نيويورك - (رويترز): تعمل منظمة أوبك وروسيا على اتفاق طويل الأجل للتعاون في كبح إنتاج النفط بما قد يمدد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام العالمية لأعوام عديدة مقبلة.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة في نيويورك قائلاً "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاماً، لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
واستعانت السعودية، أكبر منتج للنفط في أوبك، بروسيا ومنتجين آخرين للتعاون مع المنظمة حينما انهارت أسعار الخام من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولاراً في 2016.
وتعافى النفط إلى 70 دولاراً، لكن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري الذي يشهد زيادة سريعة ضغط على الأسعار.
وعملت روسيا، وهي ليست عضوا في أوبك، مع المنظمة خلال فترات سابقة شهدت تخمة في المعروض العالمي من النفط، ترجع إلى عام 1990، لكن اتفاقاً لأجل 10 إلى 20 عاماً بين الجانبين سيشكل سابقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن طرح نسبة 5 % من شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية قد يتم نهاية 2018 أو أوائل 2019 بناء على أوضاع السوق.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، قد أكد في وقت سابق أن الاتفاق الذي تم بين المنتجين من داخل وخارج أوبك ساهم في امتصاص ثلثي الاحتياطيات الفائضة من السوق، وأشاد بدور السعودية في إعادة الصحة والانتعاش لأسواق الطاقة.
كما شدد الفالح في حديث مع "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس آنذاك، على أهمية التعاون الجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد انضمامها إلى أوبك مستقبلاً.
وأضاف "روسيا الدولة المحورية الأهم التي يجب التباحث معها لوضع إطار مناسب طويل الأمد، ونطمح لتحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة".
وتابع الفالح "نود أن يكون لدينا عمل مشترك مع دول فاعلة أخرى، ونرحب بأعضاء جدد في أوبك كوسيلة لاستدامة أسواق النفط".
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الرياض وموسكو تدرسان تمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 في أعقاب انهيار أسعار الخام.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة في نيويورك قائلاً "نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاماً، لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن ليست لدينا تفاصيل بعد".
واستعانت السعودية، أكبر منتج للنفط في أوبك، بروسيا ومنتجين آخرين للتعاون مع المنظمة حينما انهارت أسعار الخام من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولاراً في 2016.
وتعافى النفط إلى 70 دولاراً، لكن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري الذي يشهد زيادة سريعة ضغط على الأسعار.
وعملت روسيا، وهي ليست عضوا في أوبك، مع المنظمة خلال فترات سابقة شهدت تخمة في المعروض العالمي من النفط، ترجع إلى عام 1990، لكن اتفاقاً لأجل 10 إلى 20 عاماً بين الجانبين سيشكل سابقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن طرح نسبة 5 % من شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية قد يتم نهاية 2018 أو أوائل 2019 بناء على أوضاع السوق.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، قد أكد في وقت سابق أن الاتفاق الذي تم بين المنتجين من داخل وخارج أوبك ساهم في امتصاص ثلثي الاحتياطيات الفائضة من السوق، وأشاد بدور السعودية في إعادة الصحة والانتعاش لأسواق الطاقة.
كما شدد الفالح في حديث مع "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس آنذاك، على أهمية التعاون الجاري مع روسيا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد انضمامها إلى أوبك مستقبلاً.
وأضاف "روسيا الدولة المحورية الأهم التي يجب التباحث معها لوضع إطار مناسب طويل الأمد، ونطمح لتحويل الاتفاق المبدئي مع روسيا في الصين إلى آلية عمل مستدامة".
وتابع الفالح "نود أن يكون لدينا عمل مشترك مع دول فاعلة أخرى، ونرحب بأعضاء جدد في أوبك كوسيلة لاستدامة أسواق النفط".