* البحرين بين الدول المعتدلة.. وخامنئي يحاول أن يحتل العالم
* نرفض تمويل قطر للمتطرفين
* النظام الإيرانى يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
أكد ولي العهد السعودب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن "الإسلام هو دين السلام"، كاشفًا عن "دور مثلث الشر المتمثل فى إيران و"الإخوان المسلمين" والجماعات الإرهابية في تشويه هذا الدين من أجل تحقيق أطماعهم"، لافتًا إلى أن "النظام الإيراني يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة، ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم"، مشدداً على أن "البحرين بين الدول المعتدلة التي تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، بينما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك".
وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أن "هتلر لم يقم بما يحاول المرشد الإيراني علي خامنئي القيام به"، لافتاً إلى أن "هتلر حاول احتلال أوروبا، لكن المرشد الإيراني يحاول أن يحتل العالم".
واعتبر الأمير محمد بن سلمان أن "المرشد الأعلى الإيراني يجعل من "هتلر" يبدو شخصاً جيداً".
وأوضح "كلاهما شخصان شريران. هو هتلر الشرق الأوسط. وفي العشرينيات والثلاثينيات، لم ينظر أي أحد إلى هتلر باعتباره خطراً، مجرد عدد قليل من الناس، إلى أن حدث ذلك. نحن لا نريد أن نرى ما حدث بأوروبا يحدث في الشرق الأوسط. نُريد إيقاف ذلك عبر التحركات السياسية والاقتصادية والاستخباراتية. نُريد تجنب الحرب".
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن "النظام الإيراني يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة، ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم".
وكشف ولي العهد السعودي، عن تحركات تقوم بها السعودية لردع التحركات الإيرانية، مشيراً إلى تحركات الرياض في هذا الصدد لردع إيران في أفريقيا وآسيا وماليزيا والسودان والعراق ولبنان واليمن.
وشدد على أن "الدول المعتدلة مثل مصر والسعودية والأردن والبحرين وعمان والكويت والإمارات واليمن، كل هذه البلدان تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، بينما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك".
وتحدى ولي العهد السعودي أي شخص يُمكنه جلب دليل على تمويل الحكومة السعودية للجماعات المتطرفة.
وأوضح أن ثمة أشخاصاً من السعودية ممن مولوا الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن ذلك ضد القانون السعودي.
ولفت إلى أن العديد من الأشخاص زُج بهم في السجن حاليًا، وذلك ليس بسبب تمويل الجماعات الإرهابية فحسب، بل حتى لتقديم الدعم لهم.
وذكر أن "جماعة الإخوان تحاول استخدام النظام الديمقراطى من أجل حكم الدول ونشر الخلافة في الظل تحت قيادتهم المتطرفة في شتى أنحاء المعمورة، ومن ثم سيتحولون إلى إمبراطورية حقيقية متطرفة يحكمها مرشدهم".
وأشار صاحب السمو الملكي، إلى أن "قادة "القاعدة" و"داعش" كانوا أعضاء في جماعة الإخوان، مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد تنظيم داعش".
وفيما يخص أزمة قطر، قال ولي العهد السعودي "تعتمد عليهم، ونأمل أن يتعلموا بسرعة"، مؤكدًا أن "أحد الأسباب خلف وجود مشكلة مع قطر هي أننا لا نسمح لهم باستخدام النظام المالي القائم بيننا لجمع الأموال من السعوديين وتقديمه إلى المنظمات المتطرفة".
وشدد ولي العهد السعودي على أن أحد الأسباب خلف وجود مشكلة مع قطر "هي أن المملكة لا تسمح لهم باستخدام النظام المالي القائم بيننا لجمع الأموال من السعوديين وتقديمه إلى المنظمات المتطرفة".
وأكد أن "الشيعة يعيشون حياة طبيعية في السعودية من دون مشاكل"، متابعًا "نشجع حرية التعبير، ولن نعطى الفرصة للتطرف بالظهور". وأضاف "لدينا مخاوف حول مصير المسجد الأقصى وحق الفلسطينيين"، مشددًا على أن "المصالح العربية مع إسرائيل مرهونة بتحقيق سلام منصف".
وقال الأمير محمد بن سلمان، إنه "لا يوجد فرق بين الرجال والنساء في الدين الإسلامي"، موضحاً أن "نصف سكان السعودية من النساء، ويدفع للنساء نفس المقابل المالي الذي يُدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص".
ورداً على سؤال للصحافي جيفري غولدبيرغ الذي أجرى المقابلة حول المساواة، قال الأمير محمد بن سلمان "أنا أدعم المملكة العربية السعودية، ونصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
وأشار إلى أنه "قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية، وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي، بل في الستينيات، لم تكن النساء ملزمات بالسفر مع أوليائهن الذكور "مادامت في صحبة آمنة"، لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة".
وحول إمكانية إلغاء هذه القوانين، قال ولي العهد السعودي إن "هناك الكثير من الأسر المحافظة في السعودية.. هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل، فبعض العائلات تحب أن تكون لها سلطة مطلقة على أفرادها، وبعض النساء لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن، هناك عائلات تعتبر هذا أمراً جيداً، وهناك عائلات منفتحة وتتيح للنساء والبنات حرية أكبر فيما يُردن. لذا إذا قلت نعم على هذا السؤال فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد إعطاء الحرية لبناتها".
وأضاف "السعوديون لا يريدون أن يفقدوا هويتهم، صحيح أننا نريد أن نكون جزءاً من الثقافة العالمية، ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية "بما لا يؤثر فيها"".
* نرفض تمويل قطر للمتطرفين
* النظام الإيرانى يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم
نيويورك - نشأت الإمام، وكالات
أكد ولي العهد السعودب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن "الإسلام هو دين السلام"، كاشفًا عن "دور مثلث الشر المتمثل فى إيران و"الإخوان المسلمين" والجماعات الإرهابية في تشويه هذا الدين من أجل تحقيق أطماعهم"، لافتًا إلى أن "النظام الإيراني يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة، ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم"، مشدداً على أن "البحرين بين الدول المعتدلة التي تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، بينما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك".
وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أن "هتلر لم يقم بما يحاول المرشد الإيراني علي خامنئي القيام به"، لافتاً إلى أن "هتلر حاول احتلال أوروبا، لكن المرشد الإيراني يحاول أن يحتل العالم".
واعتبر الأمير محمد بن سلمان أن "المرشد الأعلى الإيراني يجعل من "هتلر" يبدو شخصاً جيداً".
وأوضح "كلاهما شخصان شريران. هو هتلر الشرق الأوسط. وفي العشرينيات والثلاثينيات، لم ينظر أي أحد إلى هتلر باعتباره خطراً، مجرد عدد قليل من الناس، إلى أن حدث ذلك. نحن لا نريد أن نرى ما حدث بأوروبا يحدث في الشرق الأوسط. نُريد إيقاف ذلك عبر التحركات السياسية والاقتصادية والاستخباراتية. نُريد تجنب الحرب".
ولفت ولي العهد السعودي إلى أن "النظام الإيراني يريد نشر "ولاية الفقيه" المتطرفة، ويعتقدون أن فكرهم سيحكم العالم".
وكشف ولي العهد السعودي، عن تحركات تقوم بها السعودية لردع التحركات الإيرانية، مشيراً إلى تحركات الرياض في هذا الصدد لردع إيران في أفريقيا وآسيا وماليزيا والسودان والعراق ولبنان واليمن.
وشدد على أن "الدول المعتدلة مثل مصر والسعودية والأردن والبحرين وعمان والكويت والإمارات واليمن، كل هذه البلدان تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، بينما مثلث الشر لا يريد القيام بذلك".
وتحدى ولي العهد السعودي أي شخص يُمكنه جلب دليل على تمويل الحكومة السعودية للجماعات المتطرفة.
وأوضح أن ثمة أشخاصاً من السعودية ممن مولوا الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن ذلك ضد القانون السعودي.
ولفت إلى أن العديد من الأشخاص زُج بهم في السجن حاليًا، وذلك ليس بسبب تمويل الجماعات الإرهابية فحسب، بل حتى لتقديم الدعم لهم.
وذكر أن "جماعة الإخوان تحاول استخدام النظام الديمقراطى من أجل حكم الدول ونشر الخلافة في الظل تحت قيادتهم المتطرفة في شتى أنحاء المعمورة، ومن ثم سيتحولون إلى إمبراطورية حقيقية متطرفة يحكمها مرشدهم".
وأشار صاحب السمو الملكي، إلى أن "قادة "القاعدة" و"داعش" كانوا أعضاء في جماعة الإخوان، مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد تنظيم داعش".
وفيما يخص أزمة قطر، قال ولي العهد السعودي "تعتمد عليهم، ونأمل أن يتعلموا بسرعة"، مؤكدًا أن "أحد الأسباب خلف وجود مشكلة مع قطر هي أننا لا نسمح لهم باستخدام النظام المالي القائم بيننا لجمع الأموال من السعوديين وتقديمه إلى المنظمات المتطرفة".
وشدد ولي العهد السعودي على أن أحد الأسباب خلف وجود مشكلة مع قطر "هي أن المملكة لا تسمح لهم باستخدام النظام المالي القائم بيننا لجمع الأموال من السعوديين وتقديمه إلى المنظمات المتطرفة".
وأكد أن "الشيعة يعيشون حياة طبيعية في السعودية من دون مشاكل"، متابعًا "نشجع حرية التعبير، ولن نعطى الفرصة للتطرف بالظهور". وأضاف "لدينا مخاوف حول مصير المسجد الأقصى وحق الفلسطينيين"، مشددًا على أن "المصالح العربية مع إسرائيل مرهونة بتحقيق سلام منصف".
وقال الأمير محمد بن سلمان، إنه "لا يوجد فرق بين الرجال والنساء في الدين الإسلامي"، موضحاً أن "نصف سكان السعودية من النساء، ويدفع للنساء نفس المقابل المالي الذي يُدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص".
ورداً على سؤال للصحافي جيفري غولدبيرغ الذي أجرى المقابلة حول المساواة، قال الأمير محمد بن سلمان "أنا أدعم المملكة العربية السعودية، ونصف المملكة العربية السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
وأشار إلى أنه "قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية، وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي، بل في الستينيات، لم تكن النساء ملزمات بالسفر مع أوليائهن الذكور "مادامت في صحبة آمنة"، لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة".
وحول إمكانية إلغاء هذه القوانين، قال ولي العهد السعودي إن "هناك الكثير من الأسر المحافظة في السعودية.. هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل، فبعض العائلات تحب أن تكون لها سلطة مطلقة على أفرادها، وبعض النساء لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن، هناك عائلات تعتبر هذا أمراً جيداً، وهناك عائلات منفتحة وتتيح للنساء والبنات حرية أكبر فيما يُردن. لذا إذا قلت نعم على هذا السؤال فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد إعطاء الحرية لبناتها".
وأضاف "السعوديون لا يريدون أن يفقدوا هويتهم، صحيح أننا نريد أن نكون جزءاً من الثقافة العالمية، ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية "بما لا يؤثر فيها"".