استقبل الدكتور خليفة بن علي الفاضل أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفدا من موظفي مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور المستشار ياسر شاهين الأمين العام المساعد وفهد المعلى مدير إدارة الموارد والخدمات، على هامش زيارتهم لمملكة البحرين.
وخلال اللقاء، رحب الفاضل بالوفد الزائر، مطلعا اياه على الوضع الحقوقي في البحرين والدور الذي تلعبه المؤسسة الوطنية في التعاطي معه وفقا للاختصاصات الموكلة إليها، مشيرا في الوقت ذاته الى ما حققته المملكة من تقدم في مجال حقوق الانسان، مؤكدا على أن ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين أسسا الطريق للإصلاحات التي قادها عاهل البلاد المفدى في مختلف المجالات، ويعتبران المصدر الأول لحقوق الإنسان في المملكة.
وأضاف الفاضل بأن حقوق الإنسان في مملكة البحرين مصانه منذ القدم، حيث وقعت البحرين اتفاقية في العام 1861 مع المملكة المتحدة كان "منع الرّق" ضمن بنودها، وذلك قبل نحو قرن من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان مؤكدا بأن التعايش والسلام والتعددية الدينية أهم سمات النظام السياسي في المملكة بقيادة العاهل المفدى، حيث يعد جلالته الداعم الأساسي لحرية الأديان والتسامح والسلام.
كما أكد الفاضل بأن البحرين قد تجاوزت توصيات "اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق" بمراحل وخطوات كبيرة بفضل حكمة القيادة الرشيدة، منوها بما حققته المملكة من تقدم على المستوى المدني والثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
من جانبهم تقدم الوفد بالشكر الجزيل على حسن الاستقبال، وتقدم بجملة من التساؤلات المتعلقة بعمل المؤسسة الوطنية، واختصاصاتها التي تعمل من خلالها، حيث اجاب الأمين العام عن جميع استفسارات وتساؤلات الوفد، وتضمن برنامج الزيارة جولة في أروقة مبنى المؤسسة الوطنية، حيث تم اطلاع الوفد على مركز الاتصال ومكتب استقبال الشكاوى، بالإضافة إلى مركز التدريب ومكتبة المؤسسة.
وخلال اللقاء، رحب الفاضل بالوفد الزائر، مطلعا اياه على الوضع الحقوقي في البحرين والدور الذي تلعبه المؤسسة الوطنية في التعاطي معه وفقا للاختصاصات الموكلة إليها، مشيرا في الوقت ذاته الى ما حققته المملكة من تقدم في مجال حقوق الانسان، مؤكدا على أن ميثاق العمل الوطني ودستور البحرين أسسا الطريق للإصلاحات التي قادها عاهل البلاد المفدى في مختلف المجالات، ويعتبران المصدر الأول لحقوق الإنسان في المملكة.
وأضاف الفاضل بأن حقوق الإنسان في مملكة البحرين مصانه منذ القدم، حيث وقعت البحرين اتفاقية في العام 1861 مع المملكة المتحدة كان "منع الرّق" ضمن بنودها، وذلك قبل نحو قرن من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان مؤكدا بأن التعايش والسلام والتعددية الدينية أهم سمات النظام السياسي في المملكة بقيادة العاهل المفدى، حيث يعد جلالته الداعم الأساسي لحرية الأديان والتسامح والسلام.
كما أكد الفاضل بأن البحرين قد تجاوزت توصيات "اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق" بمراحل وخطوات كبيرة بفضل حكمة القيادة الرشيدة، منوها بما حققته المملكة من تقدم على المستوى المدني والثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
من جانبهم تقدم الوفد بالشكر الجزيل على حسن الاستقبال، وتقدم بجملة من التساؤلات المتعلقة بعمل المؤسسة الوطنية، واختصاصاتها التي تعمل من خلالها، حيث اجاب الأمين العام عن جميع استفسارات وتساؤلات الوفد، وتضمن برنامج الزيارة جولة في أروقة مبنى المؤسسة الوطنية، حيث تم اطلاع الوفد على مركز الاتصال ومكتب استقبال الشكاوى، بالإضافة إلى مركز التدريب ومكتبة المؤسسة.