تنطلق الأربعاء الجولة الثانية لدوري المراكز الشابية (دورينا) الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرامية الى زيادة نسبة البرامج الموجهة الى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في اشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شئون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
سافرة يلتقي أبوقوة
في الساعة الخامسة والربع يقام لقاءين على ستاد نادي اتحاد الريف ضمن مباريات المجموعة الأولى يلتقي مركز شباب سافرة مع بطل الدوري وكأس السوبر مركز شباب أبوقوة.
سافرة قادم من انتصار كبير على نادي مقابة بأربعة أهداف دون مقابل في الجولة الأولى، ويعتبر اللقاء اليوم هو الاختبار الحقيقي لقياس قدرات الفريق ومدى إمكانية منافسته على اللقب في النسخة الثانية لدوري المراكز الشبابية وهو الذي أجرى تغييرات كبيرة على تشكيلته عن الموسم الماضي، وازدادت الأموء سوء بالنسبة له بعد إصابة الظهير الأيسر المتألق علي النوبي قبل انطاق الدوري بشهر واحد تقريباً.
في المقابل فإن فريق أبوقوة يخوض المباراة بعد التعادل في اللقاء الافتتاحي له مع فريق مركز شباب السهلة الشمالية ويسعى إلى التعويض والانطلاق نحو الهدف والمنافسة بقوة على التأهل إلى الدور ربع النهائي لمواصلة المشوار وتجاوز الصعوبات، وهو اليوم سينعم بعودة أفضل لاعب في النسخة الأولى من الدوري لاعب الارتكاز محمج عيّاد، إلا أن ذلك ليس هو مفتاح الفوز بل إن الأداء الجماعي وتحسين حال الفريق هو الأفضل بالنسبة له.
ويدرك مدرب علي عباس حجم المسؤولية والخطر عليه في لقاء اليوم ويسعى إلى الفوز على سافرة وهو منافس على المراكز المتقدمة.
السهلة الشمالية يواجه داركليب
المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى أيضاً تُقام بين فريقي مركز شباب السهلة الشمالية ونادي داركليب، وتكاد الظروف أن تكون مشابهة نوعاً ما.
ففريق السهلة الشمالية فاجأ بطل الدوري مركز شباب أبوقوة بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما وكسب نقطة واحدة، ويسعى لإثبات أن التعادل مع حامل اللقب لم يكن مصادفة، لذلك فإنه يأمل بالفوز اليوم على داركليب وتعزيز حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويقوده المدرب حسين مشيمع الذي يتضح للمراقب للوهلة الأولى أنه أحدث تغييراً في مستواه قياساً بالموسم الماضي، فهو مدرب يترك بصمته مع كل فريق يقوده، ويتميز بالانضباط داخل الملعب والتشديد على أداء المهام الموكلة إلى كل لاعب، لذلك فإن الأخطاء قليلة وتدراكها أسهل خلال المباراة عن طريق توجيهات فنية أثناء اللعب وبين الشوطين.
في المقابل فإن مساعي داركليب ليست بعيدة عن السهلة الشمالية، إذ يرغب الفريق في تجاوز عثرة البداية أمام الجار صدد بهدفين مقابل هدف واحد عبر الفوز اليوم على السهلة الشمالية وإثبات أنه لا يستحق الخسارة.
فقد سيطر لاعبو داركليب على الشوط الثاني ضد صدد لكنهم لم يتمكنوا من تسجيل هدف التعادل وخرجوا بهدف لم يجنّبهم الخسارة رغم تراجع صدد في غالبية أوقات المباراة.
سيطرة داركليب كانت كبيرة على الشوط الثاني إلا أن استغلال الفرص المتاحة لم يكن بالشكل المطلوب رغم التميز في صناعة اللعب، إلا أن الفريق لم يتوصل إلى طريقة لاختراق دفاعات صدد، وفي حال استمرار المشكلة فإنه سيواجه مصاعب كبيرة في لقاء اليوم أمام السهلة الشمالية.
