- لا دعم يذكر للفن في المملكة.. وشبابنا مبدعون
...
لولوة المحميد:
أكد الفنان البحريني البسام على أن الفنان البحريني عليه طلب كثير في الخارج ليس لأنه يريد أن يعمل خارجاً، بالعكس لأن الخارج يرون أن الخامة والجودة في الفن هو الفنان البحريني. وأوضح أن هناك دعماً للفنان البحريني ولكن "قليلا جدا". مشيراً إلى أن الدول المجاورة مثل الكويت تخصص دعماً كبيراً للفن من المسؤولين وشركات الإنتاج التي تقدم أعمال ضخمه، ولكن الدعم لدينا ليس يرقى لطموحنا تماماً. وقال البسام، الذي جاء بداياته الفعلية من خلال برنامج "الكاميرا المخشوشة"، فضلاً عن بصماته الإعلانية التلفزيونية، إن شبابنا الموهوبين أثبتوا أنفسهم بجدارة ويجب على الفنانين الكبار دعم الشباب لننهض بجيل راق من الفن.
الشباب لا يحتاجون غياب الفنانين الكبار فنحن في زمن الشباب، فإذا كنا ننتظر فرصة غياب الفنانين الكبار فلن يعمل الشباب، شبابنا الموهوبون أثبتوا أنفسهم بجدارة ويجب على الفانين الكبار دعم الشباب لننهض بجيل راقي من الفن، وكل الفنانين الكبار في شبابهم تم دعمهم من اللي سبقوهم فيجب عليهم اليوم رد الدين مع الشباب الفنانين بحق وحقيقة ولا مجاملات.
المسرح له قيمته ورسائله الهادفة التي من الممكن طرحها على خشبة المسرح وإيجاد الحلول لها، المسرح له مقدرة حل مشاكل وقضايا المسؤول لا يستطيع حلها من منصبه، وهناك بالتأكيد من يستغل المسرح للتهريج والمادة، ولكن في المقابل هناك عقولاً شبابية مثقفة تقود المسرح الهادف ويجب دعمها لأنها هي من تقدم الفن الحقيقي.
باختصار تقول الحكمه "شر البلية ما يضحك"، فأحياناً وضع القضايا والحديث عنها بشكل ساخر ممكن تصل الرسالة بقوة للمشاهد أفضل من ألف ندوة وكلام مباشر.
عن طريق النص المسرحي، إذ يجب أن يحتوي على قضايا المجتمع وطرحها بشكل مميز تجعل المشاهد يتعاطف ويندمج مع كل حوار يقال، فحالياً ليس لدينا نصوص قوية جداً، فأقترح أن تكون ورشات عمل أو مسابقة لإيجاد نصوص ذات مستوى متكامل. ما نوع وشكل الدعم الذي يتلقاه فنانو البحرين؟
كيف ترى استمرارية المسرح سواء التجاري أو الهادف ؟ المسرح باق مدى الحياة، ولكن التجاري أو الجماهيري يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار لأن المسرح الجماهيري هو من يكون دائماً مستمراً لإمتاع الجمهور وتثقيفه من خلال هذه الأعمال، فالعمل الهادف ليس شرطاً أن يكون غير تجاري، بل بالعكس يجب تقديم أعمال جماهيرية هادفة لإسعاد الجمهور، وأعتقد في المناسبات مثل عيد الفطر الجمهور ينخدع الجمهور بأعمال تجارية من كثرة صور الممثلين التي بها، لكن الآن الجمهور يجب أن يعرف لمن يذهب فالسوق المسرحي البحريني حالياً مكشوف من يعمل عمل مميز ومن يعمل من أجل المال فقط ولا يهتم برسالته للجمهور.
أعتقد الفنان البحريني عليه طلب كثير في الخارج ليس لأنه يريد أن يعمل خارجاً، بالعكس لأن الخارج يرون أن الخامة والجودة في الفن هو الفنان البحريني، وهناك الكثير من يعمل خارجاً لأن في بعض الأحيان تقدير الفنان البحريني في الخارج كبير عكس داخل البلد صعب ظهوره ولا يتم اختياره إلا بمحسوبيات، ولكن ليس عيباً أن يعمل الشخص خارج بلده لأن في الخارج إذا تميز سيقولون هذا البحريني فيجب الاهتمام هنا بالفنان البحريني الشاب للمستقبل.
...
