* محلل سياسي لـ "الوطن": استهداف معقل زعيم المتمردين تطور استراتيجي في الخارطة العسكرية
صنعاء - سرمد عبدالسلام
قصفت مدفعية القوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، مواقع تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية بمعقلهم الرئيس في جبال مران، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب التي أشعلها الانقلابيون قبل 3 سنوات، وأيضاً منذ انتهاء الحرب السادسة بين الجيش اليمني والمتمردين في 2009"، فيما اعتبر المحلل العسكري اليمني العقيد عبدالفتاح غالب "القصف تطور استراتيجي مهم في ميزان المعارك".
وذكرت مصادر محلية في مدينة صعدة أن "مدفعية الجيش قصفت مواقع مختلفة للمتمردين الحوثيين في منطقة مران، واستهدفت عدداً من المواقع في جبل جميمة القريب من قبر حسين بدر الدين الحوثي، بعدما تمكنت في وقت سابق من تحرير جبل شعير الاستراتيجي بمديرية كتاف".
وقال المحلل العسكري اليمني العقيد عبدالفتاح غالب في تصريح لـ "الوطن" ان "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف معقل زعيم المتمردين الحوثيين من قبل مدفعية الجيش اليمني منذ انتهاء الحرب السادسة في عام 2009 بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين".
وقال إن "قصف جبال مران بالمدفعية يعني اقتراب الجيش من معقل زعيم التمرد بصعدة، وهو تطور استراتيجي هام في الخارطة العسكرية، ستزيد من حدة الضغوطات العسكرية على ميليشيا الحوثي والتي يتوقع ان تقوم بسحب اعداد من مقاتليها في بعض الجبهات الاخرى والدفع بهم نحو الجبهة التي في حال سقوطها يعني بداية النهاية بالنسبة للمشروع الإيراني في اليمن".
وأوضح المحلل العسكري أن "معركة مران ستكون أكثر صعوبة نظراً للتضاريس الجغرافية الوعرة ولكون الميليشيا ستكون مستميتة في الدفاع عن معقلهم الرئيس الذي يمثل رمزية هامة لهم، وبالتالي سيتطلب الأمر التعامل مع المعركة وفقاً لخطط عسكرية اكثر دراسة وتنفيذ عالي الدقة وبما يراعي خصوصية هذه المعركة الهامة، ويضمن تقليل الكلفة العسكرية من الناحيتين البشرية والمعداتية".
وتوقع المحلل والخبير العسكري أن "تلجأ ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى تكثيف حقول الألغام الخاصة بالأفراد والعربات العسكرية لمحاولة عرقلة تقدم القوات الحكومية"، لافتاً إلى أن "الجيش اليمني مطالب بمواصلة الضغط العسكري في مختلف الجبهات لاسيما جبهات الجوف والساحل الغربي وميدي وحرض ونهم من اجل تشتيت الميليشيا الحوثية في أكثر من جبهة وإحداث حالة من الارتباك وفقدان السيطرة في صفوفهم وبما يمنعهم من التقاط الأنفاس أو إعادة ترتيب الصفوف، الأمر الذي سيسهل من مهمة الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي في طريق استعادة كامل التراب اليمني والقضاء على المشروع الفارسي الخطير".
وكان الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي قد وعد في حديث تلفزيوني له في يوليو 2015 بمواصلة الحرب ضد الحوثيين إلى أن يتم تحرير مران "معقل الانقلابيين"، ورفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران بدلاً عن شعار الصرخة التي يتخذها انصار الحوثي شعاراً لهم، وذلك في اشارة منه الى استمرار العمليات القتالية حتى يتم دحر الانقلابيين الحوثيين والقضاء على مشروعهم الفارسي الخبيث.
صنعاء - سرمد عبدالسلام
قصفت مدفعية القوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، مواقع تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية بمعقلهم الرئيس في جبال مران، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب التي أشعلها الانقلابيون قبل 3 سنوات، وأيضاً منذ انتهاء الحرب السادسة بين الجيش اليمني والمتمردين في 2009"، فيما اعتبر المحلل العسكري اليمني العقيد عبدالفتاح غالب "القصف تطور استراتيجي مهم في ميزان المعارك".
وذكرت مصادر محلية في مدينة صعدة أن "مدفعية الجيش قصفت مواقع مختلفة للمتمردين الحوثيين في منطقة مران، واستهدفت عدداً من المواقع في جبل جميمة القريب من قبر حسين بدر الدين الحوثي، بعدما تمكنت في وقت سابق من تحرير جبل شعير الاستراتيجي بمديرية كتاف".
وقال المحلل العسكري اليمني العقيد عبدالفتاح غالب في تصريح لـ "الوطن" ان "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف معقل زعيم المتمردين الحوثيين من قبل مدفعية الجيش اليمني منذ انتهاء الحرب السادسة في عام 2009 بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين".
وقال إن "قصف جبال مران بالمدفعية يعني اقتراب الجيش من معقل زعيم التمرد بصعدة، وهو تطور استراتيجي هام في الخارطة العسكرية، ستزيد من حدة الضغوطات العسكرية على ميليشيا الحوثي والتي يتوقع ان تقوم بسحب اعداد من مقاتليها في بعض الجبهات الاخرى والدفع بهم نحو الجبهة التي في حال سقوطها يعني بداية النهاية بالنسبة للمشروع الإيراني في اليمن".
وأوضح المحلل العسكري أن "معركة مران ستكون أكثر صعوبة نظراً للتضاريس الجغرافية الوعرة ولكون الميليشيا ستكون مستميتة في الدفاع عن معقلهم الرئيس الذي يمثل رمزية هامة لهم، وبالتالي سيتطلب الأمر التعامل مع المعركة وفقاً لخطط عسكرية اكثر دراسة وتنفيذ عالي الدقة وبما يراعي خصوصية هذه المعركة الهامة، ويضمن تقليل الكلفة العسكرية من الناحيتين البشرية والمعداتية".
وتوقع المحلل والخبير العسكري أن "تلجأ ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى تكثيف حقول الألغام الخاصة بالأفراد والعربات العسكرية لمحاولة عرقلة تقدم القوات الحكومية"، لافتاً إلى أن "الجيش اليمني مطالب بمواصلة الضغط العسكري في مختلف الجبهات لاسيما جبهات الجوف والساحل الغربي وميدي وحرض ونهم من اجل تشتيت الميليشيا الحوثية في أكثر من جبهة وإحداث حالة من الارتباك وفقدان السيطرة في صفوفهم وبما يمنعهم من التقاط الأنفاس أو إعادة ترتيب الصفوف، الأمر الذي سيسهل من مهمة الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي في طريق استعادة كامل التراب اليمني والقضاء على المشروع الفارسي الخطير".
وكان الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي قد وعد في حديث تلفزيوني له في يوليو 2015 بمواصلة الحرب ضد الحوثيين إلى أن يتم تحرير مران "معقل الانقلابيين"، ورفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران بدلاً عن شعار الصرخة التي يتخذها انصار الحوثي شعاراً لهم، وذلك في اشارة منه الى استمرار العمليات القتالية حتى يتم دحر الانقلابيين الحوثيين والقضاء على مشروعهم الفارسي الخبيث.