أكدت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أهمية جودة الحياة لدى أسر أطفال "متلازمة داون" ، وذلك خلال رعايتها فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون التي كانت تحت شعار "كيف أسهم في مجتمعي" الخميس، بمركز حالة بوماهر الصحي بمحافظة المحرق، بتنظيم من وزارة الصحة وبمشاركة "مركز معا للتربية الخاصة".
وفي بداية الفعالية التي حضرها النائب جمال بوحسن عضو مجلس النواب وكبار المسؤولين من وزارة الصحة والجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة من مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية، رحبت وزيرة الصحة بالحضور والذي جاء ليشارك في الرسالة النبيلة لخدمة هذه الفئة في المجتمع.
وقالت الوزيرة "الصالح" في كلمة ألقتها إن وزارة الصحة تهتم اهتماما كبيرا بالبرامج التي تساهم في رفع وتحسين الصحة ونوعية الحياة وذلك من خلال توفير الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية التي ترتقي بمستوى المواطنين في المجتمع، مبينة أن الوزارة تدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهتم بالخدمات الموجهة لهذه الفئة من المجتمع لتمد من خلال ذلك جسور التواصل بين هذه الفئة وأقرانهم الأصحاء وتشركهم في المجتمع، ذاكرة اعتبار منظمة الصحة العالمية لمتلازمة داون جزءًا من التجربة الإنسانية التي تسهم في التنوع الإنساني، حيث الأشخاص المصابون هم أعضاء مقدرون في الأسرة البشرية المتنوعة ويستطيعون المشاركة في مستقبل يتيح العيش بكرامة والفرص للجميع ويمكن تحسين نوعية حياة الذين يعانون من متلازمة داون والتوحد من خلال توفير الرعاية الصحية المنتظمة ومن خلال الرعاية الأبوية والدعم المجتمعي.
وأكدت وزيرة الصحة على أن هذا اللقاء يشكل أهمية في طرح موضوع جودة الحياة لدى أسر أطفال "متلازمة داون" واستعراض المفاهيم والدارسات التي ترتقي بجودة الحياة لديهم أو لدى أسرهم، وان إشراك أصحاب الشأن في مثل هذه اللقاءات تطرح التجارب من قبل أولياء الأمور والخبراء لا شك ستكون إضافة تساهم في الوصول إلى أساليب وحلول تساعدهم على مساعدة أطفالهم.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي ينص على إعلان يوم 21 مارس يومًا عالميًّا لمتلازمة داون، والذي يُحتفل به سنويًّا، ودعت جميع أعضاء ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بمتلازمة داون. وقد اختير شعار اليوم العالمي لهذا العام 2018م، لتركز احتفالية على موضوع "كيف أسهم في مجتمعي"، لتسليط الضوء على الإسهامات القيمة للمصابين بمتلازمة داون، سواء في مدارسهم، أو أعمالهم، وفي مجتمعاتهم والحياة العامة بجوانبها المتعددة السياسية منها، والثقافية، والرياضية، والإعلامية، والترفيهية.
وفي بداية الفعالية التي حضرها النائب جمال بوحسن عضو مجلس النواب وكبار المسؤولين من وزارة الصحة والجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة من مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأهلية، رحبت وزيرة الصحة بالحضور والذي جاء ليشارك في الرسالة النبيلة لخدمة هذه الفئة في المجتمع.
وقالت الوزيرة "الصالح" في كلمة ألقتها إن وزارة الصحة تهتم اهتماما كبيرا بالبرامج التي تساهم في رفع وتحسين الصحة ونوعية الحياة وذلك من خلال توفير الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية التي ترتقي بمستوى المواطنين في المجتمع، مبينة أن الوزارة تدعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهتم بالخدمات الموجهة لهذه الفئة من المجتمع لتمد من خلال ذلك جسور التواصل بين هذه الفئة وأقرانهم الأصحاء وتشركهم في المجتمع، ذاكرة اعتبار منظمة الصحة العالمية لمتلازمة داون جزءًا من التجربة الإنسانية التي تسهم في التنوع الإنساني، حيث الأشخاص المصابون هم أعضاء مقدرون في الأسرة البشرية المتنوعة ويستطيعون المشاركة في مستقبل يتيح العيش بكرامة والفرص للجميع ويمكن تحسين نوعية حياة الذين يعانون من متلازمة داون والتوحد من خلال توفير الرعاية الصحية المنتظمة ومن خلال الرعاية الأبوية والدعم المجتمعي.
وأكدت وزيرة الصحة على أن هذا اللقاء يشكل أهمية في طرح موضوع جودة الحياة لدى أسر أطفال "متلازمة داون" واستعراض المفاهيم والدارسات التي ترتقي بجودة الحياة لديهم أو لدى أسرهم، وان إشراك أصحاب الشأن في مثل هذه اللقاءات تطرح التجارب من قبل أولياء الأمور والخبراء لا شك ستكون إضافة تساهم في الوصول إلى أساليب وحلول تساعدهم على مساعدة أطفالهم.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي ينص على إعلان يوم 21 مارس يومًا عالميًّا لمتلازمة داون، والذي يُحتفل به سنويًّا، ودعت جميع أعضاء ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بمتلازمة داون. وقد اختير شعار اليوم العالمي لهذا العام 2018م، لتركز احتفالية على موضوع "كيف أسهم في مجتمعي"، لتسليط الضوء على الإسهامات القيمة للمصابين بمتلازمة داون، سواء في مدارسهم، أو أعمالهم، وفي مجتمعاتهم والحياة العامة بجوانبها المتعددة السياسية منها، والثقافية، والرياضية، والإعلامية، والترفيهية.