- تطورات المنطقة تتطلب مزيداً من الوعي بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تقف شامخة في مساندة أشقائها والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدداً من المسؤولين بالمملكة، إن المملكة الشقيقة ستظل قوية بإذن الله تعالى، وما تعرضت له من اعتداء مؤخراً لن يثنيها عن مواقفها وجهودها في خدمة قضايا أمتها.
وشدد سموه على موقف البحرين الثابت والراسخ في الوقوف بكل قوة إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، داعياً الله أن يحفظ المملكة الشقيقة وشعبها من كل مكروه.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ما تشهده المنطقة من تطورات يتطلب مزيدًا من الوعي بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقويتها لتظل السياج الذي يصون المنجزات التي تحققت للبحرين وشعبها.
وشدد سموه على أن البحرين ماضية بكل العزم على ترسيخ أسس تنمية شاملة متكاملة الأركان، وأنها ترتكز في ذلك على سواعد أبنائها من المبدعين في شتى مواقع العمل والإنتاج، معربا سموه عن الاعتزاز والفخر بمظاهر النهضة والتطور التي تشهدها مملكة البحرين والتي جاءت نتاج عمل حكومي دؤوب وإصرار على البذل في سبيل خدمة الوطن وصالح المواطنين.
واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دور رجالات البحرين الأوائل في مختلف مدن وقرى المملكة وعطاءاتهم في بناء الوطن وتطوره، وما غرسوه جيلاً بعد جيل من خصال المحبة والتعايش، حتى أصبحت هذه القيم النبيلة تشكل جزءاً أصيلاً يعبر عن الوجه الحضاري للبحرين وشعبها.
وأكد سموه أهمية الحفاظ على ما تنعم به البحرين من ثروة بحرية والعمل على تنميتها والاستفادة منها بشكل يدعم الاقتصاد الوطني، لا سيما في قطاعات الأمن الغذائي والسياحة وغيرها.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه برجال الصحافة والإعلام الذين ارتقوا بكتاباتهم إلى العالمية في ظل ما تتميز به أطروحاتهم من أسلوب رصين يرتقي بوعي الرأي العام تجاه قضايا الوطن والأمة، وشدد سموه على ضرورة الوعي بخطورة الكلمة وأثرها في المجتمعات خصوصاً مع تطور وسائل الاتصال مما يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة.
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تقف شامخة في مساندة أشقائها والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقال سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدداً من المسؤولين بالمملكة، إن المملكة الشقيقة ستظل قوية بإذن الله تعالى، وما تعرضت له من اعتداء مؤخراً لن يثنيها عن مواقفها وجهودها في خدمة قضايا أمتها.
وشدد سموه على موقف البحرين الثابت والراسخ في الوقوف بكل قوة إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، داعياً الله أن يحفظ المملكة الشقيقة وشعبها من كل مكروه.
كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ما تشهده المنطقة من تطورات يتطلب مزيدًا من الوعي بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتقويتها لتظل السياج الذي يصون المنجزات التي تحققت للبحرين وشعبها.
وشدد سموه على أن البحرين ماضية بكل العزم على ترسيخ أسس تنمية شاملة متكاملة الأركان، وأنها ترتكز في ذلك على سواعد أبنائها من المبدعين في شتى مواقع العمل والإنتاج، معربا سموه عن الاعتزاز والفخر بمظاهر النهضة والتطور التي تشهدها مملكة البحرين والتي جاءت نتاج عمل حكومي دؤوب وإصرار على البذل في سبيل خدمة الوطن وصالح المواطنين.
واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دور رجالات البحرين الأوائل في مختلف مدن وقرى المملكة وعطاءاتهم في بناء الوطن وتطوره، وما غرسوه جيلاً بعد جيل من خصال المحبة والتعايش، حتى أصبحت هذه القيم النبيلة تشكل جزءاً أصيلاً يعبر عن الوجه الحضاري للبحرين وشعبها.
وأكد سموه أهمية الحفاظ على ما تنعم به البحرين من ثروة بحرية والعمل على تنميتها والاستفادة منها بشكل يدعم الاقتصاد الوطني، لا سيما في قطاعات الأمن الغذائي والسياحة وغيرها.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه برجال الصحافة والإعلام الذين ارتقوا بكتاباتهم إلى العالمية في ظل ما تتميز به أطروحاتهم من أسلوب رصين يرتقي بوعي الرأي العام تجاه قضايا الوطن والأمة، وشدد سموه على ضرورة الوعي بخطورة الكلمة وأثرها في المجتمعات خصوصاً مع تطور وسائل الاتصال مما يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة.