وقعت الجامعة الملكية للبنات مذكرة تفاهم مع معهد "إليانس فرانسي" لتعليم اللغة الفرنسية كمواد اختيارية في الجامعة، بحضور السفيرة الفرنسية لدى مملكة البحرين، سيسيل لونجيه، وعيسى نجيبي رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء، ورئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن محمد علي جمعة ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د.منى سوري وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، في ضوء موافقة مجلس التعليم العالي في جلسته المنعقدة في فبراير الماضي.

وتم خلال الحفل توقيع مذكرة التفاهم بين رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن جمعة ومدير معهد "إليانس فرانسي" لتعليم اللغة الفرنسية وثقافتها كريستوف اولري. واشتملت المذكرة على طرح اللغة الفرنسية كمادة اختيارية تُطرح من قبل مركز الدراسات العامة في الجامعة.

وزارت السفيرة ومدير المعهد الفرنسي مرافق الجامعة، حيث أطلعت على الصفوف الأكاديمية إلى جانب حضورها لدروس اللغة الفرنسية في الجامعة.

وقالت السفيرة "حضرنا اليوم توقيع مذكرة تفاهم لتعليم اللغة الفرنسية بين الجامعة الملكية للبنات ومعهد اللغة الفرنسية إليانس فرانسي بمملكة البحرين، كما تحدثنا مع طالبات مقرر اللغة الفرنسية ولمسنا فيهن حب التعلم واكتشاف الثقافات".

وأضافت "نعتز بدورنا في السفارة الفرنسية بهذه المناسبة الطيبة التي جمعتنا بالجامعة الملكية للبنات والتي أظهرت لنا مدى تقدم التعليم العالي في مملكة البحرين والجامعة وريادتها في مجال تمكين المرأة في التعليم".

فيما أكد رئيس الجامعة الملكية للبنات على ضرورة تعليم اللغات وتشارك الثقافات لطالبات الجامعة بقوله: "نهدف دائماً إلى إشراك طالباتنا في الثقافات المختلفة ومن أجل ذلك نسعى إلى تطوير سبل التواصل بين الثقافة البحرينية والثقافات الأخرى وفي هذا الإطار يأتي تعليم اللغات في الجامعة والتي دخلت اللغة الفرنسية فيها كمقرر دراسي يتم تدريسه لطالبات الجامعة الملكية للبنات كمادة اختيارية، كما تأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع علاقة الصداقة المتينة التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية".