الأحواز - نهال محمد
اتهم أحوازيون "النظام الإيراني بالضلوع في مقتل 12 شخصا واصابة 14 اخرين في اندلاع حريق في مقهى النورس الواقع في حي الثورة العربي في مدينة الأحواز بالإقليم العربي، جنوب ايران".
وذكرت مصادر أحوازية أن "مجهولين أضرموا النار في المقهى العربي بمدينة الأحواز".
وحمل احوازيون المخابرات الإيرانية مسؤولية الجريمة، وقال شهود عيان إن "الأجهزة الأمنية طاردت عدداً من الشباب المشاركين في الانتفاضة الأحوازية، وعند دخولهم في مقهى النورس، أضرمت النار في المقهى".
وأفادت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن الحادث كان متعمدا، وأن مجهولين أضرموا النار، في أحد مقاهي حي الثورة العربي في مدينة الأحواز.
وقال مصدر أحوازي لـ "الوطن"، "هرب بعض الأشخاص بينهم طفل مع اندلاع الحريق في المقهي، بينما حوصر آخرون في الداخل، حيث توفي عدد من الشباب الاحوازي في المقهي الخشبي، فيما تم استدعاء خدمات الطوارئ للحريق في محاولة للسيطرة على الحادث الأليم".
وأضاف أن "مذبحة المقهى مدبرة من قبل الاستخبارات الايرانية، والاستخبارات لديها تجارب سابقة في مثل تلك الاعمال ومنها حادثة سينما ركس في مدينة عبادان الاحوازية في عام 1979 وراح ضحية تلك العملية الارهابية اكثر من 400 احوازي".
وكشف المصدر أن "مالك المقهى كان مناضلاً أحوازياً وكان معتقلًا عدة مرات لدى أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وقالت الشرطة في مدينة الاحواز العاصمة ان "الحريق كان متعمدًا، وحتى الآن، تم القبض على عدد من المشتبه بهم".
وهذه الجريمة ليست الأولى، فقبل ما يقارب 3 أسابيع دهس شخص مجهول بسيارة عمالاً عرباً أحوازيين، كانوا يحتجون على عدم دفع رواتبهم.
وتشهد مدن الأحواز في إيران تظاهرات مستمرة منذ أيام، احتجاجا على السياسات العنصرية للنظام الإيراني، واجهها النظام بالقمع والرصاص، الأمر الذي دفع الناشطين إلى اعتماد تكتيكات جديدة للاستمرار في حراكهم الرامي إلى نيل الحرية وحقوقه القومية كعرب تقع أرضهم تحت الاحتلال الفارسي. ويخرج الأحوازيون في تظاهرات ليلية للتقليل من خسائر الاعتقالات، وقد امتدت التظاهرات من مدينة الأحواز إلى 6 مدن أخرى، هي عبادان، ومعشور، والشبيشة، وشيبان، والحميدية، والأحواز العاصمة.
اتهم أحوازيون "النظام الإيراني بالضلوع في مقتل 12 شخصا واصابة 14 اخرين في اندلاع حريق في مقهى النورس الواقع في حي الثورة العربي في مدينة الأحواز بالإقليم العربي، جنوب ايران".
وذكرت مصادر أحوازية أن "مجهولين أضرموا النار في المقهى العربي بمدينة الأحواز".
وحمل احوازيون المخابرات الإيرانية مسؤولية الجريمة، وقال شهود عيان إن "الأجهزة الأمنية طاردت عدداً من الشباب المشاركين في الانتفاضة الأحوازية، وعند دخولهم في مقهى النورس، أضرمت النار في المقهى".
وأفادت وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن الحادث كان متعمدا، وأن مجهولين أضرموا النار، في أحد مقاهي حي الثورة العربي في مدينة الأحواز.
وقال مصدر أحوازي لـ "الوطن"، "هرب بعض الأشخاص بينهم طفل مع اندلاع الحريق في المقهي، بينما حوصر آخرون في الداخل، حيث توفي عدد من الشباب الاحوازي في المقهي الخشبي، فيما تم استدعاء خدمات الطوارئ للحريق في محاولة للسيطرة على الحادث الأليم".
وأضاف أن "مذبحة المقهى مدبرة من قبل الاستخبارات الايرانية، والاستخبارات لديها تجارب سابقة في مثل تلك الاعمال ومنها حادثة سينما ركس في مدينة عبادان الاحوازية في عام 1979 وراح ضحية تلك العملية الارهابية اكثر من 400 احوازي".
وكشف المصدر أن "مالك المقهى كان مناضلاً أحوازياً وكان معتقلًا عدة مرات لدى أجهزة الاستخبارات الإيرانية".
وقالت الشرطة في مدينة الاحواز العاصمة ان "الحريق كان متعمدًا، وحتى الآن، تم القبض على عدد من المشتبه بهم".
وهذه الجريمة ليست الأولى، فقبل ما يقارب 3 أسابيع دهس شخص مجهول بسيارة عمالاً عرباً أحوازيين، كانوا يحتجون على عدم دفع رواتبهم.
وتشهد مدن الأحواز في إيران تظاهرات مستمرة منذ أيام، احتجاجا على السياسات العنصرية للنظام الإيراني، واجهها النظام بالقمع والرصاص، الأمر الذي دفع الناشطين إلى اعتماد تكتيكات جديدة للاستمرار في حراكهم الرامي إلى نيل الحرية وحقوقه القومية كعرب تقع أرضهم تحت الاحتلال الفارسي. ويخرج الأحوازيون في تظاهرات ليلية للتقليل من خسائر الاعتقالات، وقد امتدت التظاهرات من مدينة الأحواز إلى 6 مدن أخرى، هي عبادان، ومعشور، والشبيشة، وشيبان، والحميدية، والأحواز العاصمة.