جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب تعتبر من الجوائز القيمة والمهمة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وقد حرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حفظه الله، كعادته على احتواء الشباب في مجالات عدة ومنها الجانب الثقافي، فالمنافسة هذا العام جاءت على مستوى شباب دول مجلس التعاون الخليجي الذين حرصوا على المشاركة التي تكللت بالنجاح من خلال عدد المشاركين والتنظيم وتهيئة الأجواء المناسبة للمتنافسين في المسابقة. ويميز المسابقة هذا العام هو حضور الروائيين الشباب من دول الخليج حتى ينقلوا تجربتهم في الكتابة الروائية والاطلاع على إنجازاتهم وأهمية احتضان مواهب الشباب في هذا المجال والوقوف معهم ضد أي تحدٍّ أو معوق قد يعتريهم أو يقف ضد مساعيهم عند أي محطة من محطات تحول دون الوصول إلى النجاح المطلوب في مسيرتهم المستقبلية. جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب جاءت برعاية كريمة من لدن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حفظه الله، وكان التنظيم من قبل صحيفة الوطن والمكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
كان طرح فكرة النسخة الأولى من المسابقة الشبابية للروائيين في المملكة تشوبه عدد من التحديات، منها مدى إقبال الشباب على المنافسة وتهيئة الأجواء التي تساعد على الكتابة وتسهم في الإلهام الفكري والإبداع في الكتابة القصصية، أيضاً عنصر الوقت كان تحدي بحد ذاته، فإنتاج رواية متكاملة في غضون 24 ساعة تعتبر مراهنة عظيمة على نجاح هذه المسابقة من حيث جودة العمل، إلا أن الشباب بالفعل أثبت أنه قادر على قبول هذا التحدي والمراهنة على نجاح المسابقة وبرهن على أن عامل الوقت لا يعنيه ما دام يمتلك موهبة ومهارة وقدرة على الإبداع، وقادر أيضاً على أن يحول الحجر إلى ذهب إذا أراد بقوة العزيمة والإرادة للوصول إلى الغاية التي يبتغيها. والنسخة الثانية للروائيين الشباب ظهرت أكثر ثباتاً وإيماناً من المجتمع بهذه الطاقات وحسن الرعاية والتنظيم، وبهذه النسخة تلاشت تحديات تلك الجائزة البناءة.
صحيفة «الوطن» تأخذ على عاتقها قضية في غاية الأهمية لا تقل أهميتها عن نشر الخبر وإظهار الحقائق بكل موضوعية وحيادية، فهي تنظر إلى أبعد من ذلك، تنظر إلى جيل الشباب الوعد ومستقبل الصحافة والأدب العربي، رسالتها أن تأخذ بيد الشباب المهتمين بالصحافة والإعلام في نادي «الوطن» للإعلام لإعداد كوادر شبابية للعمل في مجال الصحافة والإعلام بكل احترافية ومهنية من خلال برنامج تدريبي شامل، أيضا أخذت على عاتقها الاهتمام بالشباب الروائيين ليكونوا أدباء محترفين في الرواية العربية بمنهجها وأسسها الصحيحة، وإبراز بصمة أدبية شبابية واضحة نظراً لما تمثله الكلمة عند صحيفة «الوطن»، من أمانة عظيمة بالمجتمع، لذلك كان الاهتمام بالشباب والاهتمام بالمسيرة الفكرية الناضجة القادرة على الحفاظ على استقرار الوطن من خلال شباب واع بثقافته وفكره الواسع.
طموحاتي أنقلها لصحيفة «الوطن» بأن تتوسع أكثر من ذلك، طموحاتي أن يتم إنشاء أكاديمية «الوطن» للصحافة والإعلام من خلال برنامج تدريبي متكامل لكل من ينشد الحرفية والمهنية في مجال الصحافة والإعلام واحتضان الطاقات بالورش التدريبية، وتكون الأكاديمية أيضاً مكاناً للتدريب الصحافي والإعلامي المكثف لكل من يريد أن يمتلك الخبرة والخوض في سوق العمل وبذلك تكون الأكاديمية قد حققت أمرين، الأول التدريب، والأمر الآخر، الخبرة في العمل، وأنا على يقين من أن صحيفة «الوطن» لن تقف عند مشروع نادٍ للإعلام أو الرواية فصحيفة «الوطن» هي مثال للمؤسسة الطموحة التي تسعى جاهدة لبناء مستقبل هذا الوطن، مع تمنياتي لكل القائمين والعاملين في صحيفة «الوطن» بالتوفيق والنجاح في كل مشروع هادف من أجل الارتقاء بالمجتمع.
