تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تنظم وزارة شؤون الشباب والرياضة الحفل الختامي لدوري ناصر بن حمد للجامعات في نسخته الأولى عند السابعة والنصف من مساء الأربعاء.

ويقوم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خلال الحفل الختامي بتكريم الجامعات المشاركة في الدوري بالإضافة الفريق الفائزة في منافسات كرة القدم والكرة الطائرة للطلاب وكرة القدم وكرة السلة للطالبات كما سيتضمن الحفل العديد من الفقرات من بينها عرض فيديو يحكي قصص النجاح التي حققها الدوري في النسخة الأولى ولقاءات من الطلبة والطالبات.



وكانت وزارة شؤون الشباب والرياضة قد استعدت بشكل متميز لإقامة الحفل الختامي لدوري ناصر بن حمد للجامعات ووجهت الدعوة إلى العديد من المسؤولين في المملكة ورؤساء وممثلي الجامعات.

وبهذه المناسبة أعرب هشام الجودر وزير شؤون الشباب الرياضة عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تفضله برعاية حفل ختام دوري سموه الأول للجامعات والذي حظي بمشاركة كبيرة وواسعة من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة مؤكدا أن المتابعة المباشرة والاهتمام الواضح من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكافة فعاليات دوري سموه للجامعات ساهمت في تحقيق النجاح الكبير والباهر للدوري والوصول إلى الأهداف التي حددها سموه في ربط الرياضة بالتعليم وتحقيق التعارف والتلاقي بين شباب البحرين الأمر الذي يتسم مع رؤية سموه وسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.



وبين وزير شؤون الشباب والرياضة أن المتتبع لمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإطلاق دوري سموه للجامعات ومسيرة الدوري طوال مبارياته يدرك تماما أن مبادرة سموه شكلت حراك رياضيا للجامعات قلة نظيره ومهدت الطريق الى انطلاقة جديدة ونوعية للرياضة الجامعية في البحرين وتحقيق الشراكة الفاعلة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة والجامعات في سبيل رفعة شباب البحرين وتعظيم دور الجامعات في رعاية الشباب وتطوير الرياضية البحرينية.

وأشار إلى أن دوري ناصر بن حمد للجامعات حقق نجاحا كبيرا وهو الأمر الذي أظهرته الإحصائيات التي قدمتها اللجنة المنظمة للدوري حيث شارك في الدوري 500 طالب وطالبة بمعدل 34 فريقا مثلوا 15 جامعة حكومية وخاصة مشيدا بدور الجامعات والتي دخلت في شراكة مع الوزارة من أجل التنظيم المتميز للدوري واظهاره بحلة تنظيمية زاهية.



وأثنى على المشاركة الشبابية الواسعة في الدوري وحرص الطلبة والطالبات على المشاركة مع فرق جامعاتهم والمنافسة على اللقب الأول للدوري مشيدا في ذات الوقت بعمل اللجان العاملة في الدوري بروح الفريق الواحد الأمر الذي ساهم في نجاحه تنظيميا.