الأحواز - نهال محمد
اعتقلت السلطات الإيرانية الطفلة الأحوازية مائدة العموري "15 عاماً"، في يناير الماضي، بسبب نشاطها الثقافي وكتابتها لأشعار حماسية ووطنية وحملها العلم الوطني الأحوازي، حيث يعد حمل العلم الأحوازي في إقليم الأحواز العربي، جريمة وفقاً للقانون الإيراني.
ويتشابه واقع الطفلة الأحوازية المناضلة مائدة العموري "15 عاماً"، مع حال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي التي تقضي حكماً بالسجن في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بعدما اعتقلتها الشرطة الاسرائيلية اثر انتشار شريط فيديو تظهر فيه وهي تصفع جنديين إسرائيليين، حيث إن الفتاتين تواجهان احتلالين، وهذا ما دفع والدها الشاعر الأحوازي شهيد العموري والد مائدة الى القول في تصريح لـ "الوطن" إن " إيران وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة".
وقد هرب الشاعر الاحوازي شهيد العموري خارج الاحواز والايران بسبب نشاطه الثقافي والسياسي المناوئ لنظام "ولاية الفقيه"، فيما ابن اخيه وابن عم مائدة، هاشم شعباني عموري، تم إعدامه على يد الاستخبارات الإيرانية في يناير 2014 بعد معاناة طويلة نتيجة التعذيب والقهر الذي تعرض له في سجون النظام الايراني نتيجة نشاطه السياسي المناوئ لـ "ولاية الفقيه".
وقد أفادت مصادر مقرّبة من الطفلة مائدة العموري بأنه "بعد ما تم تعقب الطفلة ومراقبتها وتهديدها عدة مرات لم تتوقف عن نشر الأشعار الحماسية بصوتها الذي انتشر بشكل واسع في الأحواز خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضحت المصادر أن "قوات الحرس الثوري الايراني قامت باعتقال الطفلة من أمام باب مدرستها في اكتوبر 2017 بمدينة عبادان الأحوازية، وانقطعت كل الأخبار عنها طيلة أسبوعين خلال فترة احتجازها، ثم اتصلت بعائلتها وقالت انها معتقلة".
وفي وقت لاحق، طلبت السلطات الايرانية وثيقةً بملياري ريال وغرامة تم دفعهما، مقابل الافراج عنها، ثم بعد فترةٍ وجيزةٍ تم اعتقالها هي وعمها وخالتها في يناير 2018 دون أن يعلم أحدٌ أين وكيف صار وضعها المأساوي بعد شهرين من الاعتقال.
من جانبه، قال الشاعر الأحوازي شهيد العموري، والد الطفلة مائدة في تصريح لـ "الوطن" إن "ابنتي تبلغ من العمر 15 سنة فقط، لذا فإن القبض على مراهق جريمة ضد الإنسانية، وإلقاء القبض على ابنتي يظهر أن النظام الإيراني ليس لديه أي مشكلة مع انتهاك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال لأننا ندرك أن النظام الايراني يمارس سياسات عنصرية ضد الشعب العربي في الأحواز".
وأضاف أن "ما قامت به السلطات الإيرانية ضد ابنتي يكفي تماما لإثبات أن إيران وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة وأن سياساتهما في مصلحة بعضها البعض، لكننا لم نتخيل أن السياسات والإجراءات هي نفسها في الأحواز وفي فلسطين المحتلة. في فلسطين، سمعنا ورأينا ما فعلته الطفلة عهد التميمي، لذلك السلطات الإسرائيلية قد قامت باعتقالها وحبسها، ولكن، السلطات الإيرانية تفعل أكثر بكثير مما تفعله إسرائيل لأن إيران تعتقل طفلتي ولا ترغب في إعطاء أي تفاصيل عن وضعها، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 15 عامًا فقط".
ووفقاً لنشطاء حقوق الإنسان في الأحواز، فإن السلطات الايرانية تحبس وتعدم اطفالا بذريعة أنشطتهم السياسية والثقافية. وقد قامت السلطات الايرانية بإعدام العديد من الأطفال الأحوازيين بسبب الانشطة الثقافية والسياسية التي يمارسونها ضد الاحتلال الإيراني، وكان علي عفراوي، الذي أُعدم تحت سن 18 عامًا، هو أفضل مثال على سوء المعاملة الإيرانية في الأحواز. كما ألقت إيران القبض على 40 من الأحوازيين في الاضطرابات الأخيرة والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث لا يزال 4 من هؤلاء قيد الاحتجاز. وحمل نشطاء حقوق الإنسان في الأحواز النظام الإيراني المسؤولية عن حياة الطفلة مائدة العموري، مشيرين إلى أن "استمرار اعتقالها يؤثر سلباً على حياتها الصحية ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الطفل".
