يوسف ألبي
ليس بغريب على ألمانيا القوة العظمى والتي نجحت في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية، وهي التي صنعت سيارة المرسيدس الفاخرة التي يفوق وصفها الخيال، أن تنجب لنا أفضل اللاعبين والأساطير في لعبة كرة القدم، الذين تركوا بصمة كبيرة في جميع البطولات خصوصاً كأس العالم، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين جيرد مولر وبكنباور وهاينكس وهونيس ورومنيغه وماتيوس وكلينسمان وفيليب لام وكلوزه وغيرهم من اللاعبين، الذين صنعوا التاريخ وحققوا لبلادهم أربع بطولات لكأس العالم وغيرها من الإنجازات.
وأحد أبرز اللاعبين الذين عشقوا كأس العالم وتألقوا بشكل لافت منذ أول مشاركة له عندما كان عمره في العشرين ربيعاً، ليبهر جميع المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين، "الدبور" توماس مولر صاحب الجودة والقيمة العالية، حيث صال وجال حيثما يريد في بطولته المفضلة والمحببة، وأرقامه تحكي عن ذلك، فهو الذي هز شباك أبرز المنتخبات مثل البرازيل وإنجلترا والأرجنتين والبرتغال وأمريكا وأستراليا وغيرها من المنتخبات، كما سجل عشرة أهداف في مشاركتين عامي 2010 و2014 في جنوب أفريقيا والبرازيل، ويعتبر ثالث لاعب يحقق خمسة أهداف في بطولتين منفصلتين، بالإضافة لصناعته ستة أهداف، ما يعني مساهمته في 16 هدفاً خلال 13 مباراة خاضها مع "المانشافت" وهو رقم إعجازي يفوق تلك التي حققها أبرز اللاعبين في العالم مثل الأسطورة مارادونا وباجيو وميسي وكريستيانو رونالدو وغيرهم من اللاعبين، كما حقق جوائز عديدة في البطولة مثل الحذاء الذهبي بالإضافة للفضي وجائزة أفضل لاعب صاعد، وغيرها من الجوائز.
ويملك الهداف البارع مولر مميزات نادراً ما نشاهدها في لاعبين آخرين، حيث يتمركز اللاعب في الأماكن الصحيحة والمطلوبة والتي تساعده على تسجيل الأهداف، كما يمتاز اللاعب بحس تهديفي منقطع النظير، بالإضافة لقدرته الخارقة على اللعب في أي مركز سواء رأس حربة صريح أو خلف المهاجمين أو في الجناح وخط الوسط، فضلاً عن جديته وحماسه في المباريات وثقافة الفوز والانتصار التي يمتلكها، واللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية الهائلة، وقوة تسديداته التي برهنها هدفه الأخير في ودية إسبانيا في شباك دي خيا وأصبح دليلاً قاطعاً على قدرته والمميزات التي يمتلكها.
وفي المونديال الذي سيقام في روسيا الصيف القادم، أوقعت القرعة ألمانيا إلى جانب كل من السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية، وينتظر الهداف الألماني بشغف المشاركة في هذه البطولة التي يعشقها لمواصلة كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام، وتفصله ستة أهداف فقط عن زميله الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم ميروسلاف كلوزه الذي يملك 16 هدفاً.
وأفضل ما أختم به، تصريح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم عند الكثيرين وهو الظاهرة رونالدو، والذي أجزم أن مولر سيصبح أفضل هداف في تاريخ كأس العالم نظير ما يقدمه من مستويات خرافية في هذه البطولة، وتصريح الأسطورة البرازيلية يؤكد قيمة هذا اللاعب الألماني الكبير.
ليس بغريب على ألمانيا القوة العظمى والتي نجحت في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية، وهي التي صنعت سيارة المرسيدس الفاخرة التي يفوق وصفها الخيال، أن تنجب لنا أفضل اللاعبين والأساطير في لعبة كرة القدم، الذين تركوا بصمة كبيرة في جميع البطولات خصوصاً كأس العالم، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين جيرد مولر وبكنباور وهاينكس وهونيس ورومنيغه وماتيوس وكلينسمان وفيليب لام وكلوزه وغيرهم من اللاعبين، الذين صنعوا التاريخ وحققوا لبلادهم أربع بطولات لكأس العالم وغيرها من الإنجازات.
وأحد أبرز اللاعبين الذين عشقوا كأس العالم وتألقوا بشكل لافت منذ أول مشاركة له عندما كان عمره في العشرين ربيعاً، ليبهر جميع المتابعين والإعلاميين واللاعبين والمدربين، "الدبور" توماس مولر صاحب الجودة والقيمة العالية، حيث صال وجال حيثما يريد في بطولته المفضلة والمحببة، وأرقامه تحكي عن ذلك، فهو الذي هز شباك أبرز المنتخبات مثل البرازيل وإنجلترا والأرجنتين والبرتغال وأمريكا وأستراليا وغيرها من المنتخبات، كما سجل عشرة أهداف في مشاركتين عامي 2010 و2014 في جنوب أفريقيا والبرازيل، ويعتبر ثالث لاعب يحقق خمسة أهداف في بطولتين منفصلتين، بالإضافة لصناعته ستة أهداف، ما يعني مساهمته في 16 هدفاً خلال 13 مباراة خاضها مع "المانشافت" وهو رقم إعجازي يفوق تلك التي حققها أبرز اللاعبين في العالم مثل الأسطورة مارادونا وباجيو وميسي وكريستيانو رونالدو وغيرهم من اللاعبين، كما حقق جوائز عديدة في البطولة مثل الحذاء الذهبي بالإضافة للفضي وجائزة أفضل لاعب صاعد، وغيرها من الجوائز.
ويملك الهداف البارع مولر مميزات نادراً ما نشاهدها في لاعبين آخرين، حيث يتمركز اللاعب في الأماكن الصحيحة والمطلوبة والتي تساعده على تسجيل الأهداف، كما يمتاز اللاعب بحس تهديفي منقطع النظير، بالإضافة لقدرته الخارقة على اللعب في أي مركز سواء رأس حربة صريح أو خلف المهاجمين أو في الجناح وخط الوسط، فضلاً عن جديته وحماسه في المباريات وثقافة الفوز والانتصار التي يمتلكها، واللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية الهائلة، وقوة تسديداته التي برهنها هدفه الأخير في ودية إسبانيا في شباك دي خيا وأصبح دليلاً قاطعاً على قدرته والمميزات التي يمتلكها.
وفي المونديال الذي سيقام في روسيا الصيف القادم، أوقعت القرعة ألمانيا إلى جانب كل من السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية، وينتظر الهداف الألماني بشغف المشاركة في هذه البطولة التي يعشقها لمواصلة كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام، وتفصله ستة أهداف فقط عن زميله الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم ميروسلاف كلوزه الذي يملك 16 هدفاً.
وأفضل ما أختم به، تصريح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم عند الكثيرين وهو الظاهرة رونالدو، والذي أجزم أن مولر سيصبح أفضل هداف في تاريخ كأس العالم نظير ما يقدمه من مستويات خرافية في هذه البطولة، وتصريح الأسطورة البرازيلية يؤكد قيمة هذا اللاعب الألماني الكبير.