* محمد بن سلمان: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة لاستهداف السعودية
* الصواريخ الحوثية ضد السعودية علامة ضعف
* لولا تدخلنا في اليمن لكان مقسماً بين الحوثيين والقاعدة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
طالب ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المجتمع الدولي "بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، وذلك لتفادي مواجهة عسكرية بالمنطقة"، مضيفاً أن "العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام في إيران"، مؤكداً أن "جماعة الإخوان المسلمين حاضنة للإرهابيين".
وأوضح في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على هامش زيارته لأمريكا، أنه "يجب أن ننجح من أجل تفادي الصراع العسكري، إذا لم ننجح فيما نحاول أن نفعله، فعلى الأغلب سندخل في حرب مع إيران خلال الـ10 إلى 15 عاماً القادمة".
وأضاف ولي العهد السعودي "يجب على المجتمع الدولي أن يواصل الضغط على إيران اقتصادياً وسياسياً، لتجنب اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة"، مضيفا "العقوبات ستكون أداة ضغط على النظام الإيراني". وتابع "يجب أن ننجح في تجنب الحرب مع إيران".
وقال ولي العهد السعودي، إن "جماعة "الإخوان المسلمين" هي حاضنة للإرهابيين"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نتخلص من التطرف، فمع عدم وجود التطرف لن يكون هناك أي إرهابي".
وتطرق ولي العهد السعودي خلال حديثه لعدة موضوعات، منها التهديد الإيراني للمنطقة، والحرب في اليمن، والخطوات الإصلاحية الأخيرة في السعودية.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن "العقوبات ستخلق مزيداً من الضغط على النظام الإيراني"، موضحاً أنه "يجب بذل الجهود لتجنب صراع عسكري في المنطقة تسببه إيران".
وعن الحرب في اليمن، قال ولي العهد السعودي، إنه "لولا التدخل في اليمن لأصبحت الأزمة أكبر".
وأضاف "لو لم نتدخل في 2015، لكان اليمن مقسماً اليوم بين الحوثيين والقاعدة".
ووصف الأمير محمد بن سلمان إطلاق الصواريخ الحوثية بأنها "علامة ضعف". وأضاف "يريدون أن يفعلوا أقصى ما يستطيعون فعله قبل انهيارهم".
وذكر أن "إيران قامت بتزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة التي استخدمت ضد السعودية على مدى السنوات الثلاث الماضية".
وعن الإصلاحات الاجتماعية التي تم إقرارها مؤخراً في المملكة العربية السعودية، ومنها السماح للسيدات بقيادة السيارة، وافتتاح دور السينما، قال ولي العهد السعودي، إنه "لا يمكن أن يعيش الناس بالمملكة في مناخ ليس تنافسياً".
وتابع أن "المناخ في السعودية دفع سعوديين لمغادرة المملكة"، مضيفاً أن "هذا أحد الأسباب التي أطلقنا الإصلاحات الاجتماعية من أجلها".
* الصواريخ الحوثية ضد السعودية علامة ضعف
* لولا تدخلنا في اليمن لكان مقسماً بين الحوثيين والقاعدة
واشنطن - نشأت الإمام، وكالات
طالب ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المجتمع الدولي "بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، وذلك لتفادي مواجهة عسكرية بالمنطقة"، مضيفاً أن "العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام في إيران"، مؤكداً أن "جماعة الإخوان المسلمين حاضنة للإرهابيين".
وأوضح في حوار مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، على هامش زيارته لأمريكا، أنه "يجب أن ننجح من أجل تفادي الصراع العسكري، إذا لم ننجح فيما نحاول أن نفعله، فعلى الأغلب سندخل في حرب مع إيران خلال الـ10 إلى 15 عاماً القادمة".
وأضاف ولي العهد السعودي "يجب على المجتمع الدولي أن يواصل الضغط على إيران اقتصادياً وسياسياً، لتجنب اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة"، مضيفا "العقوبات ستكون أداة ضغط على النظام الإيراني". وتابع "يجب أن ننجح في تجنب الحرب مع إيران".
وقال ولي العهد السعودي، إن "جماعة "الإخوان المسلمين" هي حاضنة للإرهابيين"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نتخلص من التطرف، فمع عدم وجود التطرف لن يكون هناك أي إرهابي".
وتطرق ولي العهد السعودي خلال حديثه لعدة موضوعات، منها التهديد الإيراني للمنطقة، والحرب في اليمن، والخطوات الإصلاحية الأخيرة في السعودية.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن "العقوبات ستخلق مزيداً من الضغط على النظام الإيراني"، موضحاً أنه "يجب بذل الجهود لتجنب صراع عسكري في المنطقة تسببه إيران".
وعن الحرب في اليمن، قال ولي العهد السعودي، إنه "لولا التدخل في اليمن لأصبحت الأزمة أكبر".
وأضاف "لو لم نتدخل في 2015، لكان اليمن مقسماً اليوم بين الحوثيين والقاعدة".
ووصف الأمير محمد بن سلمان إطلاق الصواريخ الحوثية بأنها "علامة ضعف". وأضاف "يريدون أن يفعلوا أقصى ما يستطيعون فعله قبل انهيارهم".
وذكر أن "إيران قامت بتزويد ميليشيا الحوثي في اليمن بالأسلحة التي استخدمت ضد السعودية على مدى السنوات الثلاث الماضية".
وعن الإصلاحات الاجتماعية التي تم إقرارها مؤخراً في المملكة العربية السعودية، ومنها السماح للسيدات بقيادة السيارة، وافتتاح دور السينما، قال ولي العهد السعودي، إنه "لا يمكن أن يعيش الناس بالمملكة في مناخ ليس تنافسياً".
وتابع أن "المناخ في السعودية دفع سعوديين لمغادرة المملكة"، مضيفاً أن "هذا أحد الأسباب التي أطلقنا الإصلاحات الاجتماعية من أجلها".