اعتقلت السلطات الإيرانية الطفلة الأحوازية مائدة العموري "15 عاماً"، في يناير الماضي، بسبب نشاطها الثقافي وكتابتها لأشعار حماسية ووطنية وحملها العلم الوطني الأحوازي، حيث يعد حمل العلم الأحوازي في إقليم الأحواز العربي، جريمة وفقاً للقانون الإيراني.
ويتشابه واقع الطفلة الأحوازية المناضلة مائدة العموري "15 عاماً"، مع حال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي التي تقضي حكماً بالسجن في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بعدما اعتقلتها الشرطة الاسرائيلية اثر انتشار شريط فيديو تظهر فيه وهي تصفع جنديين إسرائيليين، حيث إن الفتاتين تواجهان احتلالين، وهذا ما دفع والدها الشاعر الأحوازي شهيد العموري والد مائدة الى القول في تصريح لـ "الوطن" إن " إيران وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة".
وقد هرب الشاعر الاحوازي شهيد العموري خارج الاحواز والايران بسبب نشاطه الثقافي والسياسي المناوئ لنظام "ولاية الفقيه"، فيما ابن اخيه وابن عم مائدة، هاشم شعباني عموري، تم إعدامه على يد الاستخبارات الإيرانية في يناير 2014 بعد معاناة طويلة نتيجة التعذيب والقهر الذي تعرض له في سجون النظام الايراني نتيجة نشاطه السياسي المناوئ لـ "ولاية الفقيه".
وقد أفادت مصادر مقرّبة من الطفلة مائدة العموري بأنه "بعد ما تم تعقب الطفلة ومراقبتها وتهديدها عدة مرات لم تتوقف عن نشر الأشعار الحماسية بصوتها الذي انتشر بشكل واسع في الأحواز خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضحت المصادر أن "قوات الحرس الثوري الايراني قامت باعتقال الطفلة من أمام باب مدرستها في اكتوبر 2017 بمدينة عبادان الأحوازية، وانقطعت كل الأخبار عنها طيلة أسبوعين خلال فترة احتجازها، ثم اتصلت بعائلتها وقالت انها معتقلة".
وفي وقت لاحق، طلبت السلطات الايرانية وثيقةً بملياري ريال وغرامة تم دفعهما، مقابل الافراج عنها، ثم بعد فترةٍ وجيزةٍ تم اعتقالها هي وعمها وخالتها في يناير 2018 دون أن يعلم أحدٌ أين وكيف صار وضعها المأساوي بعد شهرين من الاعتقال.
من جانبه، قال الشاعر الأحوازي شهيد العموري، والد الطفلة مائدة في تصريح لـ "الوطن" إن "ابنتي تبلغ من العمر 15 سنة فقط، لذا فإن القبض على مراهق جريمة ضد الإنسانية، وإلقاء القبض على ابنتي يظهر أن النظام الإيراني ليس لديه أي مشكلة مع انتهاك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال لأننا ندرك أن النظام الايراني يمارس سياسات عنصرية ضد الشعب العربي في الأحواز".
وأضاف أن "ما قامت به السلطات الإيرانية ضد ابنتي يكفي تماما لإثبات أن إيران وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة وأن سياساتهما في مصلحة بعضها البعض، لكننا لم نتخيل أن السياسات والإجراءات هي نفسها في الأحواز وفي فلسطين المحتلة. في فلسطين، سمعنا ورأينا ما فعلته الطفلة عهد التميمي، لذلك السلطات الإسرائيلية قد قامت باعتقالها وحبسها، ولكن، السلطات الإيرانية تفعل أكثر بكثير مما تفعله إسرائيل لأن إيران تعتقل طفلتي ولا ترغب في إعطاء أي تفاصيل عن وضعها، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 15 عامًا فقط".
ووفقاً لنشطاء حقوق الإنسان في الأحواز، فإن السلطات الايرانية تحبس وتعدم اطفالا بذريعة أنشطتهم السياسية والثقافية. وقد قامت السلطات الايرانية بإعدام العديد من الأطفال الأحوازيين بسبب الانشطة الثقافية والسياسية التي يمارسونها ضد الاحتلال الإيراني، وكان علي عفراوي، الذي أُعدم تحت سن 18 عامًا، هو أفضل مثال على سوء المعاملة الإيرانية في الأحواز. كما ألقت إيران القبض على 40 من الأحوازيين في الاضطرابات الأخيرة والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، حيث لا يزال 4 من هؤلاء قيد الاحتجاز. وحمل نشطاء حقوق الإنسان في الأحواز النظام الإيراني المسؤولية عن حياة الطفلة مائدة العموري، مشيرين إلى أن "استمرار اعتقالها يؤثر سلباً على حياتها الصحية ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الطفل".