قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة متهم بالسجن ثلاث سنوات، عن واقعة التجمهر وحرق الإطارات في منطقة الدير، ولاعتدائه والضرب والسب على رجال الشرطة حتى أصيب أحدهم.
وكان المتهم اتفق مع آخرين أحداث على التجمهر وأعمال الشغب داخل منطقة الدير بهدف الإخلال بالأمن العام، وتعريض حياة المواطنين وأمنهم للخطر والتعدي على رجال الشرطة، وحازوا عددا من الزجاجات الحارقة ولتحقيق غايتهم قاموا بإغلاق الشوارع بالحاويات والحجارة، وقاموا بإشعال النيران فى أربعة إطارات، وعند قدوم رجال الشرطة تعدوا عليهم بالزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية، ولاذوا بالفرار إلى أن تمكن شرطي من القبض على المتهم حال فراره من موقع الجريمة، وقاومه المتهم مما سبب إصابته بجرح قطعي بإصبع إبهامه الأيمن وكدمة خلف الأذن اليسرى وأهان رجال الشرطة بالقول.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 13 أبريل 2016 أشعل وآخرين مجهولين وآخرين حريقا في إطارات على شارع الشيخ خليفة الكبير، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأعتدى على شرطى حال كونه عضوا من قوات الأمن العام أثناء وبسبب تأدية وظيفته مما سبب له الإصابات المبينة بالتقرير الطبى ولم يفضِ ذلك إلى مرض أوعجز عن أعماله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوماً.
كما اشترك وآخرين مجهولين وآخرين في إحداث تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، وحازوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال " مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر، وكذلك أهان بالقول ثلاثة من رجال الشرطة أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم.
وأشارت المحكمة إلى أن الجرائم المسندة للمتهم، قد وقعت منه نتيجة نشاط وغرض إجرامي واحد وكانت مرتبطة ببعضهم ارتباطا لا يقبل التجزئة ومن ثم يتعين اعتبارهما جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة الأشد، لذلك قضت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.