جميل خليل: جاهزون للسهلة الشمالية
قال مدرب فريق داركليب نجم نادي الرفاع السابق جميل خليل إنه لا يمتلك معلومات دقيقة عن منافسه في المباراة الأولى فريق مركز شباب صدد، لكنه اعتبره فريقاً جيداً، لكنه لم يتوقع الخسارة في بداية المشوار.
وأضاف خليل: خسرنا أمام صدد بسبب الأخطاء التي ارتكبناها ولم تكن في الحسبان، إلا أنها تحدث كثيراً في المباريات الافتتاحية، أما بالنسبة لمباراة اليوم الثانية ضد فريق مركز شباب السهلة الشمالية فإن المنافس يلعب بشكل منتظم ويتميز بتجانس عناصره، إلا أننا جاهزون للقاء ورتبنا أمورنا من جانبي التنظيم والتمركز ولن نكون طعماً سهل المنال لفريق السهلة الشمالية، وسنكون أقوى مما كنا عليه في المباراة الأولى وسنفوز اليوم بعونه تعالى.
وأوضح خليل أن التعادل أو الخسارة في لقاء اليوم يضعفان آمال داركليب في المنافسة على المراكز المتقدمة، لكنه يعتقد أن جهود لاعبيه ستحسم الأمر وسترفع الحرج عن الفريق.
وعن تأخر ردة الفعل للاعبيه قال خليل: في المباريات الافتتاحية تكون الأمور ليست على ما يُرام، وفريقنا أضاع مجموعة من الفرص السانحة للتسجل في الشوط الثاني، وهو ما أثر علينا بشكل كبير.
الحمري: تميز عناصرنا يرفع الأمل
اعتبر مدرب فريق مركز شباب سافرة إياد الحمري أن مباراة اليوم ضد حامل اللقب فريق مركز شباب أبوقوة صعبة، لكنه أبدى ثقة كبرى في لاعبي فريقه ويثق في إمكاناتهم ويطمح إلى الفوز والتقدّم في سلّم الترتيب من أجل مواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة.
ويرى الحمري أن الفوز على نادي مقابة في اللقاء الأول برباعية نظيفة نقطة إيجابية رغم اختلاف مستواه عن بطل الدوري الذي سيواجهه اليوم، مبيناً أن مقابة فريق جيد، إلا أن الاختبار الحقيقي يبدأ اليوم ضد حامل اللقب.
وأشار الحمري إلى أنه ولاعبيه استفادوا من مباراة مقابة للدخول في أجواء المباريات الرسمية وكسب نقاط المباراة في البداية بدلاً من مواجهة فريق مختلف، وأوضح أنه استفاد من جوانب عديدة جرّاء اللعب مع مقابة الذي ساعد في تجهيز فريق سافرة لمباراة اليوم ضد أبوقوة، متأملاً أن تنعكس الاستفادة اليوم.
وبيّن الحمري أن غالبية الفرق مجهولة المستوى لدى فريقه، لكن ذلك لا يهم أمام تميّز لاعبي سافرة ورغبتهم في المنافسة بغض النظر عمّن يقابلون، وقال إن لديه عناصر باستطاعتها الذهاب بعيداً في الدوري.
علي شبيب: ننظر للمنافسة بقوة
قال مهاجم فريق مركز شباب السهلة الشمالية علي شبيب إن فريقه يواجه داركليب القادم من خسارة أمام صدد لكن ذلك لا يؤثر على فريقه؛ لأن السهلة الشمالية يدخل كل مباراة ويضع أمامه الفوز أولاً ويحترم منافسيه، مضيفاً أن خسارة منافسه من صدد لا تعني أنه فريق متواضع، ولن ينخدع لاعبو السهلة الشمالية بخسارة منافسهم في مباراته الأولى.
