ميونيخ - مجدي حسونة
اقترب فريق هامبورغ العريق وحامل لقب الدوري الألماني البوندسليغا 6 مرات من الهبوط، بعد احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب هذا الموسم لأول مرة، بعد أن كان بصحبة فريق كولن لمدة 26 جولة.
وبات بحكم المؤكد الهبوط، الذي أصبح وشيكاً بالنسبة للنادي بعد قرابة 55 عاماً قضاها في دوري الدرجة الأولى، فيما يعتمد مصيره على تعامل هامبورغ مع آخر ثماني مباريات في الموسم المقبل، والتي يستهلها الفريق بمواجهة مضيفه شتوتجارت، وبعدها شالكه، مروراً بهوفنهايم وآينتراخت فرانكفورت، وختاماً مع بروسيا مونشنغلادباخ، وهي فرق تنافس للمشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، حيث إن هذه المؤشرات تجعل من شبه المستحيل بقاء هامبورغ للموسم المقبل في البوندسليغا.
هامبورغ، لم يتمكن من تحقيق الفوز في آخر 13 مباراة، حيث تعادل في 4 مواجهات، وخسر 9 مباريات، فيما يبدو أن الفريق يفتقد إلى العناصر القادرة على تحقيق الانتصارات، فقرار عدم المشاركة في سوق الانتقالات الشتوية يعد أحد أفدح الأخطاء في تاريخ النادي.
هامبورغ يحلم حالياً بتفادي مصير الأندية العريقة مثل 1860 ميونيخ، وكايزرسلاوترن، اللذين لم ينجحا في العودة لدوري الأضواء والشهرة بعد أعوام من الهبوط، كما أنه الفريق الألماني الوحيد الذي لم يلعب بعيداً عن الدرجة الأولى، لكنه احتل مراكز متأخرة في الأعوام الأخيرة، وعليه ترتيب أوراقه مجدداً لكي يحافظ على موقعه المميز بين أندية البوندلسيغا.
ويعد فريق هامبورج أحد الأيقونات التاريخية المرتبط اسمها دائماً بالدوري الألماني البوندسليغا، أو ما قبل بداية البطولة التاريخية التي بدأت في عام 1963، ولكن الفريق يمر بنكبة كبيرة تتكرر في المواسم الماضية كثيراً، تمثلت في الخسائر المتتالية واحتلال المركز الأخير، حتى قبل نهاية البطولة بأسابيع قليلة، ليفلت في النهاية من الملحق وفي آخر اللحظات بطريقة درامية للغاية، كما أنه يحسب للنادي أنه الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الألماني الذي لم يهبط أبداً لدوري الدرجة الثانية، فيما كان جيل نادي هامبورج في السبعينات وأوائل الثمانينات، جيلاً ذهبياً بقيادة الأسطورة كلاعب ومدرب فيليكس ماجات.
المواسم الماضية شهدت مباريات حاسمة للفريق مع فرق من الدرجة الثانية لتجنب الهبوط، حيث من المعلوم أن النظام في الدوري الألماني المكون من 18 فريقاً يكون بهبوط صاحب المركز الأخير والذي قبله، أما صاحب المركز الـ16، فيلعب مع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية في لقاءين ذهاباً وعودة، يتأهل الفائز منهما للعب في البوندسليغا.
الفريق سبق له أن حقق في تاريخه لقب الدوري الألماني 6 مرات، وكأس ألمانيا 3 مرات، وكأس السوبر 3 مرات، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، وكأس الكؤوس مرة واحدة، وكأس الأنترتوتو مرتين.
وفي ملعب فولكس بارك التابع للفريق، توجد ساعة تحسب الزمن الذي قضاه هامبورغ في الدوري الممتاز فهل تستمر في ذلك؟
اقترب فريق هامبورغ العريق وحامل لقب الدوري الألماني البوندسليغا 6 مرات من الهبوط، بعد احتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب هذا الموسم لأول مرة، بعد أن كان بصحبة فريق كولن لمدة 26 جولة.
وبات بحكم المؤكد الهبوط، الذي أصبح وشيكاً بالنسبة للنادي بعد قرابة 55 عاماً قضاها في دوري الدرجة الأولى، فيما يعتمد مصيره على تعامل هامبورغ مع آخر ثماني مباريات في الموسم المقبل، والتي يستهلها الفريق بمواجهة مضيفه شتوتجارت، وبعدها شالكه، مروراً بهوفنهايم وآينتراخت فرانكفورت، وختاماً مع بروسيا مونشنغلادباخ، وهي فرق تنافس للمشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، حيث إن هذه المؤشرات تجعل من شبه المستحيل بقاء هامبورغ للموسم المقبل في البوندسليغا.
هامبورغ، لم يتمكن من تحقيق الفوز في آخر 13 مباراة، حيث تعادل في 4 مواجهات، وخسر 9 مباريات، فيما يبدو أن الفريق يفتقد إلى العناصر القادرة على تحقيق الانتصارات، فقرار عدم المشاركة في سوق الانتقالات الشتوية يعد أحد أفدح الأخطاء في تاريخ النادي.
هامبورغ يحلم حالياً بتفادي مصير الأندية العريقة مثل 1860 ميونيخ، وكايزرسلاوترن، اللذين لم ينجحا في العودة لدوري الأضواء والشهرة بعد أعوام من الهبوط، كما أنه الفريق الألماني الوحيد الذي لم يلعب بعيداً عن الدرجة الأولى، لكنه احتل مراكز متأخرة في الأعوام الأخيرة، وعليه ترتيب أوراقه مجدداً لكي يحافظ على موقعه المميز بين أندية البوندلسيغا.
ويعد فريق هامبورج أحد الأيقونات التاريخية المرتبط اسمها دائماً بالدوري الألماني البوندسليغا، أو ما قبل بداية البطولة التاريخية التي بدأت في عام 1963، ولكن الفريق يمر بنكبة كبيرة تتكرر في المواسم الماضية كثيراً، تمثلت في الخسائر المتتالية واحتلال المركز الأخير، حتى قبل نهاية البطولة بأسابيع قليلة، ليفلت في النهاية من الملحق وفي آخر اللحظات بطريقة درامية للغاية، كما أنه يحسب للنادي أنه الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الألماني الذي لم يهبط أبداً لدوري الدرجة الثانية، فيما كان جيل نادي هامبورج في السبعينات وأوائل الثمانينات، جيلاً ذهبياً بقيادة الأسطورة كلاعب ومدرب فيليكس ماجات.
المواسم الماضية شهدت مباريات حاسمة للفريق مع فرق من الدرجة الثانية لتجنب الهبوط، حيث من المعلوم أن النظام في الدوري الألماني المكون من 18 فريقاً يكون بهبوط صاحب المركز الأخير والذي قبله، أما صاحب المركز الـ16، فيلعب مع صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية في لقاءين ذهاباً وعودة، يتأهل الفائز منهما للعب في البوندسليغا.
الفريق سبق له أن حقق في تاريخه لقب الدوري الألماني 6 مرات، وكأس ألمانيا 3 مرات، وكأس السوبر 3 مرات، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، وكأس الكؤوس مرة واحدة، وكأس الأنترتوتو مرتين.
وفي ملعب فولكس بارك التابع للفريق، توجد ساعة تحسب الزمن الذي قضاه هامبورغ في الدوري الممتاز فهل تستمر في ذلك؟