أوصى منتدى البحرين الدولي التطوعي الثالث، الذي أقيم برعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعة جميل حميدان ونظمته جمعية البحرين للعمل التطوعي، بأهمية وضع برامج تطوعية متكاملة ينفذها الأشخاص ذوي الإعاقة مع فرق العمل التطوعي,
واشتمل المنتدى، الذي عقد تحت شعار "نحو شراكة فاعلة بين المتطوع والأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" في البحرين ومجلس الشباب العربي والافريقي، مساء الأحد في مركز عيسى الثقافي، على ورش عمل تدريبية، وتقديم أوراق عمل متنوعة، حول تحقيق الجودة في مختلف برامج المنظمات الأهلية، وخصوصاً ما يتعلق منها بتنمية العمل التطوعي في المجتمعات، لما له من دور في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد حميدان، بجهود الجمعية ومبادراتها المتنوعة، منوهاً بموضع منتدى البحرين الدولي التطوعي الثالث، الذي تم اختياره عن وعي بأهمية الدور الذي يقوم به العمل التطوعي في العديد من المجالات وبالأخص مع الأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، سعياً لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم الكامنة، بالإضافة إلى تفعيل دورهم كعنصر منتج وهام في التنمية المجتمعية.
وأكد أهمية ابتكار أنماط جديدة من العمل الأهلي المؤسسي المبني على العلم والتأهيل في إطار استراتيجية فاعلة للتعامل بين المتطوع وذوي الإعاقة، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة من قبل كافة الأطراف.
واكد حميدان، اهتمام الوزارة بتنمية العمل التطوعي في البحرين، حيث بادرت بتأسيس "مركز تنمية العمل التطوعي"، والذي يهدف إلى طرح المبادرات التطوعية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات المختصة لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، بما يسهم في تحفيز أفراد المجتمع، وبالأخص فئة الشباب على الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وشغل أوقات فراغهم في العمل التطوعي المناسب.
وقال الوزير إن البحرين تشهد نهضة متقدمة في عمل مؤسسات المجتمع المدني، حيث يحظى هذا القطاع باهتمام من قبل الحكومة الموقرة، مؤكداً أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحرص على توفير كافة السبل الملائمة والدعم اللازم لتنمية العمل التطوعي وإعانته على القيام بدوره على أكمل وجه.
الرئيس الفخري للجمعية، خالد الزياني، أكد أهمية العمل التطوعي في تطور ونماء الأوطان، حيث ينبع من حس وطني يهدف إلى خدمة المجتمع بكل تفانٍ وحب، منوهاً بالمبادرات الرائدة التي تطلقها المجموعات التطوعية، ما يستلزم دعمها واحتضانها.
في حين أشاد الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي د.عوض حسن، بما اطلع عليه من أجواء إيجابية في البحرين، مؤكداً الاهتمام بنقل التجربة وتبادل الخبرات في مجال العمل التطوعي بين البحرين وكافة الأقطار المشاركة بعضويتها في مجلس الشباب العربي والإفريقي.
وأوصى المنتدى، بضرورة زيادة التنسيق بين الجمعيات التطوعية والمراكز والمنظمات الداعمة لذوي الإعاقة، مع استثمار طاقهم وتجاربهم الناجحة في دعم العمل التطوعي الخيري والإنساني، علاوة على أهمية وضع برامج تطوعية متكاملة ينفذها الأشخاص ذوي الإعاقة مع فرق العمل التطوعي، في ظل تطوير مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني في إقامة المنتديات والملتقيات ذات العلاقة بالأشخاص ذويي الإعاقة.
وأكدت التوصيات المنبثقة عن المنتدى أهمية بثّ مزيد من حملات التوعية وخاصّة في الأماكن العموميّة في التعامل مع الأشخاص ولا سيما الأشخاص ذوي التوحّد، إلى جانب نشر التجارب الناجحة في مجال العمل التطوعي لذوي.
واشتمل المنتدى، الذي عقد تحت شعار "نحو شراكة فاعلة بين المتطوع والأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" في البحرين ومجلس الشباب العربي والافريقي، مساء الأحد في مركز عيسى الثقافي، على ورش عمل تدريبية، وتقديم أوراق عمل متنوعة، حول تحقيق الجودة في مختلف برامج المنظمات الأهلية، وخصوصاً ما يتعلق منها بتنمية العمل التطوعي في المجتمعات، لما له من دور في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد حميدان، بجهود الجمعية ومبادراتها المتنوعة، منوهاً بموضع منتدى البحرين الدولي التطوعي الثالث، الذي تم اختياره عن وعي بأهمية الدور الذي يقوم به العمل التطوعي في العديد من المجالات وبالأخص مع الأشخاص ذوي الإعاقة "ذوي العزيمة"، سعياً لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم الكامنة، بالإضافة إلى تفعيل دورهم كعنصر منتج وهام في التنمية المجتمعية.
وأكد أهمية ابتكار أنماط جديدة من العمل الأهلي المؤسسي المبني على العلم والتأهيل في إطار استراتيجية فاعلة للتعامل بين المتطوع وذوي الإعاقة، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة من قبل كافة الأطراف.
واكد حميدان، اهتمام الوزارة بتنمية العمل التطوعي في البحرين، حيث بادرت بتأسيس "مركز تنمية العمل التطوعي"، والذي يهدف إلى طرح المبادرات التطوعية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات المختصة لخدمة المجتمع في مختلف المجالات، بما يسهم في تحفيز أفراد المجتمع، وبالأخص فئة الشباب على الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وشغل أوقات فراغهم في العمل التطوعي المناسب.
وقال الوزير إن البحرين تشهد نهضة متقدمة في عمل مؤسسات المجتمع المدني، حيث يحظى هذا القطاع باهتمام من قبل الحكومة الموقرة، مؤكداً أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحرص على توفير كافة السبل الملائمة والدعم اللازم لتنمية العمل التطوعي وإعانته على القيام بدوره على أكمل وجه.
الرئيس الفخري للجمعية، خالد الزياني، أكد أهمية العمل التطوعي في تطور ونماء الأوطان، حيث ينبع من حس وطني يهدف إلى خدمة المجتمع بكل تفانٍ وحب، منوهاً بالمبادرات الرائدة التي تطلقها المجموعات التطوعية، ما يستلزم دعمها واحتضانها.
في حين أشاد الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي د.عوض حسن، بما اطلع عليه من أجواء إيجابية في البحرين، مؤكداً الاهتمام بنقل التجربة وتبادل الخبرات في مجال العمل التطوعي بين البحرين وكافة الأقطار المشاركة بعضويتها في مجلس الشباب العربي والإفريقي.
وأوصى المنتدى، بضرورة زيادة التنسيق بين الجمعيات التطوعية والمراكز والمنظمات الداعمة لذوي الإعاقة، مع استثمار طاقهم وتجاربهم الناجحة في دعم العمل التطوعي الخيري والإنساني، علاوة على أهمية وضع برامج تطوعية متكاملة ينفذها الأشخاص ذوي الإعاقة مع فرق العمل التطوعي، في ظل تطوير مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني في إقامة المنتديات والملتقيات ذات العلاقة بالأشخاص ذويي الإعاقة.
وأكدت التوصيات المنبثقة عن المنتدى أهمية بثّ مزيد من حملات التوعية وخاصّة في الأماكن العموميّة في التعامل مع الأشخاص ولا سيما الأشخاص ذوي التوحّد، إلى جانب نشر التجارب الناجحة في مجال العمل التطوعي لذوي.