منذ انطلاقته الأولى في 2006 وعلى مدار ثلاثة عشر عاماً حظي مهرجان ربيع الثقافة بدعم كبير من مؤسسات القطاع الخاص في المملكة مما ساهم إلى جانب الشراكة القائمة بين الجهات الرسمية والأهلية في تحقيق النجاح الكبير لهذه الفعالية، وهو ما يعكس إيمان هذه المؤسسات بالخيار الاستراتيجي للاستثمار في الثقافة باعتبارها قيمة إنسانية مشتركة تقود الأفراد والمجتمعات نحو تحقيق المزيد من التطور والارتقاء الحضاري وتنوير الوعي ومواصلة الريادة الفكرية التاريخية للمملكة.
كما يدرك القطاع الخاص من خلال دعمه ورعايته للمهرجان أهمية الجهود الساعية نحو تطوير القطاع السياحي في المملكة وزيادة الجاذبية السياحية للمملكة على مستوى المنطقة في ما يحقق المزيد من التنويع الاقتصادي للمملكة.
أضاف الدعم المقدم من القطاع الخاص للمهرجان الكثير لسمعة البحرين الثقافية، وهو ما شجع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في أن تضيف المهرجان على قائمتها في وقت قياسي باعتباره فعالية دولية سنوية في 2007، فأصبح المهرجان تظاهرة ثقافية وفنية بحرينية تستقطب مختلف فئات المجتمع البحريني من المواطنين والمقيمين والسياح.
يحظى مهرجان ربيع الثقافة هذا العام برعاية ذهبية من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، ومجموعة "جي إف إتش" المالية، وبنك البحرين الوطني، وصندوق العمل "تمكين". أما رعاة المهرجان الفضيون فهم شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، وشركة مطار البحرين، وسوق البحرين الحرة، وشركة نفط البحرين "بابكو" وبنك البحرين والكويت، و شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية للمملكة وشركة هواوي.
وفي ما يتعلق برعاية شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، أعرب رئيس الاتصال المؤسسي والتسويق بشركة بتلكو الشيخ بدر بن راشد آل خليفة، عن سرور الشركة بكونها أحد الرعاة الرئيسيين لمهرجان ربيع الثقافة 2018 والذي حقق نجاحاً مستمراً على مدى السنين، وهو ما يشكل فخراً لجميع الجهات والمؤسسات الذين عملوا على هذا المهرجان الذي يقدم برنامجاً حافلاً من المتعة والترفيه سنوياً، حيث يساهم تطوير هذا المهرجان الجدير بالاهتمام في تحقيق قيمة مهمة للجميع في البحرين وبالأخص زوار المملكة، ولا شك أن هذا المهرجان يعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز برامج الفنون والثقاقة ويقدم دفعة نوعية للسياحة والتنمية الاقتصادية.
وعبر الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي إف إتش" المالية هشام الريس عن اعتزاز المجموعة بدعم مهرجان ربيع الثقافة الذي يتواكب مع استراتيجية المجموعة بالعمل عن كثب مع مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة بهدف قيادة عملية تنويع الاقتصاد في المملكة من خلال عدد من القطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة والترفيه، حيث يجتذب المهرجان سنوياً آلاف الزوار في المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم، وهو من شأنه أن يعزز من حضور المملكة عالمياً ، كما أن المجموعة تلتزم بدعم مجالات أخرى يتضمنها هذا المهرجان ومن بينها العناية بصقل وتطوير المواهب البحرينية إلى جانب برامج الورش والدورات التعليمية والاجتماعية التي يضمها المهرجان.
ومن جهته، نوه الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، الدكتور إبراهيم محمد جناحي بأهمية الدور الذي يؤديه القطاع الثقافي في تعزيز دور البحرين الريادي في احتضان المحافل الثقافية والفنية والتي تعكس الطابع الحضاري والتنموي للشعوب، لافتاً إلى أن الاستثمار في الحضارة الإنسانية الذي يمثل مزيجاً من الهوية الثقافية والاحتفاء بها في مهرجان متميز مثل مهرجان ربيع الثقافة، هو بمثابة منصة تهدف إلى جذب وجمع مختلف الأطياف الثقافية في ظل قطاع السياحة، فيما يثري التجربة البحرينية على كافة المستويات الاجتماعية والتنموية.
ولفت جناحي في سياق تصريحه إلى أن مهرجان ربيع الثقافة يمثل اليوم أحد أهم الفعاليات السنوية على مستوى المملكة، والتي لاقت نجاحاً وصدى ملفتاً على المستوى الإقليمي والدولي، موضحاً أن دور تمكين يقوم على أساس دعم الجهود الوطنية في إطار من الجهود التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، فيما يحقق توسيع الخيارات التنموية.
وبين الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جين كريستوف دوراند، بأن دعم البنك لمهرجان ربيع الثقافة يأتي متواكباً مع الجهد المستمر لدعم عملية التنويع الاقتصادي في المملكة، واعتبر أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً رئيساً ومهماً في إثراء المناخ الثقافي للمملكة وفي تحقيق التطور لصناعة السياحة والترفيه في المملكة، حيث يساهم المهرجان في اجتذاب أبرز النجوم والمواهب العالمية إلى البحرين ويستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم ويضع المملكة على خارطة العالم كوجهة ثقافية.
واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، بأن دعم شركة ألبا لمهرجان ربيع الثقافة يتواكب مع مسؤولية الشركة في تشجيع التواصل بين الثقافات من خلال الفن. وقد عبر عن سروره في أن تكون ألبا أحد رعاة هذا المهرجان الثقافي، مؤكداً على أن دعم مهرجان ربيع الثقافة كونه أحد أبرز الأحداث والفعاليات في المملكة سيساعد على الترويج لمملكة البحرين ليس فقط كبيئة صديقة للأعمال ولكن أيضاً كمركز ثقافي.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر، على أن مهرجان ربيع الثقافة يلعب دوراً محورياً بتشجيع السياحة واستقطاب الاستثمار السياحي لمملكة البحرين، كما يعد محوراً هاماً لتنمية الاقتصاد المحلي، وما هو إلا صورة تعكس مكانة البحرين على الصعيد الخارجي والدولي فيما يحتويه هذا المهرجان من تنوع في الفنون والثقافات والحضارات من شتى بقاع العالم. كما وأثنى ساتر على جهود مجلس التنمية الاقتصادية وهيئة البحرين للثقافة والآثار التي تصب في مصلحة الاقتصاد البحريني.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح، بأن رعاية شركة مطار البحرين لمهرجان ربيع الثقافة، والذي يعد من أهم الفعاليات السنوية في مملكة البحرين، تأتي انطلاقاً من إيمان الشركة بالدور الذي يقوم به المهرجان كمحفز رئيس للسياحة في مملكة البحرين، مضيفا بأن المهرجان قد أثبت حضوره و بقوة على خارطة السياحة المحلية والدولية ونجح في تبوء مكانة رائدة في المنطقة كثاني أهم الفعاليات السنوية المرتقبة في مملكة البحرين بعد سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1، معرباً عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها مجلس التنمية الاقتصادية وهيئة البحرين للثقافة والآثار، مؤكداً دعم الشركة المتواصل لهذه النوعية من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة ثقافية بارزة في المنطقة.
وأعرب المدير العام للسوق الحرة البحرين بسام الوردي، عن التزام السوق الحرة بدعم مهرجان ربيع الثقافة باعتباره انعكاساً حقيقياً للتنوع الثقافي للبحرين وبما يتضمنه هذا العام من مشاركة مميزة للفنانين البحرينيين والعالميين، وهو أمر غاية في الأهمية لنا باعتبارنا شركة بحرينية تدعم هذا المهرجان باعتباره أكبر تظاهرة ثقافية سنوية تقام في مملكة البحرين.
