سارع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى نشر مراقبين في معابر حدودية سورية، هي اليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، تطبيقا للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يسمح بإيصال شحنات مساعدات إنسانية الى السوريين في الداخل.وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس ومديرة برنامج الأغذية العالمي ارثارين كازن ومدير اليونيسيف انتوني ليك قالوا في بيان، إن الفرق الميدانية لبرنامج الأغذية تنشر مراقبين بصورة عاجلة على الحدود السورية وإن اليونيسيف قدمت إمدادات منها أغطية ومحاقن ومواد لتنقية المياه ومعدات صحية جاهزة للتسليم.لكن لم يوضح البيان الموعد المتوقع لعبور القوافل إلى سوريا ولا المعبر الذي ستمر منه، والقرار الذي صدر بالإجماع من مجلس الأمن أرسى آلية مراقبة لمدة 180 يوماً لتحميل قوافل المساعدة في الدول المجاورة التي ستخطر حينئذ السلطات السورية بهذه الشحنات الإغاثية ذات الطبيعة الإنسانية.إلا أن النظام كان حذر من أن إرسال مثل هذه الشحنات سيعد هجوما على الأراضي السورية.دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه قال إنه لا يتوقع مشاكل كبيرة من جانب النظام لأن قدرته على تعطيل وصول المساعدات محدودة حيث إنه لا يسيطر على المناطق التي ستتوجه إليها تلك المساعدات.آموس والمسؤولون الدوليون قالوا إن القرار سيسمح لهم بتوصيل معونة حيوية الى نحو ثلاثة ملايين سوري.