداً "الاستمرار بالطريق"، في رد مباشر على أمين عام "حزب الله" الذي وصف منافسي حزبه في الانتخابات النيابية في منطقة بعلبك الهرمل بـ "الدواعش". ولفت الشيخ الجوهري إلى أنه "لن يتم التحالف مع أحد إنما الحلف سيكون مع الشعب".
وأخلي سبيل الشيخ الجوهري بعد 24 ساعة من توقيفه، وفقاً لما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام".
وقبل أيام، أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" توقيف الشيخ الجوهري، المعارض لـ "حزب الله" اللبناني، فيما حمل توقيت التوقيف علامات استفهام، في حين أكد المكتب الإعلامي للشيخ الجوهري أن "التوقيف مؤامرة خبيثة من "حزب الله""، مشيراً إلى أن "هناك ضغوطاً من "حزب الله" على الأمن اللبناني لمنع الجوهري من خوض الاستحقاق البرلماني"، موضحا أن "الشيخ عباس الجوهري هو المرشح الشيعي الوحيد القادر على خرق لائحة "حزب الله" في بعلبك الهرمل".
وفي وقت لاحق، صدر بيان عن المكتب الإعلامي لرئيس "اللقاء العلمائي" الشيخ عباس الجوهري، اعتبر فيه أن "توقيفه لعبة خبيثة من "حزب الله" للإيقاع بالشيخ الجوهري والنيل منه بسبب معارضته لسياسات "حزب الله"، خاصة تدخله وقتاله في سوريا".
من ناحية أخرى، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الاثنين عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إن البرلمان سيناقش يومي الأربعاء والخميس الميزانية المقترحة من الحكومة لعام 2018 والتي تتوقع انخفاضاً طفيفاً في العجز إلى 4.8 مليار دولار.
كانت الحكومة الائتلافية التي تضم معظم الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان وافقت على الميزانية في 12 مارس.
وتتعرض الحكومة اللبنانية، وهي واحدة من أكثر الحكومات المدينة في العالم، لضغوط من أجل إظهار رغبة في تنفيذ إصلاحات مالية قبل اجتماع للمانحين الدوليين في أبريل المقبل.
وقال صندوق النقد الدولي هذا العام إن مسار الدين العام اللبناني لا يمكن أن يستمر على هذا النحو وإن هناك حاجة ملحة لتحقيق استقراره ثم تقليصه بعد ذلك.
وأقرت الحكومة العام الماضي أول ميزانية حكومية لبنانية منذ عام 2005 بعد سنوات من الجدل بين الأحزاب المتنافسة الذي لم يكن له نتاج سوى تعطيل النشاط السياسي في البلاد.
وتتوقع ميزانية عام 2018 إنفاقا بقيمة 23.85 تريليون ليرة "15.79 مليار دولار" وإيرادات بقيمة 18.69 تريليون ليرة بينما لن تضيف ضرائب جديدة.