لولوة المحميد:
أكد الفنان البحريني البسام على أن الفنان البحريني عليه طلب كثير في الخارج ليس لأنه يريد أن يعمل خارجاً، بالعكس لأن الخارج يرون أن الخامة والجودة في الفن هو الفنان البحريني. وأوضح أن هناك دعماً للفنان البحريني ولكن "قليلا جدا". مشيراً إلى أن الدول المجاورة مثل الكويت تخصص دعماً كبيراً للفن من المسؤولين وشركات الإنتاج التي تقدم أعمال ضخمه، ولكن الدعم لدينا ليس يرقى لطموحنا تماماً. وقال البسام، الذي جاء بداياته الفعلية من خلال برنامج "الكاميرا المخشوشة"، فضلاً عن بصماته الإعلانية التلفزيونية، إن شبابنا الموهوبين أثبتوا أنفسهم بجدارة ويجب على الفنانين الكبار دعم الشباب لننهض بجيل راق من الفن.
إلى أي مدى استفاد الشباب من غياب الفنانين الكبار في المسرح؟
الشباب لا يحتاجون غياب الفنانين الكبار فنحن في زمن الشباب، فإذا كنا ننتظر فرصة غياب الفنانين الكبار فلن يعمل الشباب، شبابنا الموهوبون أثبتوا أنفسهم بجدارة ويجب على الفانين الكبار دعم الشباب لننهض بجيل راقي من الفن، وكل الفنانين الكبار في شبابهم تم دعمهم من اللي سبقوهم فيجب عليهم اليوم رد الدين مع الشباب الفنانين بحق وحقيقة ولا مجاملات.
ما هي القيم والأهداف التي يحملها المسرح؟
المسرح له قيمته ورسائله الهادفة التي من الممكن طرحها على خشبة المسرح وإيجاد الحلول لها، المسرح له مقدرة حل مشاكل وقضايا المسؤول لا يستطيع حلها من منصبه، وهناك بالتأكيد من يستغل المسرح للتهريج والمادة، ولكن في المقابل هناك عقولاً شبابية مثقفة تقود المسرح الهادف ويجب دعمها لأنها هي من تقدم الفن الحقيقي.
هناك من يقول إن المجتمع يهرب من واقعه عن طريق المسرح الكوميدي.. ما صحة ذلك؟
باختصار تقول الحكمه "شر البلية ما يضحك"، فأحياناً وضع القضايا والحديث عنها بشكل ساخر ممكن تصل الرسالة بقوة للمشاهد أفضل من ألف ندوة وكلام مباشر.
كيف يمكن ربط المسرح مع قضايا المجتمع؟
عن طريق النص المسرحي، إذ يجب أن يحتوي على قضايا المجتمع وطرحها بشكل مميز تجعل المشاهد يتعاطف ويندمج مع كل حوار يقال، فحالياً ليس لدينا نصوص قوية جداً، فأقترح أن تكون ورشات عمل أو مسابقة لإيجاد نصوص ذات مستوى متكامل. ما نوع وشكل الدعم الذي يتلقاه فنانو البحرين؟
الدعم موجود لكن بشكل قليل جداً، عندما نرى الدول المجاورة مثل الكويت نرى الدعم الكبير من المسؤول ومن شركات الانتاج التي تقدم أعمال ضخمه، ولكن لدينا هنا دعم ولكن ليس بالطموح، وبالتاكيد رسالتنا ليست فقط للمسؤولين الرسميين فقط بل للشركات الخاصة ورجال الأعمال الذين ممكن أن يدعمون أي فنان لديه رغبة بإنتاج عمل مميز.
كيف ترى استمرارية المسرح سواء التجاري أو الهادف ؟ المسرح باق مدى الحياة، ولكن التجاري أو الجماهيري يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار لأن المسرح الجماهيري هو من يكون دائماً مستمراً لإمتاع الجمهور وتثقيفه من خلال هذه الأعمال، فالعمل الهادف ليس شرطاً أن يكون غير تجاري، بل بالعكس يجب تقديم أعمال جماهيرية هادفة لإسعاد الجمهور، وأعتقد في المناسبات مثل عيد الفطر الجمهور ينخدع الجمهور بأعمال تجارية من كثرة صور الممثلين التي بها، لكن الآن الجمهور يجب أن يعرف لمن يذهب فالسوق المسرحي البحريني حالياً مكشوف من يعمل عمل مميز ومن يعمل من أجل المال فقط ولا يهتم برسالته للجمهور.
ما سبب تفضيل الفنانين للتمثيل في الخارج؟
أعتقد الفنان البحريني عليه طلب كثير في الخارج ليس لأنه يريد أن يعمل خارجاً، بالعكس لأن الخارج يرون أن الخامة والجودة في الفن هو الفنان البحريني، وهناك الكثير من يعمل خارجاً لأن في بعض الأحيان تقدير الفنان البحريني في الخارج كبير عكس داخل البلد صعب ظهوره ولا يتم اختياره إلا بمحسوبيات، ولكن ليس عيباً أن يعمل الشخص خارج بلده لأن في الخارج إذا تميز سيقولون هذا البحريني فيجب الاهتمام هنا بالفنان البحريني الشاب للمستقبل.