وحول دعم شركة بابكو لمهرجان ربيع الثقافة، عبر مدير إدارة الاتصال المؤسسي في بابكو نواف حسين سلطان الغانم عن فخر واعتزاز الشركة بالمشاركة في وقائع هذه التظاهرة الثقافية المرموقة التي تقام في ربوع مملكة البحرين بمشاركة العديد من المؤسسات الوطنية على مستوى المملكة. وأكد على أن رعاية بابكو تعكس التزامها التام بتنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وزير النفط رئيس مجلس إدارة بابكو في مؤازرة المبادرات الوطنية الطموحة ودعم المشاريع والبرامج الثقافية الرائدة التي تسهم في الحفاظ على تاريخ وتراث المملكة عبر مختلف العصور والأزمان. وأوضح أن برنامج الرعاية يمثل امتداداً لجهود الشركة المتواصلة على مدار العام لترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية وتأكيد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والوطن.
من جانبه، أشار نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد عبدالحميد العلوي إلى أن طيران الخليج وبصفتها الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ومن خلال نقلها الزوار من مختلف أنحاء العالم للبحرين فإنها تضطلع بمهمة الترويج للمملكة لكونها تعي أهمية استقطاب الجماهير لحضور مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقام في المملكة، حيث تهدف بذلك لجذب جماهير أكبر على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تدعم طيران الخليج جميع المبادرات التي تعزز من دور السياحة في المملكة وعلى رأسها مهرجان "ربيع الثقافة" السنوي، حيث تأتي هذه الرعاية متماشية مع مبادئ طيران الخليج في الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى نمو المشهد الثقافي والسياحي في المملكة.
واستلهم الرئيس التنفيذي لشركة هواوي البحرين جون لو ويدونغ، كلمات رين زينغفاي، مؤسس شركة هواوي وهي "ينبغي أن نمتص جميع طاقة الكون خلال تناول كوب قهوة" والتي تشير إلى توسعة آفاق الشركة نحو امتصاص الأفكار التي تحيط بالشركة في المجتمع والتفاعل مع مبادراته، والتي يقع من بينها دعم هواوي لمهرجان ربيع الثقافة في البحرين والذي يجسد مسؤوليتها الجدية في تعزيز الشراكة المجتمعية التي تتبناها.
كما يدرك القطاع الخاص من خلال دعمه ورعايته للمهرجان أهمية الجهود الساعية نحو تطوير القطاع السياحي في المملكة وزيادة الجاذبية السياحية للمملكة على مستوى المنطقة في ما يحقق المزيد من التنويع الاقتصادي للمملكة.
أضاف الدعم المقدم من القطاع الخاص للمهرجان الكثير لسمعة البحرين الثقافية، وهو ما شجع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في أن تضيف المهرجان على قائمتها في وقت قياسي باعتباره فعالية دولية سنوية في 2007، فأصبح المهرجان تظاهرة ثقافية وفنية بحرينية تستقطب مختلف فئات المجتمع البحريني من المواطنين والمقيمين والسياح.
يحظى مهرجان ربيع الثقافة هذا العام برعاية ذهبية من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، ومجموعة "جي إف إتش" المالية، وبنك البحرين الوطني، وصندوق العمل "تمكين". أما رعاة المهرجان الفضيون فهم شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، وشركة مطار البحرين، وسوق البحرين الحرة، وشركة نفط البحرين "بابكو" وبنك البحرين والكويت، و شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية للمملكة وشركة هواوي.
وفي ما يتعلق برعاية شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، أعرب رئيس الاتصال المؤسسي والتسويق بشركة بتلكو الشيخ بدر بن راشد آل خليفة، عن سرور الشركة بكونها أحد الرعاة الرئيسيين لمهرجان ربيع الثقافة 2018 والذي حقق نجاحاً مستمراً على مدى السنين، وهو ما يشكل فخراً لجميع الجهات والمؤسسات الذين عملوا على هذا المهرجان الذي يقدم برنامجاً حافلاً من المتعة والترفيه سنوياً، حيث يساهم تطوير هذا المهرجان الجدير بالاهتمام في تحقيق قيمة مهمة للجميع في البحرين وبالأخص زوار المملكة، ولا شك أن هذا المهرجان يعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز برامج الفنون والثقاقة ويقدم دفعة نوعية للسياحة والتنمية الاقتصادية.
