براءة الحسن
في الانتقالات، عادة ما تلجأ بعض الأندية إلى ضم اللاعبين على سبيل الإعارة لفترة قصيرة أو لفترة طويلة، كما أن صفقات الإعارة تحتوي العديد منها على بنود مرفقة قد تجعل الصفقة نهائية.
عدة أهداف وراء صفقات الإعارة، البعض منها يتعلق بعدم التوصل لاتفاق مع النادي الأم حول انتقال نهائي، أو بسبب النقص المالي، إلا أن السبب الأهم أنهم يعتبرونها تجربة للاعب.
هنا ننظر في بعض الإعارات التي نجحت في الظهور بمستوى طيب في أوروبا.
جيفري كوندوبيا (من الإنتر إلى فالنسيا)
على الرغم من كونه لاعباً أساسياً في الإنتر، تمت إعارة كوندوبيا إلى فالنسيا قبل بداية الموسم الحالي 2017-18، في المقابل أعار فالنسيا أحد نجومه جواو كانسيلو إلى النادي الإيطالي.
وكان اللاعب الفرنسي أمضى عاماً واحداً في إسبانيا مع إشبيلية في موسم 2012-2013 قبل انضمامه لنادي موناكو في الموسم التالي.
وتألق كوندوبيا بشكل كبير برفقة فالنسيا هذا الموسم في مركز الوسط المدافع، كما أنه أحد أهم أسباب الطفرة التي يعيشها الخفافيش هذا الموسم، حيث خاض معه 29 مباراة في جميع المسابقات وسجل 4 أهداف.
دوجلاس كوستا (من بايرن ميونيخ إلى يوفنتوس)
كان البرازيلي من ألمع الأجنحة الموجودة في أوروبا، بتألقه اللافت مع شاختار، لذلك كان من الطبيعي قيام نادي بحجم بايرن ميونخ بضمه.
وفي غضون عامين في ألمانيا، خاض كوستا 77 مباراة للنادي وسجل 14 هدفاً في هذه الفترة، إلا أن المفاجأة كانت في قيام بايرن ميونخ بالسماح له بالإعارة إلى يوفنتوس رغم أن الفريق كان يُعاني من نقص الخيارات في مركزه.
ظهر كوستا بصورة طيبة مع يوفنتوس حتى الآن في الموسم الحالي، وشارك في 35 مباراة وسجل 3 أهداف وصنع 7 أخرى.
الأمر الأهم، هو وجود بند في شروط عقد كوستا، يسمح ليوفنتوس بضمه بصفة نهائية نظير 40 مليون يورو، وربما يقوم النادي الإيطالي بتفعيل هذا الشرط إن واصل كوستا مستوياته الجيدة.
ميشي باتشواي (من تشيلسي إلى بوروسيا دورتموند)
تتذكر جماهير تشيلسي باتشواي باعتباره صاحب هدف فوز تشيلسي بلقب البريميرليغ الموسم الماضي، لكنها لا تتذكر أي أمور أخرى عن اللاعب الذي ظل ضمن مهاجمي تشيلسي منذ انضمامه للفريق.
المهاجم كان جزءاً من مثلث الانتقالات الذي شهد بيع آرسنال أوليفييه جيرو إلى تشيلسي، وإعارته لدورتموند، مقابل بيع الأخير بيير إيميريك أوباميانج إلى آرسنال.
تأقلم باتشواي بشكل جيد وأحدث تأثيراً فورياً مع النادي الألماني منذ مباراته الأولى التي سجل فيها هدفين وتمريرة حاسمة، ووصل الآن لهدفه رقم 8 في 11 مباراة للنادي.
خاميس رودريجيز (من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ)
قوبل قرار زيدان القاضي بإعارة خاميس لنادي بايرن ميونيخ لمدة عامين بانتقادات كثيرة، إذ كان أحد اللاعبين المهمين في ريال مدريد، لكن زين الدين زيدان لم يستطع أن يضمن له الوقت الكافي للعب بشكل أساسي.
موهبة خاميس لا تحتاج إلى تفسير، فهو مهاجم قادر على اللعب في أي مكان عبر الخط الأمامي، وبرهن على قيمته مع بايرن ميونيخ الموسم الحالي بمستويات مميزة، وكان جزءاً لا يتجزأ من هجومهم، حيث شارك في 27 مباراة للنادي وله 4 أهداف وتسع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات في هذا الموسم.
كيليان مبابي (من موناكو إلى باريس سان جيرمان)
حطم فريق باريس سان جيرمان الرقم القياسي العالمي في نقل اللاعبين عندما اشترى المهاجم نيمار دي سيلفا، من برشلونة في صيف عام 2017، وتابع ذلك بالتعاقد مع مبابي من موناكو، إلا أنه ومن أجل البقاء داخل حدود اللعب المالي النظيف العادلة، قررت إدارة النادي الباريسي ضمه على سبيل الإعارة مع بند يمنحهم الأولوية لضمه بصفة نهائية.
ومما لا شك فيه أن باريس سان جيرمان سيفعل بند ضمه بصفة نهائية، كونه مهاجماً شاباً ولامعاً، خصوصاً بعد مستوياته الخارقة في هجوم باريس الناري حيث سجل ابن الـ19 عاماً 26 هدفاً في 44 مباراة مع الفريق الباريسي المهيمن محلياً.