وأوضح شبيب أن الالتزام بالتكتيك الذي وضعه المدرب من أهم الأمور ولا توجد مباراة سهلة، وعندما نطبق تعليمات المدرب يسهل علينا الفوز على أي فريق في الدوري.
وكان فريق مركز شباب السهلة الشمالية لم يتأهل في الموسم الماضي إلى الدوري وخرج من التصفيات بسهولة، إلا أن شبيب أوضح أن قرار المشاركة كان مفاجئاً، أما في النسخة الثانية فقد تعاقدت إدارة المركز مع جهاز فني بقيادة المدرب حسين مشيمع واستعد الفريق بتدريبات مكثفة ونسير في الاتجاه الصحيح ونبني فريقاً لسنوات قادمة.
وعن طموحات الفريق قال مشيمع إن التأهل إلى الدور ربع النهائي سيكون أمراً ايجابياً وسط شدة المنافسة بين فرق المجموعة، وفي داخلنا شعور يوحي بمقدرتنا على تحقيق الهدف بتوفيق المولى والعزيمة والإصرار.
ونفى شبيب أن يكون التعادل مع أبوقوة ضربة حظ، وقال: كنا ننوي الفوز بنقاط المباراة كاملة ولم ننظر إلى التعادل أو تقليل الأهداف التي ستدخل مرمانا، وكان بإمكاننا الفوز، وخصوصاً في الشوط الأول الذي لم نستغل فيه فرصتين أمام حارس ابوقوة بدون دفاع، وكانت ردة فعلنا ممتازة بعد كل هدف سجله أبوقوة، وأتمنى ألا نقع في ظروف مشابهة حتى لا نضطر إلى الركض وراء تعديل النتيجة.
الفردان: سنظهر بشكل مختلف هذا الموسم
أكد مدرب فريق مركز شباب كرزكان عبدالله الفردان جاهزية فريقه للظهور بأداء مغاير خلال نسخة هذا الموسم من دورينا.
وأشار الفردان إلى أن النسخة الحالية من دورينا ظهرت على نحو أفضل من النسخة الأولى، دون أن ينتقص من النسخة الأولى التي وصفها مميزة أيضاً.
وقال إن هذه النسخة أتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفرق، كما أن الفرص متساوية نحو التأهل إلى الأدوار المتقدمة، مشيراً إلى أن فريقه كان قريباً من التأهل في النسخة الماضية، لكنه لم يوفق بعد عدم محالفة الحظ له.
وبين الفردان أن فريقه يشارك بخليط بين عنصري الشباب والخبرة، متمنيا أن يوفق لاعبوه في تقديم مباريات جيدة فنياً تمكنهم من تحقيق النتائج الإيجابية.
عيّاد: انطلاقة مثالية لمدينة حمد
قال مساعد مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد، أشرف عيّاد، إن فريقه حقق انطلاقة مثالية في تدشين مشاركته بدورينا، حينما تعادل مع فريق عالي بثلاثة أهداف لكليهما.
وأضاف عيّاد بأن فريقه قدّم مستوى فني جيّد في الشوط الأول، التزم خلاله اللاعبين بالتعلميات واسلوب اللعب والضغط الجماعي على حامل الكرة وإغلاق المساحات أمام الخصم، وتمكن من التسجيل والتقدم في الحصة الأولى بهدفين نظيفين.
وأرجع عيّاد تراجع فريقه في الشوط الثاني إلى خبرة منافسه التي لعبت دورا بارزا في ترجيح كفته خلال الشوط، إذ استغل فريق عالي الأخطاء البسيطة التي وقع فيها لاعبوه واستطاع التعديل وقلب النتيجة.
وأضاف بأن الجهاز الفني أجرى عدد من التغييرات، تمكن من خلالها إعادة الفريق لأجواء المباراة، واستطاع تعديل النتجية والخروج بنقطة ثمينة أمام واحد من الفرق المرشحة لتحقيق اللقب.