وعبر الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي إف إتش" المالية هشام الريس عن اعتزاز المجموعة بدعم مهرجان ربيع الثقافة الذي يتواكب مع استراتيجية المجموعة بالعمل عن كثب مع مجلس التنمية الاقتصادية والحكومة بهدف قيادة عملية تنويع الاقتصاد في المملكة من خلال عدد من القطاعات وعلى رأسها قطاع السياحة والترفيه، حيث يجتذب المهرجان سنوياً آلاف الزوار في المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم، وهو من شأنه أن يعزز من حضور المملكة عالمياً ، كما أن المجموعة تلتزم بدعم مجالات أخرى يتضمنها هذا المهرجان ومن بينها العناية بصقل وتطوير المواهب البحرينية إلى جانب برامج الورش والدورات التعليمية والاجتماعية التي يضمها المهرجان.
ومن جهته، نوه الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، الدكتور إبراهيم محمد جناحي بأهمية الدور الذي يؤديه القطاع الثقافي في تعزيز دور البحرين الريادي في احتضان المحافل الثقافية والفنية والتي تعكس الطابع الحضاري والتنموي للشعوب، لافتاً إلى أن الاستثمار في الحضارة الإنسانية الذي يمثل مزيجاً من الهوية الثقافية والاحتفاء بها في مهرجان متميز مثل مهرجان ربيع الثقافة، هو بمثابة منصة تهدف إلى جذب وجمع مختلف الأطياف الثقافية في ظل قطاع السياحة، فيما يثري التجربة البحرينية على كافة المستويات الاجتماعية والتنموية.
ولفت جناحي في سياق تصريحه إلى أن مهرجان ربيع الثقافة يمثل اليوم أحد أهم الفعاليات السنوية على مستوى المملكة، والتي لاقت نجاحاً وصدى ملفتاً على المستوى الإقليمي والدولي، موضحاً أن دور تمكين يقوم على أساس دعم الجهود الوطنية في إطار من الجهود التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، فيما يحقق توسيع الخيارات التنموية.
وبين الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني جين كريستوف دوراند، بأن دعم البنك لمهرجان ربيع الثقافة يأتي متواكباً مع الجهد المستمر لدعم عملية التنويع الاقتصادي في المملكة، واعتبر أن مثل هذه الفعاليات تلعب دوراً رئيساً ومهماً في إثراء المناخ الثقافي للمملكة وفي تحقيق التطور لصناعة السياحة والترفيه في المملكة، حيث يساهم المهرجان في اجتذاب أبرز النجوم والمواهب العالمية إلى البحرين ويستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم ويضع المملكة على خارطة العالم كوجهة ثقافية.
واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، بأن دعم شركة ألبا لمهرجان ربيع الثقافة يتواكب مع مسؤولية الشركة في تشجيع التواصل بين الثقافات من خلال الفن. وقد عبر عن سروره في أن تكون ألبا أحد رعاة هذا المهرجان الثقافي، مؤكداً على أن دعم مهرجان ربيع الثقافة كونه أحد أبرز الأحداث والفعاليات في المملكة سيساعد على الترويج لمملكة البحرين ليس فقط كبيئة صديقة للأعمال ولكن أيضاً كمركز ثقافي.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر، على أن مهرجان ربيع الثقافة يلعب دوراً محورياً بتشجيع السياحة واستقطاب الاستثمار السياحي لمملكة البحرين، كما يعد محوراً هاماً لتنمية الاقتصاد المحلي، وما هو إلا صورة تعكس مكانة البحرين على الصعيد الخارجي والدولي فيما يحتويه هذا المهرجان من تنوع في الفنون والثقافات والحضارات من شتى بقاع العالم. كما وأثنى ساتر على جهود مجلس التنمية الاقتصادية وهيئة البحرين للثقافة والآثار التي تصب في مصلحة الاقتصاد البحريني.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف البنفلاح، بأن رعاية شركة مطار البحرين لمهرجان ربيع الثقافة، والذي يعد من أهم الفعاليات السنوية في مملكة البحرين، تأتي انطلاقاً من إيمان الشركة بالدور الذي يقوم به المهرجان كمحفز رئيس للسياحة في مملكة البحرين، مضيفا بأن المهرجان قد أثبت حضوره و بقوة على خارطة السياحة المحلية والدولية ونجح في تبوء مكانة رائدة في المنطقة كثاني أهم الفعاليات السنوية المرتقبة في مملكة البحرين بعد سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1، معرباً عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها مجلس التنمية الاقتصادية وهيئة البحرين للثقافة والآثار، مؤكداً دعم الشركة المتواصل لهذه النوعية من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة ثقافية بارزة في المنطقة.
وأعرب المدير العام للسوق الحرة البحرين بسام الوردي، عن التزام السوق الحرة بدعم مهرجان ربيع الثقافة باعتباره انعكاساً حقيقياً للتنوع الثقافي للبحرين وبما يتضمنه هذا العام من مشاركة مميزة للفنانين البحرينيين والعالميين، وهو أمر غاية في الأهمية لنا باعتبارنا شركة بحرينية تدعم هذا المهرجان باعتباره أكبر تظاهرة ثقافية سنوية تقام في مملكة البحرين.
وحول دعم شركة بابكو لمهرجان ربيع الثقافة، عبر مدير إدارة الاتصال المؤسسي في بابكو نواف حسين سلطان الغانم عن فخر واعتزاز الشركة بالمشاركة في وقائع هذه التظاهرة الثقافية المرموقة التي تقام في ربوع مملكة البحرين بمشاركة العديد من المؤسسات الوطنية على مستوى المملكة. وأكد على أن رعاية بابكو تعكس التزامها التام بتنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وزير النفط رئيس مجلس إدارة بابكو في مؤازرة المبادرات الوطنية الطموحة ودعم المشاريع والبرامج الثقافية الرائدة التي تسهم في الحفاظ على تاريخ وتراث المملكة عبر مختلف العصور والأزمان. وأوضح أن برنامج الرعاية يمثل امتداداً لجهود الشركة المتواصلة على مدار العام لترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية وتأكيد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والوطن.
من جانبه، أشار نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج القبطان وليد عبدالحميد العلوي إلى أن طيران الخليج وبصفتها الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، ومن خلال نقلها الزوار من مختلف أنحاء العالم للبحرين فإنها تضطلع بمهمة الترويج للمملكة لكونها تعي أهمية استقطاب الجماهير لحضور مختلف الفعاليات والأنشطة التي تقام في المملكة، حيث تهدف بذلك لجذب جماهير أكبر على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تدعم طيران الخليج جميع المبادرات التي تعزز من دور السياحة في المملكة وعلى رأسها مهرجان "ربيع الثقافة" السنوي، حيث تأتي هذه الرعاية متماشية مع مبادئ طيران الخليج في الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى نمو المشهد الثقافي والسياحي في المملكة.
واستلهم الرئيس التنفيذي لشركة هواوي البحرين جون لو ويدونغ، كلمات رين زينغفاي، مؤسس شركة هواوي وهي "ينبغي أن نمتص جميع طاقة الكون خلال تناول كوب قهوة" والتي تشير إلى توسعة آفاق الشركة نحو امتصاص الأفكار التي تحيط بالشركة في المجتمع والتفاعل مع مبادراته، والتي يقع من بينها دعم هواوي لمهرجان ربيع الثقافة في البحرين والذي يجسد مسؤوليتها الجدية في تعزيز الشراكة المجتمعية التي تتبناها.