كان طرح فكرة النسخة الأولى من المسابقة الشبابية للروائيين في المملكة تشوبه عدد من التحديات، منها مدى إقبال الشباب على المنافسة وتهيئة الأجواء التي تساعد على الكتابة وتسهم في الإلهام الفكري والإبداع في الكتابة القصصية، أيضاً عنصر الوقت كان تحدي بحد ذاته، فإنتاج رواية متكاملة في غضون 24 ساعة تعتبر مراهنة عظيمة على نجاح هذه المسابقة من حيث جودة العمل، إلا أن الشباب بالفعل أثبت أنه قادر على قبول هذا التحدي والمراهنة على نجاح المسابقة وبرهن على أن عامل الوقت لا يعنيه ما دام يمتلك موهبة ومهارة وقدرة على الإبداع، وقادر أيضاً على أن يحول الحجر إلى ذهب إذا أراد بقوة العزيمة والإرادة للوصول إلى الغاية التي يبتغيها. والنسخة الثانية للروائيين الشباب ظهرت أكثر ثباتاً وإيماناً من المجتمع بهذه الطاقات وحسن الرعاية والتنظيم، وبهذه النسخة تلاشت تحديات تلك الجائزة البناءة.
صحيفة «الوطن» تأخذ على عاتقها قضية في غاية الأهمية لا تقل أهميتها عن نشر الخبر وإظهار الحقائق بكل موضوعية وحيادية، فهي تنظر إلى أبعد من ذلك، تنظر إلى جيل الشباب الوعد ومستقبل الصحافة والأدب العربي، رسالتها أن تأخذ بيد الشباب المهتمين بالصحافة والإعلام في نادي «الوطن» للإعلام لإعداد كوادر شبابية للعمل في مجال الصحافة والإعلام بكل احترافية ومهنية من خلال برنامج تدريبي شامل، أيضا أخذت على عاتقها الاهتمام بالشباب الروائيين ليكونوا أدباء محترفين في الرواية العربية بمنهجها وأسسها الصحيحة، وإبراز بصمة أدبية شبابية واضحة نظراً لما تمثله الكلمة عند صحيفة «الوطن»، من أمانة عظيمة بالمجتمع، لذلك كان الاهتمام بالشباب والاهتمام بالمسيرة الفكرية الناضجة القادرة على الحفاظ على استقرار الوطن من خلال شباب واع بثقافته وفكره الواسع.
طموحاتي أنقلها لصحيفة «الوطن» بأن تتوسع أكثر من ذلك، طموحاتي أن يتم إنشاء أكاديمية «الوطن» للصحافة والإعلام من خلال برنامج تدريبي متكامل لكل من ينشد الحرفية والمهنية في مجال الصحافة والإعلام واحتضان الطاقات بالورش التدريبية، وتكون الأكاديمية أيضاً مكاناً للتدريب الصحافي والإعلامي المكثف لكل من يريد أن يمتلك الخبرة والخوض في سوق العمل وبذلك تكون الأكاديمية قد حققت أمرين، الأول التدريب، والأمر الآخر، الخبرة في العمل، وأنا على يقين من أن صحيفة «الوطن» لن تقف عند مشروع نادٍ للإعلام أو الرواية فصحيفة «الوطن» هي مثال للمؤسسة الطموحة التي تسعى جاهدة لبناء مستقبل هذا الوطن، مع تمنياتي لكل القائمين والعاملين في صحيفة «الوطن» بالتوفيق والنجاح في كل مشروع هادف من أجل الارتقاء بالمجتمع.