سافرة يلتقي أبوقوة
في الساعة الخامسة والربع يقام لقاءين على ستاد نادي اتحاد الريف ضمن مباريات المجموعة الأولى يلتقي مركز شباب سافرة مع بطل الدوري وكأس السوبر مركز شباب أبوقوة.
سافرة قادم من انتصار كبير على نادي مقابة بأربعة أهداف دون مقابل في الجولة الأولى، ويعتبر اللقاء اليوم هو الاختبار الحقيقي لقياس قدرات الفريق ومدى إمكانية منافسته على اللقب في النسخة الثانية لدوري المراكز الشبابية وهو الذي أجرى تغييرات كبيرة على تشكيلته عن الموسم الماضي، وازدادت الأموء سوء بالنسبة له بعد إصابة الظهير الأيسر المتألق علي النوبي قبل انطاق الدوري بشهر واحد تقريباً.
في المقابل فإن فريق أبوقوة يخوض المباراة بعد التعادل في اللقاء الافتتاحي له مع فريق مركز شباب السهلة الشمالية ويسعى إلى التعويض والانطلاق نحو الهدف والمنافسة بقوة على التأهل إلى الدور ربع النهائي لمواصلة المشوار وتجاوز الصعوبات، وهو اليوم سينعم بعودة أفضل لاعب في النسخة الأولى من الدوري لاعب الارتكاز محمج عيّاد، إلا أن ذلك ليس هو مفتاح الفوز بل إن الأداء الجماعي وتحسين حال الفريق هو الأفضل بالنسبة له.
ويدرك مدرب علي عباس حجم المسؤولية والخطر عليه في لقاء اليوم ويسعى إلى الفوز على سافرة وهو منافس على المراكز المتقدمة.
السهلة الشمالية يواجه داركليب
المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى أيضاً تُقام بين فريقي مركز شباب السهلة الشمالية ونادي داركليب، وتكاد الظروف أن تكون مشابهة نوعاً ما.
ففريق السهلة الشمالية فاجأ بطل الدوري مركز شباب أبوقوة بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما وكسب نقطة واحدة، ويسعى لإثبات أن التعادل مع حامل اللقب لم يكن مصادفة، لذلك فإنه يأمل بالفوز اليوم على داركليب وتعزيز حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويقوده المدرب حسين مشيمع الذي يتضح للمراقب للوهلة الأولى أنه أحدث تغييراً في مستواه قياساً بالموسم الماضي، فهو مدرب يترك بصمته مع كل فريق يقوده، ويتميز بالانضباط داخل الملعب والتشديد على أداء المهام الموكلة إلى كل لاعب، لذلك فإن الأخطاء قليلة وتدراكها أسهل خلال المباراة عن طريق توجيهات فنية أثناء اللعب وبين الشوطين.
في المقابل فإن مساعي داركليب ليست بعيدة عن السهلة الشمالية، إذ يرغب الفريق في تجاوز عثرة البداية أمام الجار صدد بهدفين مقابل هدف واحد عبر الفوز اليوم على السهلة الشمالية وإثبات أنه لا يستحق الخسارة.
فقد سيطر لاعبو داركليب على الشوط الثاني ضد صدد لكنهم لم يتمكنوا من تسجيل هدف التعادل وخرجوا بهدف لم يجنّبهم الخسارة رغم تراجع صدد في غالبية أوقات المباراة.
سيطرة داركليب كانت كبيرة على الشوط الثاني إلا أن استغلال الفرص المتاحة لم يكن بالشكل المطلوب رغم التميز في صناعة اللعب، إلا أن الفريق لم يتوصل إلى طريقة لاختراق دفاعات صدد، وفي حال استمرار المشكلة فإنه سيواجه مصاعب كبيرة في لقاء اليوم أمام السهلة الشمالية.
