بيروت - بديع قرحاني
حذر رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي من "مزايدات الانتخابات"، قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات النيابية في لبنان والمقرر إجراؤها في 6 مايو المقبل، فيما جدد مفتي لبنان مطالبته بتعطيل يوم الجمعة كاملاً".
وأضاف ميقاتي خلال الحفل الختامي لـ جائزة عزم طرابلس لحفظ القرآن الكريم وتجويده" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، أن "مقاربتنا للإستحقاق الإنتخابي المقبل ترتكز أساساً على احترامنا لإرادة أهلنا الشرفاء أبناء طرابلس والضنية والمنية، وحقهم في اختيار ممثليهم، وأننا على يقين بأن خياراتهم حتماً ستكون صائبة، صافية ووطنية لأنها نابعة من التاريخ المشرف لهذه المناطق الغالية".
وتابع "تاريخنا وأداءنا أثبتا صوابية نهجنا بالتمسك بالحق، ولا أحد يستطيع أن يغطي على الحقائق. نعم "الشمس طالعة والناس قاشعة" ولن أزيد، فضمائر الناس حية ونحن نحاكي هذه الضمائر".
أمّا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فقد "الرئيس نجيب ميقاتي صاحب الأيادي البيضاء"، وقال "لا يسعنا إلا أن نشد على يدك وندعو لك أن يجزيك الله خير ما صنعت ويعز من يشدد أزرك ومن انت له نعم الأخ والرفيق طه ميقاتي".
كما أكد أن "قضيتنا هي قضية الأبرياء من الإسلاميين، الذين ظلموا وزجوا في السجون بغير حق، قضيتنا قضية الأبرياء المعتقلين في السجون منذ سنوات دون محاكمة، خلافاً للقانون، ولكل الشرائعِ والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
وجدد "المطالبة بإقرار قانون عفو عام شامل من دون استثناء، لأن هذا مطلب مفتي الجمهورية والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى". كما جدد "المطالبة بتعطيل يوم الجمعة كاملاً". وشدد على أننا "ندين الصواريخ الحوثية الإرهابية التي تحاول أن تنال من مدن وبلدات المملكة العربية السعودية".
وكان اللافت في الحفل، حضور الوزير المفوض د. وليد البخاري القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية، إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق ميقاتي إضافة إلى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ دريان أعلى مرجعية دينية للطائفة السنية في لبنان. وقد فسر مراقبون حضور د.البخاري الحفل بجانب ميقاتي والشيخ دريان، بأنه رسالة مباشرة إلى كل أراد أن يرفع سقف الشعارات الانتخابية، قبل انطلاقها في مايو المقبل.
حذر رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي من "مزايدات الانتخابات"، قبل أسابيع من انطلاق الانتخابات النيابية في لبنان والمقرر إجراؤها في 6 مايو المقبل، فيما جدد مفتي لبنان مطالبته بتعطيل يوم الجمعة كاملاً".
وأضاف ميقاتي خلال الحفل الختامي لـ جائزة عزم طرابلس لحفظ القرآن الكريم وتجويده" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، أن "مقاربتنا للإستحقاق الإنتخابي المقبل ترتكز أساساً على احترامنا لإرادة أهلنا الشرفاء أبناء طرابلس والضنية والمنية، وحقهم في اختيار ممثليهم، وأننا على يقين بأن خياراتهم حتماً ستكون صائبة، صافية ووطنية لأنها نابعة من التاريخ المشرف لهذه المناطق الغالية".
وتابع "تاريخنا وأداءنا أثبتا صوابية نهجنا بالتمسك بالحق، ولا أحد يستطيع أن يغطي على الحقائق. نعم "الشمس طالعة والناس قاشعة" ولن أزيد، فضمائر الناس حية ونحن نحاكي هذه الضمائر".
أمّا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان فقد "الرئيس نجيب ميقاتي صاحب الأيادي البيضاء"، وقال "لا يسعنا إلا أن نشد على يدك وندعو لك أن يجزيك الله خير ما صنعت ويعز من يشدد أزرك ومن انت له نعم الأخ والرفيق طه ميقاتي".
كما أكد أن "قضيتنا هي قضية الأبرياء من الإسلاميين، الذين ظلموا وزجوا في السجون بغير حق، قضيتنا قضية الأبرياء المعتقلين في السجون منذ سنوات دون محاكمة، خلافاً للقانون، ولكل الشرائعِ والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
وجدد "المطالبة بإقرار قانون عفو عام شامل من دون استثناء، لأن هذا مطلب مفتي الجمهورية والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى". كما جدد "المطالبة بتعطيل يوم الجمعة كاملاً". وشدد على أننا "ندين الصواريخ الحوثية الإرهابية التي تحاول أن تنال من مدن وبلدات المملكة العربية السعودية".
وكان اللافت في الحفل، حضور الوزير المفوض د. وليد البخاري القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية، إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق ميقاتي إضافة إلى سماحة مفتي الجمهورية الشيخ دريان أعلى مرجعية دينية للطائفة السنية في لبنان. وقد فسر مراقبون حضور د.البخاري الحفل بجانب ميقاتي والشيخ دريان، بأنه رسالة مباشرة إلى كل أراد أن يرفع سقف الشعارات الانتخابية، قبل انطلاقها في مايو المقبل.