عمان - (أ ف ب): أعلن محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال أن الحكومة الأردنية وافقت رسمياً الأربعاء على "طلب استمزاج" قدمته حكومة إسرائيل لتعيين أمير فايسبرود سفيراً جديداً لدى المملكة.
وأضاف المومني الناطق باسم الحكومة، أن "الموافقة تمت وردت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على رسالة الحكومة الإسرائيلية بعد إتمام جميع الإجراءات الدبلوماسية والإدارية المتبعة". وقالت عمان في 5 مارس الماضي إن إسرائيل طلبت رسمياً من الأردن تعيين سفير جديد لها.
وأعلنت إسرائيل في 8 فبراير الماضي أنها عينت فايسبرود سفيراً جديداً في الأردن في إطار عملية تطبيع بين البلدين بعد أشهر من التوتر إثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن إسرائيلي في عمان في 23 يوليو الماضي في محيط السفارة.
وسمحت عمان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتعه بالحصانة، وأثار استقباله بحفاوة في إسرائيل الغضب في الأردن.
وادّعى حارس الأمن أنه تعرض لمحاولة طعن من قبل عامل أردني بمفك استخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة. وقتل صاحب الشقة.
وعاد الموظف بعد استجوابه في الأردن إلى إسرائيل حيث استقبله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحفاوة.
وقالت عمان حينها إنها لن تسمح لطاقم السفارة الإسرائيلية بالعودة ما لم تفتح إسرائيل تحقيقاً جدياً يحقق العدالة وتقدم اعتذارها.
وقالت المملكة في 18 يناير الماضي إن إسرائيل عبرت رسمياً عن "أسفها وندمها" على مقتل الأردنيين وعلى مقتل القاضي رائد زعيتر في 2014 برصاص جندي اسرائيلي على معبر جسر الملك حسين، مبدية استعدادها لتعويض عائلات الضحايا. والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.
وأضاف المومني الناطق باسم الحكومة، أن "الموافقة تمت وردت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على رسالة الحكومة الإسرائيلية بعد إتمام جميع الإجراءات الدبلوماسية والإدارية المتبعة". وقالت عمان في 5 مارس الماضي إن إسرائيل طلبت رسمياً من الأردن تعيين سفير جديد لها.
وأعلنت إسرائيل في 8 فبراير الماضي أنها عينت فايسبرود سفيراً جديداً في الأردن في إطار عملية تطبيع بين البلدين بعد أشهر من التوتر إثر مقتل أردنيين اثنين برصاص عنصر أمن إسرائيلي في عمان في 23 يوليو الماضي في محيط السفارة.
وسمحت عمان للموظف بالمغادرة مع طاقم السفارة لتمتعه بالحصانة، وأثار استقباله بحفاوة في إسرائيل الغضب في الأردن.
وادّعى حارس الأمن أنه تعرض لمحاولة طعن من قبل عامل أردني بمفك استخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة. وقتل صاحب الشقة.
وعاد الموظف بعد استجوابه في الأردن إلى إسرائيل حيث استقبله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحفاوة.
وقالت عمان حينها إنها لن تسمح لطاقم السفارة الإسرائيلية بالعودة ما لم تفتح إسرائيل تحقيقاً جدياً يحقق العدالة وتقدم اعتذارها.
وقالت المملكة في 18 يناير الماضي إن إسرائيل عبرت رسمياً عن "أسفها وندمها" على مقتل الأردنيين وعلى مقتل القاضي رائد زعيتر في 2014 برصاص جندي اسرائيلي على معبر جسر الملك حسين، مبدية استعدادها لتعويض عائلات الضحايا. والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.