استنكر يوسف بوزبون رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي المشبوهة من بذاءات ورسائل هابطة تحمل الحقد والقذف وتدفع نحو انتهاك سافر لتقاليد المجتمع البحريني وعاداته الأصيلة، وتهدد السلم الاجتماعي الذي تعيشه البحرين في عهدها الزاهر.
وذكر بوزبون أن انحدار الخطاب إلى مستوى "التسافل"، يستوجب العقوبة المنصوص عليها في الدستور والقانون البحريني، ومحاسبة "الناعقين" من أصحاب هذه الحسابات المغرضة، الذين لا يحكمهم وازع ديني ولا أخلاقي، بقدر ما تقودهم نفوسهم الدنيئة وممارساتهم الصبيانية ومراهقتهم السياسية إلى الانحطاط والتردي بما يكتبونه من تغريدات ومقالات يسعون من خلالها إلى الانتهاك المتعمد للأعراف البحرينية الراسخة بشكل غير لائق أخلاقيا خلافا لأحكام الدستور والقانون مستهدفين المساس بالذات الملكية المصونة، وزعزعة استقرار الوطن وأمنه، بما يشيع الفوضى ويثير الفتنة، متسائلا: إلى متى سيظل الحبل على الغارب وتستمر وسائل التواصل المشبوهة في انفلاتها على هذا النحو من التسافل الذي يزرع الأحقاد في نفوس أفراد المجتمع البحريني، ويدعو إلى تفكك اللحمة الوطنية التي بُنيت في العهد الزاهر قوية شامخة؟.
واعتبر بوزبون أن هؤلاء لا يمثلون المجتمع البحريني بقيمه العالية وولائه المطلق إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.
وطالب بوزبون كافة الجهات المعنية بمحاسبة كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه المخالفات المسيئة وإخضاعهم للمساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وتطبيق العقوبات الرادعة ضدهم، للتصدي لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى الوطن الغالي وإلى المس برموزه الوطنية، داعيا مختلف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى الترفع عن مثل هذه الدناءات والتفاهات، وإلى الانخراط بروح وطنية خلف جلالة الملك المفدى ورئيس الوزراء وولي العهد من أجل البناء والتنمية ورفع راية المملكة الغالي عاليا في كل المحافل الدولية.