في الانتقالات، عادة ما تلجأ بعض الأندية إلى ضم اللاعبين على سبيل الإعارة لفترة قصيرة أو لفترة طويلة، كما أن صفقات الإعارة تحتوي العديد منها على بنود مرفقة قد تجعل الصفقة نهائية.
عدة أهداف وراء صفقات الإعارة، البعض منها يتعلق بعدم التوصل لاتفاق مع النادي الأم حول انتقال نهائي، أو بسبب النقص المالي، إلا أن السبب الأهم أنهم يعتبرونها تجربة للاعب.
هنا ننظر في بعض الإعارات التي نجحت في الظهور بمستوى طيب في أوروبا.
جيفري كوندوبيا (من الإنتر إلى فالنسيا)
على الرغم من كونه لاعباً أساسياً في الإنتر، تمت إعارة كوندوبيا إلى فالنسيا قبل بداية الموسم الحالي 2017-18، في المقابل أعار فالنسيا أحد نجومه جواو كانسيلو إلى النادي الإيطالي.
وكان اللاعب الفرنسي أمضى عاماً واحداً في إسبانيا مع إشبيلية في موسم 2012-2013 قبل انضمامه لنادي موناكو في الموسم التالي.
وتألق كوندوبيا بشكل كبير برفقة فالنسيا هذا الموسم في مركز الوسط المدافع، كما أنه أحد أهم أسباب الطفرة التي يعيشها الخفافيش هذا الموسم، حيث خاض معه 29 مباراة في جميع المسابقات وسجل 4 أهداف.
دوجلاس كوستا (من بايرن ميونيخ إلى يوفنتوس)
كان البرازيلي من ألمع الأجنحة الموجودة في أوروبا، بتألقه اللافت مع شاختار، لذلك كان من الطبيعي قيام نادي بحجم بايرن ميونخ بضمه.
وفي غضون عامين في ألمانيا، خاض كوستا 77 مباراة للنادي وسجل 14 هدفاً في هذه الفترة، إلا أن المفاجأة كانت في قيام بايرن ميونخ بالسماح له بالإعارة إلى يوفنتوس رغم أن الفريق كان يُعاني من نقص الخيارات في مركزه.
ظهر كوستا بصورة طيبة مع يوفنتوس حتى الآن في الموسم الحالي، وشارك في 35 مباراة وسجل 3 أهداف وصنع 7 أخرى.
الأمر الأهم، هو وجود بند في شروط عقد كوستا، يسمح ليوفنتوس بضمه بصفة نهائية نظير 40 مليون يورو، وربما يقوم النادي الإيطالي بتفعيل هذا الشرط إن واصل كوستا مستوياته الجيدة.
ميشي باتشواي (من تشيلسي إلى بوروسيا دورتموند)
تتذكر جماهير تشيلسي باتشواي باعتباره صاحب هدف فوز تشيلسي بلقب البريميرليغ الموسم الماضي، لكنها لا تتذكر أي أمور أخرى عن اللاعب الذي ظل ضمن مهاجمي تشيلسي منذ انضمامه للفريق.
المهاجم كان جزءاً من مثلث الانتقالات الذي شهد بيع آرسنال أوليفييه جيرو إلى تشيلسي، وإعارته لدورتموند، مقابل بيع الأخير بيير إيميريك أوباميانج إلى آرسنال.
تأقلم باتشواي بشكل جيد وأحدث تأثيراً فورياً مع النادي الألماني منذ مباراته الأولى التي سجل فيها هدفين وتمريرة حاسمة، ووصل الآن لهدفه رقم 8 في 11 مباراة للنادي.
خاميس رودريجيز (من ريال مدريد إلى بايرن ميونيخ)
قوبل قرار زيدان القاضي بإعارة خاميس لنادي بايرن ميونيخ لمدة عامين بانتقادات كثيرة، إذ كان أحد اللاعبين المهمين في ريال مدريد، لكن زين الدين زيدان لم يستطع أن يضمن له الوقت الكافي للعب بشكل أساسي.
موهبة خاميس لا تحتاج إلى تفسير، فهو مهاجم قادر على اللعب في أي مكان عبر الخط الأمامي، وبرهن على قيمته مع بايرن ميونيخ الموسم الحالي بمستويات مميزة، وكان جزءاً لا يتجزأ من هجومهم، حيث شارك في 27 مباراة للنادي وله 4 أهداف وتسع تمريرات حاسمة في جميع المسابقات في هذا الموسم.
كيليان مبابي (من موناكو إلى باريس سان جيرمان)
حطم فريق باريس سان جيرمان الرقم القياسي العالمي في نقل اللاعبين عندما اشترى المهاجم نيمار دي سيلفا، من برشلونة في صيف عام 2017، وتابع ذلك بالتعاقد مع مبابي من موناكو، إلا أنه ومن أجل البقاء داخل حدود اللعب المالي النظيف العادلة، قررت إدارة النادي الباريسي ضمه على سبيل الإعارة مع بند يمنحهم الأولوية لضمه بصفة نهائية.
ومما لا شك فيه أن باريس سان جيرمان سيفعل بند ضمه بصفة نهائية، كونه مهاجماً شاباً ولامعاً، خصوصاً بعد مستوياته الخارقة في هجوم باريس الناري حيث سجل ابن الـ19 عاماً 26 هدفاً في 44 مباراة مع الفريق الباريسي المهيمن محلياً.