جميل خليل: جاهزون للسهلة الشمالية
قال مدرب فريق داركليب نجم نادي الرفاع السابق جميل خليل إنه لا يمتلك معلومات دقيقة عن منافسه في المباراة الأولى فريق مركز شباب صدد، لكنه اعتبره فريقاً جيداً، لكنه لم يتوقع الخسارة في بداية المشوار.
وأضاف خليل: خسرنا أمام صدد بسبب الأخطاء التي ارتكبناها ولم تكن في الحسبان، إلا أنها تحدث كثيراً في المباريات الافتتاحية، أما بالنسبة لمباراة اليوم الثانية ضد فريق مركز شباب السهلة الشمالية فإن المنافس يلعب بشكل منتظم ويتميز بتجانس عناصره، إلا أننا جاهزون للقاء ورتبنا أمورنا من جانبي التنظيم والتمركز ولن نكون طعماً سهل المنال لفريق السهلة الشمالية، وسنكون أقوى مما كنا عليه في المباراة الأولى وسنفوز اليوم بعونه تعالى.
وأوضح خليل أن التعادل أو الخسارة في لقاء اليوم يضعفان آمال داركليب في المنافسة على المراكز المتقدمة، لكنه يعتقد أن جهود لاعبيه ستحسم الأمر وسترفع الحرج عن الفريق.
وعن تأخر ردة الفعل للاعبيه قال خليل: في المباريات الافتتاحية تكون الأمور ليست على ما يُرام، وفريقنا أضاع مجموعة من الفرص السانحة للتسجل في الشوط الثاني، وهو ما أثر علينا بشكل كبير.
الحمري: تميز عناصرنا يرفع الأمل
اعتبر مدرب فريق مركز شباب سافرة إياد الحمري أن مباراة اليوم ضد حامل اللقب فريق مركز شباب أبوقوة صعبة، لكنه أبدى ثقة كبرى في لاعبي فريقه ويثق في إمكاناتهم ويطمح إلى الفوز والتقدّم في سلّم الترتيب من أجل مواصلة المنافسة على المراكز المتقدمة.
ويرى الحمري أن الفوز على نادي مقابة في اللقاء الأول برباعية نظيفة نقطة إيجابية رغم اختلاف مستواه عن بطل الدوري الذي سيواجهه اليوم، مبيناً أن مقابة فريق جيد، إلا أن الاختبار الحقيقي يبدأ اليوم ضد حامل اللقب.
وأشار الحمري إلى أنه ولاعبيه استفادوا من مباراة مقابة للدخول في أجواء المباريات الرسمية وكسب نقاط المباراة في البداية بدلاً من مواجهة فريق مختلف، وأوضح أنه استفاد من جوانب عديدة جرّاء اللعب مع مقابة الذي ساعد في تجهيز فريق سافرة لمباراة اليوم ضد أبوقوة، متأملاً أن تنعكس الاستفادة اليوم.
وبيّن الحمري أن غالبية الفرق مجهولة المستوى لدى فريقه، لكن ذلك لا يهم أمام تميّز لاعبي سافرة ورغبتهم في المنافسة بغض النظر عمّن يقابلون، وقال إن لديه عناصر باستطاعتها الذهاب بعيداً في الدوري.
علي شبيب: ننظر للمنافسة بقوة
قال مهاجم فريق مركز شباب السهلة الشمالية علي شبيب إن فريقه يواجه داركليب القادم من خسارة أمام صدد لكن ذلك لا يؤثر على فريقه؛ لأن السهلة الشمالية يدخل كل مباراة ويضع أمامه الفوز أولاً ويحترم منافسيه، مضيفاً أن خسارة منافسه من صدد لا تعني أنه فريق متواضع، ولن ينخدع لاعبو السهلة الشمالية بخسارة منافسهم في مباراته الأولى.
