منشن - محمد خالد
حين تم تعيين سامباولي مدرباً للتانغو هلل الجميع احتفالاً بقدوم رجل يملك قراراً قوياً ومستقلاً وحين اتخذ قراره الكبير الأول باستبعاد ديبالا وايكاردي عن قائمة المنتخب الأرجنتيني الذي يستعد لكأس العالم 2018 وتفضيل الثنائي لاوتورو مارتينيز وكريستيان بافون المتواجدين بالدوري المحلي مع راسينج وبوكا جونيورز، إلا أنه بدأت الانتقادات تطاله خاصة بعد تعرضه لخسارة كبيرة من الماتدور الإسباني بنتيجة 6-1 وظهور المنتخب الأرجنتيني بمستوى باهت جداً، صحيح أن تقييم عمل المدرب لا يتم في المباريات الودية بل يجب الانتظار على ما سيحققه بكأس العالم الآن، هذه الخسارة قد تبعد الأرجنتين من المنافسة على اللقب المفقود من 23 عاماً.
ربما تكون سداسية إسبانيا أتت في الوقت المناسب ليس فقط من أجل ديبالا وإيكاردي، ولكن لمنح الأرجنتين صفعة ضرورية قبل شهرين من ميعاد الحدث الأهم، وإلا سيتكرر المشهد الذي رأينا عليه ميسي في مدرجات واندا ميتروبوليتانو، ولكن على أرضية ملاعب روسيا.
قليلة هي المرات التي ممكن أن يتفق بها الشخص مع آراء الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الكروية، ولكن فيما يخص لوكاس بيليا فهو على حق، فلا يمكن للاعب مثل بيليا ارتداء قميص الفريق والجمع بينه وبين خافيير ماسكيرانو كمتوسطي ميدان المنتخب أمر كارثي، لاعبان تخطيا الثانية والثلاثين، وأصبح البطء عنواناً لأدائهما، ولا يصح أن يكون هذا الثنائي هو الأساسي في منتخب بحجم الأرجنتين، كما أن تكون أسماء مثل بابلو بيريز لاعب بوكا، وجيوفاني لو سيلسو احتياطي بباريس سان جيرمان هي البدائل لهم بتشكيلة الألبيسيليستي بالمونديال.
أتمنى ألا تكون قرارات سامباولي الأخيرة سبباً بتحويل رأي جماهير التانغو من الرجل المنقذ إلى الرجل الذي يجب التخلص منه لتحقيق اللقب الذي طال انتظاره.
حين تم تعيين سامباولي مدرباً للتانغو هلل الجميع احتفالاً بقدوم رجل يملك قراراً قوياً ومستقلاً وحين اتخذ قراره الكبير الأول باستبعاد ديبالا وايكاردي عن قائمة المنتخب الأرجنتيني الذي يستعد لكأس العالم 2018 وتفضيل الثنائي لاوتورو مارتينيز وكريستيان بافون المتواجدين بالدوري المحلي مع راسينج وبوكا جونيورز، إلا أنه بدأت الانتقادات تطاله خاصة بعد تعرضه لخسارة كبيرة من الماتدور الإسباني بنتيجة 6-1 وظهور المنتخب الأرجنتيني بمستوى باهت جداً، صحيح أن تقييم عمل المدرب لا يتم في المباريات الودية بل يجب الانتظار على ما سيحققه بكأس العالم الآن، هذه الخسارة قد تبعد الأرجنتين من المنافسة على اللقب المفقود من 23 عاماً.
ربما تكون سداسية إسبانيا أتت في الوقت المناسب ليس فقط من أجل ديبالا وإيكاردي، ولكن لمنح الأرجنتين صفعة ضرورية قبل شهرين من ميعاد الحدث الأهم، وإلا سيتكرر المشهد الذي رأينا عليه ميسي في مدرجات واندا ميتروبوليتانو، ولكن على أرضية ملاعب روسيا.
قليلة هي المرات التي ممكن أن يتفق بها الشخص مع آراء الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الكروية، ولكن فيما يخص لوكاس بيليا فهو على حق، فلا يمكن للاعب مثل بيليا ارتداء قميص الفريق والجمع بينه وبين خافيير ماسكيرانو كمتوسطي ميدان المنتخب أمر كارثي، لاعبان تخطيا الثانية والثلاثين، وأصبح البطء عنواناً لأدائهما، ولا يصح أن يكون هذا الثنائي هو الأساسي في منتخب بحجم الأرجنتين، كما أن تكون أسماء مثل بابلو بيريز لاعب بوكا، وجيوفاني لو سيلسو احتياطي بباريس سان جيرمان هي البدائل لهم بتشكيلة الألبيسيليستي بالمونديال.
أتمنى ألا تكون قرارات سامباولي الأخيرة سبباً بتحويل رأي جماهير التانغو من الرجل المنقذ إلى الرجل الذي يجب التخلص منه لتحقيق اللقب الذي طال انتظاره.