قال الدكتور أحمد الشامي رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة العام إن قصف براميل المالكي المتفجرة قتل 9 عراقيين بينهم طفلان وثلاثة نساء وجرح 19 آخرين، وأضاف شهود عيان أن طائرات المالكي أسقطت سبعة براميل توزعت على أحياء (7 نيسان وحي الوحدة وحي الضباط وحي الجمهورية) كما استهدف أحد البراميل المتفجرة مستشفى الفلوجة التعليمي وسقط على خزانات الوقود الخاصة بديزلات التشغيل البديلة للكهرباء الوطنية لتصبح المستشفى بلا كهرباء علما أن المستشفى تعرض إلى قصف ببرميل متفجر ليلة أمس.ويعد هذا الاستهداف الثاني خلال الـ 24 ساعة الماضية والثاني والعشرون منذ بدء الأزمة على مدينة الفلوجة وقد أكد مصدر طبي من داخل المستشفى أن بنايات وأقسام المستشفى لم تعد صالحة لتقديم الخدمات الطبية لإسعاف المرضى والمصابين ورغم المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقها كادر وأطباء المستشفى بوقف القصف إلا أن صواريخ الطائرات والبراميل المتفجرة ما زالت مستمرة وبشكل متعمد كما أضاف المصدر أن الحصيلة النهائية لإعداد الشهداء والجرحى قد بلغت 577 قتيلا و1960 جريحا غالبيتهم من النساء والأطفال.وفي شرق الفلوجة وجه أهالي قضاء الكرمة (15 كم شرق الفلوجة) نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان لما يتعرضون له من إبادة جماعية يومية من قصف بالبراميل المتفجرة التي أزهقت مئات الأرواح وهدمت عشرات المنازل والجوامع والمدارس وحتى المستشفيات ويؤكد أهالي مناطق جنوب قضاء الكرمه ومنها منطقة الصبيحات ومنطقة البوعبد العودة أن هذه المناطق تشهد حركة نزوح كبيرة بسبب القصف وحسب رواية سكان تلك المناطق فإن السبب الوحيد في نزوحهم هو القصف العشوائي المستمر بأنواعه يوميا والذي عاد بمدينتهم الى العصور الحجرية مطالبين المجتمع الدولي بوقف القصف وعدم تكرار التجربة السورية على أرض الكرمة والتي انتهجتها الحكومة العراقية ضد شعبها الأعزل واصفين ما يحصل بالإبادة الجماعية.
International
براميل المالكي تقتل 9 عراقيين من عائلة واحدة
17 يوليو 2014