وأوضح شبيب أن الالتزام بالتكتيك الذي وضعه المدرب من أهم الأمور ولا توجد مباراة سهلة، وعندما نطبق تعليمات المدرب يسهل علينا الفوز على أي فريق في الدوري.
وكان فريق مركز شباب السهلة الشمالية لم يتأهل في الموسم الماضي إلى الدوري وخرج من التصفيات بسهولة، إلا أن شبيب أوضح أن قرار المشاركة كان مفاجئاً، أما في النسخة الثانية فقد تعاقدت إدارة المركز مع جهاز فني بقيادة المدرب حسين مشيمع واستعد الفريق بتدريبات مكثفة ونسير في الاتجاه الصحيح ونبني فريقاً لسنوات قادمة.
وعن طموحات الفريق قال مشيمع إن التأهل إلى الدور ربع النهائي سيكون أمراً ايجابياً وسط شدة المنافسة بين فرق المجموعة، وفي داخلنا شعور يوحي بمقدرتنا على تحقيق الهدف بتوفيق المولى والعزيمة والإصرار.
ونفى شبيب أن يكون التعادل مع أبوقوة ضربة حظ، وقال: كنا ننوي الفوز بنقاط المباراة كاملة ولم ننظر إلى التعادل أو تقليل الأهداف التي ستدخل مرمانا، وكان بإمكاننا الفوز، وخصوصاً في الشوط الأول الذي لم نستغل فيه فرصتين أمام حارس ابوقوة بدون دفاع، وكانت ردة فعلنا ممتازة بعد كل هدف سجله أبوقوة، وأتمنى ألا نقع في ظروف مشابهة حتى لا نضطر إلى الركض وراء تعديل النتيجة.
الفردان: سنظهر بشكل مختلف هذا الموسم
أكد مدرب فريق مركز شباب كرزكان عبدالله الفردان جاهزية فريقه للظهور بأداء مغاير خلال نسخة هذا الموسم من دورينا.
وأشار الفردان إلى أن النسخة الحالية من دورينا ظهرت على نحو أفضل من النسخة الأولى، دون أن ينتقص من النسخة الأولى التي وصفها مميزة أيضاً.
وقال إن هذه النسخة أتاحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من الفرق، كما أن الفرص متساوية نحو التأهل إلى الأدوار المتقدمة، مشيراً إلى أن فريقه كان قريباً من التأهل في النسخة الماضية، لكنه لم يوفق بعد عدم محالفة الحظ له.
وبين الفردان أن فريقه يشارك بخليط بين عنصري الشباب والخبرة، متمنيا أن يوفق لاعبوه في تقديم مباريات جيدة فنياً تمكنهم من تحقيق النتائج الإيجابية.
عيّاد: انطلاقة مثالية لمدينة حمد
قال مساعد مدرب فريق مركز شباب مدينة حمد، أشرف عيّاد، إن فريقه حقق انطلاقة مثالية في تدشين مشاركته بدورينا، حينما تعادل مع فريق عالي بثلاثة أهداف لكليهما.
وأضاف عيّاد بأن فريقه قدّم مستوى فني جيّد في الشوط الأول، التزم خلاله اللاعبين بالتعلميات واسلوب اللعب والضغط الجماعي على حامل الكرة وإغلاق المساحات أمام الخصم، وتمكن من التسجيل والتقدم في الحصة الأولى بهدفين نظيفين.
وأرجع عيّاد تراجع فريقه في الشوط الثاني إلى خبرة منافسه التي لعبت دورا بارزا في ترجيح كفته خلال الشوط، إذ استغل فريق عالي الأخطاء البسيطة التي وقع فيها لاعبوه واستطاع التعديل وقلب النتيجة.
وأضاف بأن الجهاز الفني أجرى عدد من التغييرات، تمكن من خلالها إعادة الفريق لأجواء المباراة، واستطاع تعديل النتجية والخروج بنقطة ثمينة أمام واحد من الفرق المرشحة لتحقيق اللقب.